وفود الوساطة تلتقي محافظ حضرموت لبحث تهدئة الأوضاع وتعزيز الأمن والخنبشي يرحب
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
رحب محافظ حضرموت، الأستاذ سالم أحمد الخنبشي، اليوم، بوفود الوساطة التي زارته، وعلى رأسهم الشيخ معروف بن عبدالله باعباد والمقدّم علي سالم بلجبلي العوبثاني وعدد من الوجاهات المجتمعية والقبلية، مشيدًا بجهودهم الهادفة إلى تهدئة الأوضاع وتعزيز الاستقرار في المحافظة.
واستمع المحافظ من لجنة الوساطة إلى الجهود المبذولة لإعادة الأمن والطمأنينة إلى حضرموت، مؤكدًا أن مساعي السلطة المحلية تصب في تعزيز التهدئة وعودة الحياة إلى طبيعتها، والسعي لاستعادة مكانة حضرموت كنموذج للأمن والسلام والتعايش.
وشدد الخنبشي على أهمية تغليب المصلحة العامة وتوحيد الصف، مشيرًا إلى أن المحافظة بمكانتها التاريخية والحضارية تُعد حاضنة للتعايش والسلم الاجتماعي. وأوضح أن الشريعة الإسلامية تحث على درء الفتنة والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى الاحتقان أو التفرقة، مؤكّدًا على الواجب الشرعي والوطني في الحفاظ على وحدة الصف وحماية النسيج المجتمعي.
ودعا المحافظ الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والعمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار، مشددًا على أن نجاح الوساطة هو نجاح للجميع، وأن المستقبل يتطلب تكاتف الجهود للحفاظ على حضرموت موحدة وآمنة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخنبشي يصل المكلا بعد أدائه اليمين الدستورية أمام العليمي
وصل محافظ حضرموت اسالم أحمد الخنبشي، اليوم الأحد إلى مدينة المكلا، قادماً من العاصمة المؤقتة عدن، حيث أدى اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، عقب صدور القرار الجمهوري رقم (45) لسنة 2025 القاضي بتعيينه محافظاً لمحافظة حضرموت.
وكان في استقبال المحافظ الخنبشي، بمطار الريان الدولي بالمكلا، الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، ووكلاء المحافظة، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش.
وحسب مكتب الإعلامي للمحافظة في بيان إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي عقد اجتماعا بمحافظ حضرموت، بحضور رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، وتطرق الاجتماع لأولويات المرحلة المقبلة.
وتركزت توجيهات العليمي على تطبيع الأوضاع في المحافظة بشكل كامل وتحقيق تطلعات أبناء حضرموت في الأمن والاستقرار والتنمية، وتنفيذ مشاريع حيوية، وفي مقدمتها قطاع الكهرباء، وتمكين أبناء المحافظة من المشاركة الفاعلة في صنع القرار محلياً ومركزياً.
وحث العليمي على تعزيز الشراكات مع كافة القوى والمكونات السياسية والمجتمعية، والنأي بالمحافظة عن أي توترات أو خلافات بينية، والحفاظ على أمن واستقرار حضرموت، وترسيخ مكانتها الوازنة في المعادلة الوطنية.