بلغ الدعم الذي توجهه دول العالم للوقود الأحفوري في عام 2022، حوالي 7 تريليونات دولار، أو ما يعادل 13 مليون دولار في الدقيقة الواحدة، حسب تقرير حديث لصندوق النقد الدولي، نشر الخميس.

وقال الصندوق، إن إجمالي الدعم الموجه للنفط والغاز والفحم في العام الماضي، شكل 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وأشار الصندوق أن هذا الدعم، يأتي رغم تعهد البلدان بالإلغاء التدريجي للمساعدات، بهدف أن يعكس سعر الوقود الأحفوري تكاليفه البيئية الحقيقية، وهو ما لم يتحقق منه سوى القليل حتى الآن.

وذكر الصندوق أن المساعدات المباشرة تضاعفت من أجل خفض أسعار الوقود للمستهلكين في عام 2022.

إلا أن الباحثين أقروا بأن إصلاح منظومة الدعم أمر صعب من الناحية السياسية، لكنهم قالوا إن السياسات المصممة بعناية لدعم الفقراء يمكن أن تنجح، خاصة إذا تم تنسيقها على المستوى الدولي.

ومن جانب آخر، كشف مركز أبحاث المعهد الدولي للتنمية المستدامة، أن مجموعة الـ20 خالفت تعهداتها المناخية التي قطعتها على نفسها خلال قمة المناخ كوب 26، وضخت أكثر من تريليون دولار لدعم الوقود الأحفوري خلال 2022.

وقال المركز إن حجم الأموال المتدفقة على النفط والغاز والفحم في 20 من أكبر الاقتصادات في العالم بلغ نحو 1.1 تريليون جنيه إسترليني (1.4 تريليون دولار) في عام 2022.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للنفط الغاز الفحم الناتج المحلي الإجمالي العالمي الوقود الأحفوري مجموعة الـ20 الوقود الأحفوري دول العالم صندوق النقد الدولي للنفط الغاز الفحم الناتج المحلي الإجمالي العالمي الوقود الأحفوري مجموعة الـ20 مناخ

إقرأ أيضاً:

«بريكس» تتجاوز تريليون دولار في تجارتها.. صعود كتلة اقتصادية عالمية جديدة

أعلن كيريل دميترييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، أن حجم التجارة البينية بين دول مجموعة “بريكس” تجاوز تريليون دولار أمريكي، في إنجاز يُعدّ خطوة استراتيجية بارزة تعكس تنامي النفوذ الاقتصادي للمجموعة على الساحة العالمية.

وقال دميترييف، عبر قناته في “تيليغرام”: “وصول التجارة البينية لدول ‘بريكس’ إلى هذا الرقم التاريخي يمثل إنجازًا بالغ الأهمية، ويؤكد على تعميق الروابط الاقتصادية بين دول المجموعة، كما يعكس بوضوح التحولات الجارية في هيكل الاقتصاد العالمي، نحو مزيد من التعددية والعدالة”.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل مجلس أعمال “بريكس”، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتعزيز الشراكات الاقتصادية وتحقيق التكامل الإقليمي والقطاعي بين دول المجموعة.

بوتين يدعو إلى نموذج اقتصادي عالمي جديد

الإعلان الروسي يتقاطع مع ما أكده الرئيس فلاديمير بوتين خلال كلمته في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، حيث دعا الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم أعضاء “بريكس”، إلى الإسهام في تشكيل نموذج اقتصادي عالمي جديد يقوم على العدالة والتكافؤ، بعيدًا عن منظومة الهيمنة الغربية وآليات العولمة التقليدية التي وصفها بأنها أصبحت غير صالحة لعصر ما بعد الأزمات.

“بريكس”: من تكتل ناشئ إلى قطب عالمي

وتُعد مجموعة “بريكس” التي تضم روسيا، الصين، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا، إلى جانب دول أخرى انضمت مؤخرًا، من أبرز التكتلات الاقتصادية الصاعدة التي تسعى إلى إعادة تشكيل موازين القوى الاقتصادية العالمية. ويتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في مجالات التجارة، والاستثمار، والطاقة، والتكنولوجيا.

