"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا ".. "البوابة نيوز" تشارك أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت “البوابة نيوز” أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم في يوم أحد التناصير، في أجواء مملوءة بالروحانية والبهجة، ووسط لحظات إنسانية مؤثرة عايشناها وسط العائلات، وهم يشهدون أولادهم يولدون من جديد في حضن الكنيسة.
في أحد أركان الكنيسة، جلست أسرة أبانوب صفوت تحتضن طفلها الصغير، وعيونهم تفيض بمشاعر ممزوجة بين الفرح والترقب.
ومع تصاعد الألحان والترانيم، تقدمت الأم بحنان، تحمل طفلها "جوناثان "نحو جرن المعمودية، ليبدأ الكاهن صلاة التقديس، قبل أن يُغمر جسد الطفل في الماء المقدس ثلاث مرات، رمزًا لدفنه مع المسيح وقيامته معه، ليخرج إلى الحياة الجديدة ،وبعدها دهنه بزيت الميرون 36 مرة ، الذي يُمثل حلول الروح القدس عليه. ثم ارتدى جوناثان ثوبًا أبيض رمزًا للنقاء والبراءة.
"اليوم أصبح ابننا مسيحيًا "، بهذه الكلمات بدأت ، والدة الطفل جوناثان ، حديثها معنا وهي تحمله بفرح.
تضيف: "لطالما انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر بعد أكثر من 40 يوما، فالمعمودية ليست مجرد طقس ديني، بل هي ميلادٌ جديد في المسيح
كان أبانوب ممسكًا بيد زوجته، يدرك أنها متأثرة بشدة، وقال "عندما وقفت أشاهد الكاهن وهو يرفع صلواته فوق الماء، كنت أشعر وكأنني أضع ابني بين يديّ الله، أسلمه له ليباركه ويحفظه. إنه إحساس غريب، بين الفرح والخشوع .".
"واختتم أبانوب وسأحكي له عن هذا اليوم عندما يكبر، سأخبره كيف ولد من جديد هنا، في بيت الله. أتمنى أن يظل هذا اليوم محفورًا في قلبه، كما سيظل محفورًا في ذاكرتنا إلى الأبد."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحد المولود اعمى التناصير الأسرار السبعة المعمودية حلول الروح القدس
إقرأ أيضاً:
الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية في مصر تدينان التفجير الإرهابي بدمشق
القاهرة-سانا
أدانت الكنيستان القبطيتان الأرثوذكسية والكاثوليكية في مصر، التفجير الإرهابي الغادر الذي وقع داخل كنيسة مار إلياس بالدويلعة في دمشق، وأدى لارتقاء عدد من الضحايا وإصابة آخرين.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان على موقعها: “إننا ندين هذا العمل الآثم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة”، وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين، وأن تنعم سوريا وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام.
من جانبها أدانت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس، في منطقة الدويلعة بدمشق، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا الذين ارتقوا إثر التفجير الانتحاري الغادر، الذي استهدف الكنيسة أمس.
وجاء في بيان صادر عن الكنيسة، وقع عليه البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر: إننا نؤكد أن هذا العمل الإرهابي لا يستهدف فقط أرواح الأبرياء، بل يُعد اعتداءً على قدسية دور العبادة، وعلى حق الإنسان في ممارسة شعائره بحرية وأمان”، مشددةً على أن العنف لا يمكن أن يكون أبداً طريقاً إلى تحقيق السلام أو العدالة.
وعبّرت الكنيسة عن تضامنها الكامل مع كل أبناء الشعب السوري في هذا المصاب الأليم، داعيةً الجميع إلى التكاتف في وجه كل أشكال الكراهية والتطرف.
تابعوا أخبار سانا على