أحمد الزيات: رئاسة مصر لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط تعزز حضورها الإقليمي وتدعم اقتصادها
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أكد المهندس أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن حصول مصر على رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط؛ يُعد محطة مهمة تعكس مدى التقدير الدولي للدور المصري في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يدعم مكانة مصر السياسية، ويمهد لفرص تعاون جديدة على الصعيد الاقتصادي.
وأوضح الزيات، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن تولي النائب محمد أبو العينين رئاسة البرلمان المتوسطي بإجماع 38 دولة؛ ليس فقط إنجازًا دبلوماسيًا، بل فرصة عملية لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر ودول حوض البحر المتوسط، خاصة في ظل الظروف الإقليمية التي تتطلب تنسيقًا وتكاملاً أكبر.
وأشار إلى أن رجال الأعمال يأملون في أن يسهم هذا الدور في فتح أسواق جديدة، وتفعيل مشروعات الشراكة مع أوروبا والدول العربية، لا سيما في قطاعات النقل والطاقة والصناعة، مؤكدًا أهمية استثمار هذه اللحظة السياسية في صياغة رؤية اقتصادية مشتركة تخلق تأثيرًا ملموسًا على الأرض.
وأضاف أن نجاح مصر في الوصول إلى هذا المنصب؛ يجب أن ينعكس على الاقتصاد، من خلال دعم القطاع الخاص، وتسهيل التعاون مع شركاء دول حوض البحر المتوسط، وهو ما يحتاج إلى تنسيق فعّال بين الدولة ومجتمع الأعمال".
وقال إن رئاسة مصر للاتحاد المتوسطي ليست مجرد منصبا، بل مسؤولية وفرصة لدفع أجندة التنمية والتكامل في المنطقة، مؤكدا أن مجتمع الأعمال مستعد ليكون شريكًا فاعلًا في هذا الطريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس أحمد الزيات النائب محمد أبو العينين رجال الأعمال مال واعمال اخبار مصر المزيد الاتحاد من أجل المتوسط أبو العینین
إقرأ أيضاً:
اغتيال نائبة في برلمان ولاية مينيسوتا واستهداف سياسيين آخرين في هجوم مسلح مروع
في حادثة عنف سياسي صادمة هزت ولاية مينيسوتا صباح السبت، أكّد حاكم الولاية تيم والز أن النائبة في برلمان مينيسوتا ميليسا هورتمان وزوجها مارك هورتمان قُتلا إثر إطلاق نار استهدفهما في منزلهما، فيما وصفه بـ"عملية اغتيال يبدو أنها بدوافع سياسية"، وذلك خلال مؤتمر صحفي رسمي.
وأوضح والز أن عضو مجلس الشيوخ بولاية مينيسوتا جون هوفمان وزوجته تعرضا أيضًا لهجوم مسلح من نفس المنفذ، حيث أُطلق عليهما الرصاص عدة مرات، وتم نقلهما إلى المستشفى حيث خضعا لعمليات جراحية طارئة. وقال الحاكم: "الزوجان هوفمان خرجا من الجراحة ويخضعان للرعاية الطبية، ونأمل – بحذر – أن ينجوا من هذه المحاولة الوحشية للاغتيال".
وينتمي كل من هورتمان وهوفمان إلى حزب "الديمقراطيين المزارعين العمال" (DFL)، وهو الحزب الديمقراطي المحلي في ولاية مينيسوتا.
ووفقًا لمسؤولين في مؤتمر صحفي عُقد في مدينة بروكلين بارك، فإن المشتبه به لا يزال طليقًا، وتُنفّذ حاليًا عملية مطاردة واسعة النطاق بمشاركة وكالات أمنية متعددة من بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ودوريات الولاية، ومكتب مأمور مقاطعة هينيبين، ومكتب مكافحة الجريمة في مينيسوتا (BCA).
نتنياهو: أبلغنا الولايات المتحدة بضرب إيران قبل تنفيذ الهجوم
ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي ضد إيران
ووفق إفادة مدير الـBCA، درو إيفانز، بدأت سلسلة الأحداث عند الساعة الثانية صباحًا، عندما تلقت الشرطة بلاغًا بإطلاق نار على منزل السناتور هوفمان. تدخلت الشرطة على الفور وقدمت الإسعافات الأولية للزوجين قبل نقلهما إلى المستشفى.
وفي حوالي الساعة 3:35 صباحًا، وخلال قيام دورية شرطية بزيارة استباقية لمنزل النائبة هورتمان، لاحظ الضباط وجود مركبة شرطة أمام المنزل وضوء الطوارئ مشتعل، كما كان هناك شخص بزي شرطي يخرج من المنزل. وفور اقتراب الشرطة، فتح هذا الشخص النار عليهم، ثم فرّ هاربًا بعد تبادل إطلاق النار، وفق إفادة إيفانز.
وأكدت السلطات أن المشتبه به يرتدي سترة واقية وبحوزته شارة ومعدات مشابهة لتجهيزات الشرطة، مما يعقد مهمة التمييز بينه وبين عناصر الأمن، وناشدت الشرطة المواطنين بالحذر وعدم فتح الأبواب لأي شخص يدّعي أنه ضابط شرطة دون التأكد عبر الاتصال برقم الطوارئ 911.
وتم تفعيل مركز العمليات الطارئة في الولاية، كما أُنشئ مركز إعلامي مشترك بين الوكالات لمتابعة المستجدات وتنسيق الجهود الأمنية. وأصدرت شرطة بروكلين بارك أمرًا بالبقاء في المنازل لسكان المنطقة ضمن دائرة نصف قطرها 3 أميال من ملعب "إدنبره للغولف".
وعلّقت السيناتورة الأمريكية إيمي كلوبوشار بالقول: "إنها جريمة عنف مروعة. نصلي من أجل عائلتي هورتمان وهوفمان، فقد كرّس كلٌّ منهما حياته لخدمة الجمهور".
أما جابي جيفوردز، عضو الكونغرس السابقة والناشطة ضد عنف السلاح، فقد عبّرت عن صدمتها قائلة: "نحن نعلم تمامًا رعب الهجمات المستهدفة، ما حدث هو هجوم على الديمقراطية الأمريكية ذاتها. يجب على القادة التنديد الفوري بالتطرف العنيف المتصاعد".
ولا تزال دوافع المهاجم قيد التحقيق، وسط مخاوف من أن تكون هذه الحادثة جزءًا من موجة عنف سياسي مقلقة تستهدف مسؤولي الدولة المنتخبين.