فيديو مشوه يسيء للمطربة ميادة الحناوي ويصدم الجمهور.. أول تعليق لها يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
تصدّر اسم الفنانة القديرة ميادة الحناوي منصّات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، عقب تداول مقطع فيديو منسوب إليها، قيل إنه يعود إلى حفل غنائي أحيته مؤخرًا، بينما ظهرت فيه بنبرة صوت مختلفة أثارت موجة واسعة من الجدل والتعليقات المتباينة.
. والعرض في رمضان 2026
وانتشر المقطع على نطاق واسع وسط مزاعم تؤكّد أنّه لحفل جديد، ما دفع الجمهور إلى الانقسام بين من وجّه انتقادات حادّة للأداء، وبين من دافع عن الفنانة مؤكدًا أنّ المقطع لا يعكس حقيقتها الفنية.
وفي أول ردّ لها، أصدرت الفنانة ميادة الحناوي بيانًا رسميًا نفت فيه تمامًا صحة ما يتم تداوله، مؤكدة أنّ الفيديو المنتشر قديم، وقد جرى التلاعب به لإظهاره بصورة غير حقيقية لا تمتّ إلى أدائها بصلة.
وقالت في تعليقها الأول:«كان لديّ وقتها زكام، لكنّي أصريت على الظهور احترامًا لجمهور قدم من بلدان أخرى».
وأوضحت ميادة الحناوي أنّ ما يُشاع بشأن تغيّر صوتها أو استخدامها للذكاء الاصطناعي عارٍ تمامًا عن الصحة، مؤكدة أنّ الحفل الأصلي الذي جرى اقتطاع المقطع منه أقيم قبل سنوات.
وأضافت:«الحفلة التي يروّجون لها قديمة من عام 2021، وكانت في دبي خلال شهر نوفمبر أثناء فترة كورونا، وكان هناك تباعد بين الجمهور، ولهذا اختلط الأمر على الناس بسبب اختلاف الصورة. وفي ذلك الوقت كان لديّ عمل آخر بعد الحفل الحقيقي، وكنت مرهقة للغاية، وهم تلاعبوا بصوتي، وذلك مجرّد ذباب إلكتروني لا يعنيني. المهم أنّ الحفلة الأصلية كانت رائعة جدًا».
وتابعت الفنانة القديرة مستنكرة ما يُنشر بحقها:«وهل يعقل أن يكون تفاعل الجمهور ذكاءً اصطناعيًا؟ كيف ذلك بعد النجاح الكبير الذي حدث؟ ومع الأسف نحن نعيش في بيئة ملوّثة لا وجود فيها لوجدان أو ضمير، بينما كانت القيم حاضرة عند الناس في الماضي».
وأكدت ميادة الحناوي ثقتها الكاملة في صوتها ومسيرتها الفنية، قائلة:«حتى الآن، والحمد لله، ما زلت أقف بصوتي على المسرح، ولو كنت أعتمد على الذكاء الاصطناعي لبقيت في المنزل، فليتندروا وليتهكموا كما يشاؤون؛ فأنا أعرف نفسي جيدًا، ولذلك لا يعنيني أي كلام».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميادة الحناوي فيديو حفل دبي منوعات ترند بيان رسمي میادة الحناوی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يحذر: حظر الحجاب وصيام رمضان يسيء لمواطنينا المسلمين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، معارضته لمشروع قانون يقضي بمنع الفتيات القاصرات من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، واعتبر أن هذا الإجراء قد يشكل "وصمة عار" عليهن.
ويأتي هذا الموقف؛ في ظل تصاعد ضغوط اليمين المتطرف في فرنسا، الذي يسعى إلى تشديد القيود على ارتداء الرموز الدينية، خاصة مع وجود واحدة من أكبر الجاليات المسلمة في أوروبا.
وسبق أن قدم النائب اليميني لوران فوكييه، مشروع قانون- الأسبوع الماضي- يمنع ارتداء الحجاب للقاصرات في الأماكن العامة.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، قائد شرطة باريس السابق، لقناة BFMTV، أن القانون المقترح "يُسيء لمواطنينا المسلمين" وأنه لا يؤيده بهذه الطريقة، مشدداً على ضرورة أن تركز السلطات على مواجهة الأصوليين ذوي التفسير المتطرف للدين، الذين يسعون لفرض "القانون الديني على قوانين الجمهورية".
وذهب تقرير صادر عن حزب الجمهوريين (LR) في مجلس الشيوخ إلى أبعد من ذلك، حيث اقترح حظر صيام رمضان على الأطفال دون سن 16 عامًا، ما يزيد من الجدل حول التشريعات المتعلقة بالرموز الدينية.
لكن هذه القضية أثارت انقسامات واضحة داخل حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون من يمين الوسط، التي تدرك أن اليمين المتطرف يملك أفضل فرصة للفوز في انتخابات الرئاسة المقبلة عام 2027. وفي هذا السياق، أعربت وزيرة المساواة، أورور بيرج، لشبكة سي نيوز عن دعمها لحظر الحجاب على القاصرات "لحماية الأطفال"، مؤكدة أنها واثقة من وجود أغلبية حالية في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ للتصويت لصالحه.
وكان حزب النهضة اليميني الوسطي، الذي ينتمي إليه ماكرون ويقوده رئيس الوزراء السابق جابرييل أتال، قد اقترح في مايو الماضي حظر "ارتداء الحجاب في الأماكن العامة على القاصرات دون سن 15 عاما".
وتجدر الإشارة إلى أن التشريعات الفرنسية الحالية، في إطار الدولة العلمانية وفق الدستور، تمنع الموظفين الحكوميين والمعلمين والطلاب في المدارس العامة من ارتداء أي رموز دينية ظاهرة، بما في ذلك “الصليب المسيحي، أو الكيبا اليهودية، أو عمامة السيخ، أو الحجاب الإسلامي”.