تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرّح الدكتور خطار دياب، أستاذ العلوم السياسية، بأن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى القاهرة تحمل في طياتها احتمالاً لإطلاق مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، سواء في جنوب لبنان أو في قطاع غزة.

 

وأوضح أن الزيارة قد تشمل قمة ثلاثية تجمع قادة مصر وفرنسا والأردن، ما قد يمنحها زخماً دبلوماسياً في ظل انسداد الأفق السياسي في المنطقة.

 

وأضاف أبودياب، خلال حواره في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية امل الحناوي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التغير النسبي في موقف ماكرون من الصراع، والذي بدأ بانحياز واضح لإسرائيل ودعوة إلى تحالف ضد حماس على غرار التحالف الدولي ضد داعش، بدأ يتراجع تدريجياً تحت ضغط الرأي العام الدولي والمجازر المستمرة في غزة.

 

 إلا أنه أشار إلى أن هذا التراجع لا يعني تحوّلاً كاملاً في السياسة الفرنسية بل محاولة للتموضع في موقع الوسيط المقبول.

 

رغم ذلك، شدد دياب على أن أي جهد دولي لن ينجح ما لم يكن هناك موقف عربي موحّد، مشيداً بالدور الذي تلعبه مصر بالتحديد، والتي وصفها بأنها تتحرّك بعقلانية سياسية عالية وتقوم بدور فعّال في مقاومة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، خلافاً لبعض الدول التي تكتفي بالمزايدة الإعلامية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن التحالف الدولي ضد داعش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القضية الفلسطينية إيمانويل ماكرون فلسطين قادة مصر وفرنسا والأردن قطاع غزة مصر وفرنسا وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خوري تبحث مع السفيرة الكندية تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل تهدئة التوترات

عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعًا بنّاءً هذا الأسبوع مع السفيرة الكندية لدى ليبيا، إيزابيل سافارد، تناول مستجدات الوضع السياسي والأمني في البلاد.

وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن أهمية تهدئة التوترات الراهنة في طرابلس، وضرورة الدفع باتجاه عملية سياسية شاملة تُفضي إلى حل دائم للأزمة الليبية، كما أكدت خوري وسافارد على أهمية تعزيز الجهود الدولية لدعم الاستقرار، وضمان مشاركة كافة الأطراف الليبية في حوار سياسي جامع.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل وضع سياسي وأمني متقلب تعيشه ليبيا، لا سيما في العاصمة طرابلس، حيث تكررت في الآونة الأخيرة التوترات بين مجموعات مسلحة، ما أثار مخاوف محلية ودولية بشأن الاستقرار في البلاد.

وتُعد الأمم المتحدة طرفًا رئيسيًا في جهود الوساطة السياسية، عبر بعثتها للدعم في ليبيا، التي تعمل على تيسير حوار جامع يمهّد لإجراء انتخابات وطنية وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي، من جانبها، تلعب كندا دورًا داعمًا للعملية السياسية في ليبيا، من خلال دعم جهود الوساطة، وتعزيز مبادئ الحكم الرشيد وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • بعد قليل.. استكمال محاكمة 5 متهمين في قضية الخلية الإعلامية
  • اليوم.. نظر إعادة محاكمة 5 متهمين بقضية الخلية الإعلامية
  • نتنياهو في واشنطن للمرة الثالثة خلال 6 أشهر| زيارة حاسمة لوقف نار غزة وسط ضغوط أمريكية.. وخبير يعلق
  • المرافعة في إعادة محاكمة 5 متهمين بـ«الخلية الإعلامية».. غدًا
  • نتنياهو: نقترب من اتفاق تهدئة مؤقتة في غزة يتضمن الإفراج عن رهائن
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام
  • نجلاء العسيلي: زيارة رئيس وزراء الصين للقاهرة ترسي دعائم شراكة استراتيجية أوسع بين القاهرة وبكين
  • خوري تبحث مع السفيرة الكندية تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل تهدئة التوترات
  • من القاهرة إلى العالمية.. مصر تفتح طريقها لتصبح مركز صناعة السيارات الكهربائية
  • التهجير أو النار.. لقاء ترامب ونتنياهو يكشف الوجه الحقيقي لخطة غزة