الباروني: البعثة الأممية تواجه صعوبات.. والمجلس الرئاسي ليس مؤهلاً لصياغة المبادرات
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
ليبيا – الباروني: ضعف المجلس الرئاسي يحد من قدرته على تقديم مبادرات حقيقية لحل الأزمة
???? اللجنة الاستشارية الأممية ليست ملزمة.. والمشهد الليبي يزداد تعقيدًا ????
رأى المحلل السياسي الليبي، إلياس الباروني، أن تشكيل اللجنة الاستشارية من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كان بمثابة الملاذ الأخير في محاولة لإيجاد حل للمعضلة السياسية الليبية، إلا أن الشكوك حول شرعيتها وقدرتها على التأثير سرعان ما ظهرت، ما دفع البعثة للتأكيد أن أعمال اللجنة غير ملزمة للأطراف الليبية.
???? المجلس الرئاسي لا يملك صلاحيات حقيقية.. والثقة مهتزة مع البعثة ????
الباروني، وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أشار إلى أن المجلس الرئاسي حاول التقدم ببعض المبادرات، لكنه لم يقدّم أي مبادرة حظيت بإجماع أو توافق، مرجعًا ذلك إلى هشاشة وضعف المجلس سواء من حيث تركيبة أعضائه أو رئيسه أو تنظيمه، الذي لا يمنحه صلاحيات سيادية مثل إعلان حالة الطوارئ أو حل مجلسي النواب والدولة.
وأضاف: “هذا الضعف وضع المجلس في موقف صعب، وأفقده القدرة على التأثير الحقيقي في المشهد”، معتبرًا أن الثقة بين المجلس الرئاسي والبعثة الأممية باتت مهتزة، في ظل غياب الدعم الإقليمي والدولي اللازم لعمل البعثة في وقت تتنافس فيه القوى الدولية على النفوذ داخل ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي يحذر من تفاقم أزمة المياه في ليبيا
الوطن| متابعات
حذر المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي من تفاقم أزمة المياه في ليبيا، مؤكدًا أن البلاد تقف اليوم أمام أحد أخطر التحديات الوجودية التي تهدد حاضرها التنموي ومستقبل أجيالها.
وكشف رئيس فريق الاستراتيجية الوطنية للأمن المائي بشير نوير، أن ليبيا تواجه شحًا مائيًا يصنف ضمن الأسوأ عالميًا، حيث لا تتلقى نحو 90% من مساحتها أكثر من 100 ملم من الأمطار سنويًا، بينما لا تتجاوز حصة الفرد من المياه المتجددة 120 مترًا مكعبًا، أي أقل بثمانية أضعاف من خط الفقر المائي المعتمد دوليًا.
وأوضح أن الاعتماد شبه الكامل على المياه الجوفية غير المتجددة بنسبة 97%، إلى جانب النمو السكاني المتسارع وتزايد الهجرة والتوسع العمراني، يفاقم الضغوط على الموارد المتاحة، في ظل شبكات إمداد متهالكة تفقد ما يصل إلى 30% من المياه قبل وصولها إلى المستهلكين.
وأضاف أن أنظمة الري التقليدية، التي تستهلك 85% من المياه المتاحة للقطاع الزراعي، تفقد أكثر من نصف الكميات قبل وصولها إلى جذور النباتات.
وأشار نوير إلى أن تداعيات التغير المناخي تزيد من تعقيد المشهد، مؤكدًا أن ليبيا تشهد انخفاضًا متواصلًا في معدلات الأمطار وارتفاعًا في معدلات التبخر، إضافة إلى تكرار الظواهر المناخية الحادة مثل فيضانات درنة وموجات الجفاف في فزان.
وعلى الرغم من حدة الأزمة، أشار نوير إلى أن تطبيق نظم الري بالتنقيط على 20% من الأراضي الزراعية قد يوفر احتياجات مليوني نسمة من المياه سنويًا، إضافة إلى إمكان رفع المخزون المائي عبر إعادة تأهيل السدود مثل سد وادي كعام.
الوسومالمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي بشير نوير ليبيا