مدير رعاية بورسعيد الصحية يناقش خطط التشغيل وتطوير الأداء
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
عقد الدكتور أحمد حسن، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، اجتماعا موسعا بحضور نائب مدير الفرع ومدراء إدارات الفرع لمناقشة مستجدات العمل بالمستشفيات والمنشآت الصحية التابعة للهيئة.
. وإجراءات قانونية رادعة ضد المخالفين|تفاصيل
جاء تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بشأن تعزيز كفاءة الأداء واستمرارية تقديم الخدمات الطبية بأعلى معايير الجودة عقب فترة عيد الفطر المبارك
افتتح الدكتور أحمد حسن سالم ، الاجتماع بتوجيه الشكر والتقدير لكافة الأطقم الطبية والإدارية على جهودهم الكبيرة خلال شهر رمضان وأيام العيد، مشيدًا بحرصهم على تقديم خدمات صحية متميزة وضمان استمرارية الرعاية الصحية بكفاءة عالية.
وتضمن الاجتماع مناقشة الخطط التشغيلية التي سيتم تفعيلها مطلع الأسبوع المقبل، بما يسهم في تحسين كفاءة التشغيل وتقديم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة، كما تم استعراض الإجراءات المتبعة لضمان استدامة تقديم الخدمات الطبية بفاعلية.
مدير رعاية بورسعيد الصحية يناقش خطط التشغيل وتطوير الأداء بعد عيد الفطركما أكد مدير عام الفرع ببورسعيد، أهمية دعم المنشآت الصحية بالكوادر البشرية اللازمة، والتأكد من توزيع القوى العاملة وفق الاحتياجات الفعلية لكل منشأة، لضمان تقديم الخدمات الطبية بكفاءة واستجابة سريعة لكافة الحالات الطارئة.
يأتي هذا الاجتماع ضمن جهود الهيئة العامة للرعاية الصحية لضمان الجاهزية التشغيلية الدائمة، وتحقيق أعلى معدلات رضا للمنتفعين، في إطار استراتيجية تطوير الخدمات الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الرعاية الصحية الأطقم الطبية عيد الفطر الهيئة العامة للرعاية الصحية المزيد تقدیم الخدمات
إقرأ أيضاً:
مدير «أوتشا» في فلسطين لـ«الاتحاد»: أزمة الوقود تهدد بتوقف الخدمات الحيوية في غزة
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» في فلسطين، جون ويتال، أن أزمة الوقود في قطاع غزة بلغت مرحلة غير مسبوقة، مما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية بشكل كامل، سواء المراكز الصحية أو المخابز أو المطابخ المجتمعية أو محطات إنتاج المياه أو شبكة الصرف الصحي، وهو ما يؤدي إلى تفشي الأمراض القاتلة.
وذكر ويتال، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كميات الوقود القليلة التي دخلت القطاع في الفترة الماضية لا تفي بالحد الأدنى المطلوب لاستمرار عمل المستشفيات، والمخابز، ومحطات ضخ المياه، وشبكة الصرف الصحي، وخدمات الاتصالات والطوارئ.
وأشار إلى أنه رغم استئناف إدخال كميات محدودة من الوقود منذ 9 يوليو الجاري، فإن الإمدادات الحالية أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية، حيث تحتاج العمليات الإنسانية وحدها إلى مئات الآلاف من اللترات يومياً لضمان استمرارها، منوهاً بأن هذه الكميات خُصصت، بشكل حصري، للمرافق الصحية وقطاعات المياه والاتصالات والنقل، مما يجعل الخدمات الأخرى مهددة بالانهيار.
وأفاد ويتال بأن خدمات النظافة توقفت بالفعل في بعض المناطق بسبب نفاد الوقود، في حين أُجبرت بعض المراكز الصحية على تقليص خدماتها، وربما تغلق أبوابها خلال أيام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ولفت إلى أن كل يوم يمر يُقلص من إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة وخدمات صحية، مع زيادة انتشار مياه الصرف الصحي في الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن غزة منذ أشهر عدة، باستثناء خط واحد يغذي محطة تحلية مياه جنوب القطاع لفترات قصيرة.
وقال المسؤول الأممي: إن ما يحدث الآن في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار منظم للبنية الأساسية المطلوبة لاستمرار الحياة، مما يجعلنا بصدد مشهد كارثي غير مسبوق على جميع الأصعدة، لا سيما في حال استمرار منع إدخال الوقود، وعدم توافر كميات كافية لتشغيل المرافق الحيوية.