لن تتكرر إلا مرة واحدة.. عواصف قاسية وطقس متطرف| ماالسبب؟
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أدت التغيرات المناخية إلى حالة عدم استقرار فى الطقس، حيث يشهد العالم ظواهر مناخية متطرفة، وسلسلة من العواصف الشتوية القاسية كانت بسبب الدوامة القطبية.
وفى دراسة حديثة، اكتشف العلماء أن مجموعات العواصف الشتوية القوية أصبحت أكثر احتمالية بسبب "دوامة رياح شديدة" على بعد أميال فوق القطب الشمالي.
وحدد فريق من الباحثين من مكتب الأرصاد الجوية وجامعة ليدز، سببا جديد لتجمعات العواصف الشتوية، مثل الثلاثي المسمى دودلي ويونيس وفرانكلين، والتي حدثت في غضون أسبوع واحد في فبراير 2022.
وتكشف النتائج، التي نشرت في مجلة Communications Earth and Environment، أن سلسلة العواصف الشتوية في المملكة المتحدة كانت مرتبطة برياح أقوى في طبقة الستراتوسفير في القطب الشمالي.
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يساعد خبراء الأرصاد الجوية على فهم أفضل لخطر حدوث مجموعات العواصف لمدة تصل إلى شهر قبل حدوثها.
موجة عواصف قاسية تضرب دول العالموشهدت العديد من دول العالم مثل المملكة المتحدة وأيرلندا موجة أخرى من العواصف في يناير من هذا العام، حيث جلبت العاصفة إيوين هبات رياح تجاوزت سرعتها 160 كيلومترًا في الساعة في بعض المناطق، ووُصفت بأنها عاصفة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل .
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ريان ويليامز، من جامعة ليدز وفقا للديلي ميل: "يُظهر بحثنا الحاجة إلى فهم أفضل للعوامل المختلفة التي تحرك مسار العاصفة في شمال الأطلسي، مثل حالة الدوامة القطبية الستراتوسفيرية التي يمكن التنبؤ بها قبل عدة أسابيع.
تحذيرات مبكرة بشأن الطقس السيءوتعد التحذيرات مبكرة بشأن الطقس القاسي المحتمل أمر بالغ الأهمية في ظل تغير المناخ ، حيث توجد أدلة على أن العواصف الشتوية الكبرى ستصبح أكثر شدة، مما يؤدي إلى تفاقم التأثيرات مثل الفيضانات والأضرار الناجمة عن الرياح.
وأشار الباحثون إلى أن شهر فبراير تميز أيضًا بدوامة قطبية قوية للغاية في طبقة الستراتوسفير - وهي كتلة دوارة كبيرة من الهواء البارد في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع حوالي 15 ميلاً فوق القطب الشمالي والتي تكون بارزة خلال أشهر الشتاء.
تحذير جديد بشأن مخاطر العواصف المدمرةيمكن اعتبار الدوامة القطبية الستراتوسفيرية الشديدة بمثابة تحذير للمتنبئين من تزايد مخاطر العواصف المدمرة، مثلما حدث في الشتاء الأخير، بالتزامن مع عاصفة إيوين أواخر يناير.
من جانبها قالت البروفيسورة أماندا مايكوك من كلية الأرض والبيئة، التي قادت المشروع: "إن الظروف العاصفة والدوامة القطبية الستراتوسفيرية القوية خلال فبراير 2022 تُشير إلى تشابهها مع فترات أخرى، مثل ما حدث في فبراير 2020، وحتى ما شهدناه في بداية هذا العام. ينبغي أن تبحث الأبحاث المستقبلية في الصلة التي وجدناها في فصول شتاء أخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عواصف عواصف رعدية عواصف رعدية قوية التغيرات المناخية المزيد العواصف الشتویة
إقرأ أيضاً:
توقعات بأمطار رعدية وطقس حار واضطراب البحر
وأفاد المركز في نشرته الجوية، بأن من المتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالعواصف الرعدية مع حبات البرد أحياناً على أجزاء من محافظات صعدة، عمران، المحويت، صنعاء، ذمار، إب، الضالع وتعز.
وهطول أمطار متفرقة على أجزاء من محافظات حجة ريمة ومرتفعات لحج وأبين وشبوة وأرخبيل سقطرى.
ومن المحتمل أن تكون الأجواء حارة إلى شديدة الحرارة في الصحارى والهضاب الداخلية والسهول الساحلية تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 38-43 درجة مئوية، وفي المناطق الساحلية، تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 35-40 درجة مئوية.
وأشار المركز إلى احتمال هبوب رياح نشطة إلى شديدة السرعة على أرخبيل سقطرى والسواحل الشرقية تتراوح سرعتها بين 30-40 عقدة، ومعتدلة السرعة على السواحل الجنوبية والغربية وخليج عدن وسرعتها بين 15 إلى 25عقدة.
وبلغت كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في محطات الرصد الجوي بالمحويت: 94.6 ملم، ذمار: 22.0، حجة: 18.8، إب ـ السدة: 2.0ملم.
وهطلت أمطار رعدية متفرقة على أجزاء من محافظات صعدة، عمران، صنعاء، ريمة، تعز وأبين وكانت خارج نطاق المحطات.
وحذر المركز المواطنين في المناطق الجبلية المتوقع هطول الأمطار عليها من العواصف الرعدية ومن التواجد أو عبور مجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار.
كما حذر من الأجواء الحارة إلى شديدة الحرارة في الصحارى والهضاب الداخلية والسهول والمناطق الساحلية ونصح بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة.
حذر المركز كذلك مرتادي البحر والصيادين وربابنة السفن في أرخبيل سقطرى وشرق خليج عدن والسواحل الجنوبية والشرقية من ارتفاع الموج واضطراب البحر.