وبحسب بيانات صندوق الاستثمارات الروسي، فإن ارتفاع حجم التجارة البينية يعود إلى توسع استخدام العملات المحلية، ونمو التبادل الصناعي والزراعي، فضلاً عن تعزيز مشاريع البنية التحتية المشتركة.

تحوّلات جيوسياسية واقتصادية

يأتي هذا النمو اللافت في ظل سياق دولي متوتر يشهد إعادة ترتيب التحالفات الاقتصادية والاستراتيجية، خاصة بعد العقوبات الغربية على روسيا، والتوجه المتزايد من دول الجنوب العالمي للابتعاد عن الأنظمة الاقتصادية الغربية التقليدية.

ويرى محللون أن بلوغ التجارة البينية لدول “بريكس” حاجز التريليون دولار لا يمثل فقط رقماً اقتصادياً، بل مؤشراً سياسياً على تشكّل قطب عالمي متعدد الأقطاب، قادر على موازنة الهيمنة الغربية في النظام المالي والتجاري الدولي.

بوتين يصل إلى بيلاروسيا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الأوراسي واجتماعات المجلس الاقتصادي الأعلى

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العاصمة البيلاروسية مينسك في زيارة رسمية تستغرق يومين، حيث هبطت طائرته في مطار مينسك اليوم الخميس.

ويحمل جدول أعمال بوتين في بيلاروسيا فعاليات مكثفة، أبرزها مشاركته في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الأوراسي، تليها بدء اجتماعات المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى غداً.

ومن المقرر أن يلتقي بوتين خلال الزيارة برؤساء بيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وكوبا وأوزبكستان، إضافة إلى ممثلين عن قيادة منغوليا والإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن الفعاليات التي تقام في مينسك.

وجاءت الزيارة بعد اتصال هاتفي جرى بين بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الثلاثاء، ناقشا خلاله القضايا الإقليمية والوضع الدولي.

وأكد بيان الكرملين أن الجانبين تبادلا الآراء بشأن التحضير للاجتماع المقبل للمجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور خلال زيارة بوتين إلى مينسك.

 روسيا وأوكرانيا تنفذان مرحلة جديدة من تبادل الأسرى ضمن اتفاقيات إسطنبول

أعلنت مصادر روسية اليوم تنفيذ مرحلة جديدة من تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، جرت وفق اتفاقيات إسطنبول وبتبادل متكافئ في عدد المحتجزين من الجانبين.

ونقلت قناة روسيا اليوم، عن مصدر مقرب من الوفد التفاوضي الروسي أن عملية التبادل تمت منذ لحظات، مؤكداً استمرار العمل في هذا المسار الإنساني.

ويأتي هذا التبادل في إطار سلسلة من الاتفاقيات التي بدأ تنفيذها في 16 مايو الماضي، والتي جرى التوصل إليها خلال مفاوضات بين الجانبين في مدينة إسطنبول، وأسفرت حتى الآن عن إطلاق سراح عدد من الأسرى في دفعات متتالية.

يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت في 14 يونيو عن استعادة مجموعة جديدة من العسكريين الروس، في إطار الاتفاق ذاته المبرم مطلع الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • «بريكس» تتجاوز تريليون دولار في تجارتها.. صعود كتلة اقتصادية عالمية جديدة
  • ترامب يطلب رفع ميزانية دفاع الجيش الامريكي إلى تريليون دولار
  • ترامب يطلب من الكونغرس زيادة بـ 1.01 تريليون دولار في ميزانية الدفاع
  • البنتاجون: زيادة ميزانية وزارة الدفاع لـ 1.01 تريليون دولار
  • «أفريسكم بنك»: 1.5 تريليون دولار أمريكي حجم تجارة السلع في قارة إفريقيا
  • صندوق النقد الدولي يتيح للأردن صرف 834 مليون دولار
  • صندوق النقد الدولي يمنح الأردن 134 مليون دولار لدعم الاقتصاد
  • أبوزريبة ورئيس صندوق الرعاية الاجتماعية يبحثان دعم منتسبي “الداخلية” 
  • مشاركة المونديال.. هذا المبلغ الذي حصل عليه الأهلي والترجي
  • الصندوق العقاري يودع مليار و60 مليون ريالٍ في حسابات مستفيدي برنامج الدعم السكني