شرطة دبي تضبط 222 متسولاً خلال شهر رمضان وعيد الفطر
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 222 متسولاً من مختلف الجنسيات في شهر رمضان وعطلة عيد الفطر، وذلك ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار "مجتمع واع، بلا تسول"، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بالإنابة، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة عن ضبط 222 متسولاً من مختلف الجنسيات من الرجال والنساء في شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.
وأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة كافة المظاهر السلبية التي تؤثر في المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين بهدف وضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين لحماية المجتمع.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول من أجل كسب التعاطف، حيث تم ضبط حالات عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
وأضاف العقيد العديدي أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، إن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. ملصقات تحذيرية للسيارات المهملة ضمن حملة مرورية لرفع الخردة وتعزيز المظهر الحضاري
يمانيون |
أطلقت شرطة المرور ومكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، حملة ميدانية مشتركة شملت عدداً من الشوارع الرئيسية، تم خلالها توزيع ملصقات تحذيرية على السيارات المتروكة والمتهالكة، في خطوة تهدف إلى رفعها من الطرق والأرصفة والجزر الوسطية، والحفاظ على انسيابية الحركة المرورية والمظهر الحضاري للعاصمة.
وشملت الحملة تركيب إشعارات على المركبات المخالفة تُنبّه مالكيها إلى أن استمرار تركها في الشوارع سيؤدي إلى سحبها قسرًا إلى مواقع الحجز التابعة لمشروع النظافة والتحسين، حيث ستعامل كخردة بناءً على الإجراءات القانونية المعمول بها.
وأوضح نائب مدير عام شرطة المرور، العميد الركن عبدالله العقر، أن الحملة تأتي تنفيذًا لمحضر اجتماع سابق عُقد بين قيادتي المرور ومكتب الأشغال بتاريخ 21 ذو القعدة، واستنادًا إلى توجيهات وزارة الداخلية وأمانة العاصمة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود متكاملة لتعزيز ثقافة الالتزام بالنظام العام والقانون، وتحقيق أعلى مستويات السلامة والانضباط في شوارع العاصمة.
وأضاف العميد العقر أن السيارات المهملة والمتروكة باتت تشكّل عائقًا مباشرًا أمام حركة السير وتتسبب في تشويه المنظر العام، فضلًا عن ما قد تسببه من مخاطر أمنية أو بيئية، ما يستدعي معالجتها بشكل صارم ومنظم.
من جهته، أكد مدير مرور أمانة العاصمة، العقيد نجيب الأسدي، أن الحملة بدأت بتوزيع الملصقات التحذيرية على 141 سيارة مهجورة أو متهالكة في مختلف شوارع صنعاء خلال اليوم الأول، موضحًا أن الفرق الميدانية ستواصل العمل حتى تغطية كافة الأحياء والمناطق التي تنتشر فيها هذه الظاهرة.
وأشار العقيد الأسدي إلى أن الملصقات توضح بجلاء أن ترك المركبات في الشوارع لفترات طويلة يُعد مخالفة صريحة، داعيًا مالكيها إلى إزالتها طوعًا ونقلها إلى أماكن مخصصة بعيدًا عن الطرق العامة والأرصفة.
كما لفت إلى أن الحملة لا تهدف فقط إلى تطبيق القانون، بل تُعنى أيضًا بحماية ممتلكات المواطنين، من خلال إشعارهم مسبقًا قبل تنفيذ إجراءات السحب.
بدوره، شدد مدير إدارة المرافق والأسواق بمكتب الأشغال، المهندس ذاكر العامري، على أهمية تجاوب المواطنين مع الحملة، لما لذلك من دور أساسي في تعزيز النظافة العامة والتنظيم الحضري، مؤكدًا أن بقاء هذه السيارات في أماكنها الحالية يُعد مخالفة واضحة تسهم في الفوضى البصرية وتعكس صورة سلبية عن العاصمة.
وأكد العامري أن التنسيق الكامل بين شرطة المرور ومكتب الأشغال هو جزء من رؤية شاملة تهدف إلى تحسين بيئة المدينة وإعادة الانضباط لمرافقها وشوارعها، بما يليق بصنعاء وتاريخها ومكانتها الوطنية.
وفي بيانها، شددت شرطة المرور على أن جميع السيارات المهملة أو المتهالكة التي لا يستجيب مالكوها للتحذيرات سيتم سحبها إلى مواقع الحجز، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، داعيةً إلى سرعة التجاوب مع الإشعارات التحذيرية لتفادي الغرامات أو فقدان المركبة.
وشارك في الحملة نائب مدير مرور أمانة العاصمة العقيد حسين المنحي، إلى جانب عدد من الضباط والمختصين من الجهات المعنية، في خطوة تؤكد جدية السلطات في تنفيذ إجراءات تنظيمية واسعة النطاق تُعيد للعاصمة رونقها وتضمن السلامة العامة لجميع المواطنين.