وداعا جواهر الشربيني.. سيدة تركت بصمة في الحياة النيابية المصرية
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أسدل الستار على حياة النائبة جواهر الشربيني التي تعتبر من أبرز الشخصيات النسائية في الحياة النيابية المصرية، فكان لها دور ملموس في خدمة المجتمع حيث قدمت العديد من الخدمات والمبادرات التي استفاد منها الكثير من المواطنين، لذا استطاعت أن تحجز لها مكانا في قلوبهم، معبرين عن حزنهم العميق لفقدانها.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز المحطات في حياة النائبة جواهر الشربيني.
- تولت منصب عضو مجلس محلي بمدينة المنصورة أكثر من 20 سنة.
- وكانت عضو سابق في مجلس الشعب في برلمان 2010.
- كما مثلت المرأة الريفية في العديد من المحافل العالمية.
- وتم اختيارها كواحدة من أفضل عشر نساء في العالم في التنمية الريفية، وتسلمت الجائزة في العاصمة الفرنسية باريس
- لم تكمل تعليمها لظروف أسرية، وقررت بعد سن الخمسين أن تكمله، حيث التحقت بمعهد التعاون الزراعي، وأعدت دراسات متخصصة في مجال إدارة المشروعات الزراعية.
- كما تولت منصب رئيس مجلس إدارة جمعية العدالة لإصلاح الأراضي الزراعية.
- وفازت ضمن قائمة حب مصر بقطاع القاهرة ووسط الدلتا عن محافظة الدقهلية.
-كما انضمت لائتلاف دعم مصر عقب تشكيله.
وفاة النائبة جواهر الشربينيكان قد تلقى أهالي محافظة الدقهلية نبأ وفاة النائبة السابقة جواهر سعد الشربيني، صباح يوم الجمعة الموافق 4 أبريل، وعقب انتشار خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة عزاء.
اقرأ أيضاًاستكملت تعليمها بعد الخمسين.. علامات فارقة في مسيرة النائبة الراحلة جواهر الشربيني
ورحلت ذات التاريخ العريق.. «مصطفى بكري» ينعى البرلمانية السابقة جواهر الشربيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائبة جواهر الشربيني جواهر الشربيني
إقرأ أيضاً:
وداع بلا عودة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سيدة بمحطة قطار إسنا بالأقصر
مشهد وداع تحول إلى مأساة مروعة هزّت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بعدما لقيت سيدة في العقد الخامس من عمرها مصرعها تحت عجلات قطار أثناء لحظات الوداع الأخيرة لأبنائها الذين كانوا يستعدون للسفر إلى القاهرة.
البداية كانت في ساعات الصباح الأولى داخل محطة قطارات إسنا، حيث حضرت السيدة "ن م خ" لتوديع أولادها المسافرين على متن القطار رقم 2011 (VIP) القادم من أسوان والمتجه إلى القاهرة. وقفت الأم بقلبها المفعم بالمشاعر، تلوح لهم بنظراتها، تهمس لهم بكلمات أخيرة، لكن القدر كان له رأي آخر.
بحسب شهود عيان من داخل المحطة، كانت الأم تواكب حركة القطار أثناء سيره البطيء بجوار الرصيف، قبل أن تختل قدماها فجأة وتسقط في لحظة خاطفة بين العجلات، وسط صرخات المودعين وذهول المارة حاول الجميع التدخل، لكن ثوانٍ معدودة كانت كفيلة بإنهاء حياتها.
على الفور، أُبلغت غرفة النجدة بالحادث، وانتقلت سيارة إسعاف وقوة من المباحث الجنائية إلى الموقع، حيث جرى العثور على جثمان السيدة ملقى على قضبان السكة الحديد وسط حالة من الصدمة والحزن.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت النيابة العامة في مباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث .