تاجر في اعتصام لاسترداد محله في سوق الجملة بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلن تاجر وصاحب مقهى بسوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، عن دخوله في اعتصام وإضراب مفتوح احتجاجا على ما وصفه بـ « الظلم والتعدي على حقوقه ».
وأوضح المعني بالأمر الذي يدعى حسن فريد الإدريسي، في بيان له، أنه فوجئ بعد خروجه من السجن بـ « سحب قرار المقهى » التي كان يديرها وإخراجه منها « بالقوة ودون أي حكم قضائي ».
واتهم « بعض الأطراف النافذة » باستغلال فترة وجوده في السجن « لتسليم المقهى لأشخاص مقربين من إدارة السوق تحت ذريعة إبرام صفقات وهمية تتعلق بالمرافق العمومية ».
وأكد الإدريسي أنه كان ملتزمًا بأداء واجبات الكراء بانتظام حتى سنة 2015، مشيرًا إلى أنه تعرض للظلم نتيجة لدعوى قضائية تعود إلى سنة 2009 واستمرت حتى 2018، إلا أن القضاء أنصفه وحكم ببراءته في جميع درجات التقاضي.
وطالب الإدريسي في بيانه بـ « استعادة كافة حقوقه » و »التعويض عن الضرر الذي لحق به منذ بداية القضية وحتى اليوم »، مؤكدًا استمراره في الإضراب المفتوح حتى تحقيق مطالبه.
كلمات دلالية أسواق الدار البيضاء المغرب تجارة سلطاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسواق الدار البيضاء المغرب تجارة سلطات
إقرأ أيضاً:
المؤبد والسجن 15 سنة للمتهمين بقتل تاجر ملابس بالشرقية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق الاستئنافية بمحافظة الشرقية، 5 متهمين بقتل تاجر ملابس بمركز الزقازيق، وذلك بالسجن المؤبد للمتهمين الأول والثانى، والسجن لمدة 15سنة لباقى المتهمين.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامي عبدالحليم غنيم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد محمد مهدي، وحازم بشير عبدالعال، والدكتور أحمد عبدالفتاح السيد.
تعود أحداث القضية عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: "عبدالرحمن أ م ع"، و"صبري ال ف ع"، و"علي م ع ال"، و"عبدالرحمن ع ع م"، و"محمد ر ال ف"، مقيمين بمركز الزقازيق، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامهم بقتل المجني عليه "محمد سعيد" 20 عاما، تاجر ملابس، مقيم بمركز الزقازيق، وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي كان بحوزته.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين قتلوا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك وأعدوا لهذا الغرض سلاح ناري (فرد خرطوش) وذخيرة، وأسلحة بيضاء (مطواة) وعصي خشببية (شوم)، وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم الأول عيارا ناريا صوبه استقر بمنطقة البطن فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيق، فيما اقترنت جريمة المتهمين بجريمة أخرى، ذلك بأنهم في نفس الزمان والمكان سرقوا هاتف المجني عليه وأمواله على النحو المبين بالتحقيقات.