الجمعية الصينية لمصنعي السيارات تعرب عن معارضتها الشديدة للتعريفات الأمريكية على السيارات
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الجمعية الصينية لمصنعي السيارات، معارضتها الشديدة لقرار الولايات المتحدة فرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على السيارات المستوردة وبعض قطع غيار السيارات.
ووصفت الجمعية، حسبما أفادت وكالة الانباء الصينية "شينخوا"، اليوم الجمعة، الخطوة الأمريكية بأنها "عمل صارخ من أعمال الأحادية"، قائلة إن هذا الإجراء ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية ويُربك تدفقات التجارة الطبيعية، وحثت الجانب الأمريكي على تصحيح قراره الخاطئ.
وأشارت الجمعية إلى أن صناعة السيارات تتمتع بطابع دولي رفيع المستوى، محذّرة من أن الخطوة الأمريكية ستزعزع بشكل كبير استقرار سلاسل الإمداد العالمية في قطاع السيارات وستؤدي إلى زيادة أسعارها، ما سيفرض تكاليف إضافية على المستهلكين، وسيعيق أيضا التعافي الاقتصادي العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصنعي السيارات الولايات المتحدة تعريفات جمركية الصين
إقرأ أيضاً:
روسيا تعترف بحكومة طالبان رسميًا لأول مرة
صراحة نيوز- أصبحت روسيا أول دولة تعترف رسميًا بحكومة “الإمارة الإسلامية في أفغانستان” التي تقودها حركة طالبان، بعد قبول أوراق اعتماد السفير الأفغاني الجديد في موسكو، في خطوة تمثل تحولًا دبلوماسيًا لافتًا.
وشهدت السفارة الأفغانية في العاصمة الروسية، مساء الخميس، رفع علم حكومة طالبان لأول مرة، في إعلان رمزي عن الاعتراف. وأكدت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن هذه الخطوة ستعزز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة، إضافة إلى التنسيق الأمني الإقليمي، خاصة في ملفات الإرهاب وتهريب المخدرات.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي الخطوة الروسية بأنها “قرار جريء ونموذج يُحتذى”، معبرًا عن تقديره لموسكو ومطالبًا دولًا أخرى باتباعها.
ويُعد هذا الاعتراف الرسمي الأول من نوعه منذ سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس 2021، عقب انسحاب القوات الأميركية والتحالف الدولي من أفغانستان بعد عقدين من الحرب. ولم تعترف أي دولة أخرى حتى الآن بالحكومة الجديدة، التي واجهت انتقادات دولية بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات وفرضها لتفسير صارم للشريعة.
وأشاد متقي بالاعتراف الروسي، واعتبره بداية “مرحلة جديدة من العلاقات الإيجابية والانخراط البناء”، إلا أن القرار أثار ردود فعل غاضبة من نشطاء ومسؤولين أفغان سابقين.
السياسية البارزة فوزية كوفي حذّرت من أن تطبيع العلاقات مع طالبان “لن يجلب السلام، بل سيعزز الإفلات من العقاب”، فيما أدانت شبكة مشاركة المرأة السياسية هذه الخطوة، معتبرة أنها “شرعنة لنظام قمعي يعادي النساء وينتهك حقوق الإنسان الأساسية”.
يُذكر أن طالبان منذ عودتها إلى الحكم فرضت قيودًا مشددة على النساء، منها منع الفتيات فوق سن 12 من الدراسة، وتقييد عمل النساء وتنقلهن، وفرض قواعد صارمة على حضورهن في الأماكن العامة، رغم تأكيد الحركة التزامها بحقوق المرأة وفق رؤيتها الدينية.
الجدير بالذكر أن روسيا كانت قد صنّفت طالبان كتنظيم إرهابي عام 2003، لكنها حافظت على قنوات اتصال معها، واستضافت محادثات دبلوماسية حتى قبل استيلاء الحركة على الحكم. وفي أبريل الماضي، رفعت موسكو طالبان من قائمتها للمنظمات المحظورة، وكانت في عام 2022 أول دولة توقع اتفاقيات اقتصادية مع سلطات طالبان لتوريد الوقود والحبوب والغاز إلى أفغانستان.