أول تعليق من أحمد الكاس بعد فوز مصر على الكاميرون في أمم إفريقيا للناشئين
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تحدث أحمد الكاس، عن فوز منتخبنا الوطني للناشئين، على الكاميرون، بهدفين مقابل هدف، اليوم الأحد، وذلك في الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 17 عامًا.
ونجح منتخب مصر بقيادة أحمد الكاس، في الفوز على نظيره الكاميرون (2-1)، بعد أن كان منتخبنا الوطني متأخرًا في النتيجة بهدف نظيف، ولكن نجح حمزة عبد الكريم في إدارك التعادل من ركلة جزاء بالشوط الأول قبل أن يسجل عبد العزيز الزغبي، الهدف الثاني للفراعنة.
وحصد منتخب مصر أول ثلاث نقاط له في بطولة كأس أمم إفريقيا للناشئين بعد الفوز على الكاميرون اليوم، وذلك بعد أن خسر في أول مباراتين أمام جنوب إفريقيا (4-3)، وأمام بوركينا فاسو (3-2)، ليفشل في التأهل إلى ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا.
ولكن أنعش المنتخب الوطني آماله في التأهل إلى كأس العالم للناشئين بقطر في نوفمبر المقبل، بمشاركة 10 منتخبات من القارة السمراء، حيث يتأهل أصحاب المراكز الأول والثاني من كل مجموعة إلى المونديال بشكل مباشر، ولكن يخوض أصحاب المركز الثالث مباراة فاصلة من أجل خطف بطاقة التأهل للمونديال.
أول تعليق من أحمد الكاس بعد فوز مصر على الكاميرون في أمم إفريقيا للناشئينوقال أحمد الكاس في تصريحات بالمؤتمر الصحفي، عقب المباراة: «كنا نحتاج مكسبا معنويا من أجل العودة من جديد، ولدي ثقة في اللاعبين وأتحدث معهم باستمرار لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم».
وأضاف: «لا يزال هناك خطوة من أجل التأهل وسنقاتل حتى النفس الأخير».
واختتم: «أتمنى دعم الجماهير المصرية لنا، لأن هذا الجيل يستحق بلوغ المونديال».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر منتخب مصر مصر والكاميرون منتخب مصر للناشئين مصر منتخب أحمد الكاس أمم إفريقيا للناشئين كأس أمم إفريقيا للناشئين على الکامیرون أمم إفریقیا أحمد الکاس
إقرأ أيضاً:
الكاميرون تنتظر الحسم.. هل يستمر حكم الرئيس بيا؟
بدأت في الكاميرون عملية فرز الأصوات عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد، وسط ترقب داخلي وخارجي لما ستسفر عنه صناديق الاقتراع في بلد يحكمه الرئيس بول بيا منذ أكثر من 4 عقود.
ويسعى بيا -الذي يتولى السلطة منذ عام 1982 ويُعد أقدم رؤساء العالم سنا (92 عاما)- للفوز بولاية ثامنة، في وقت يرى فيه مراقبون أن قبضته المحكمة على مؤسسات الدولة، إضافة إلى تشتت المعارضة بين 9 مرشحين، تجعل فرصه في البقاء بالحكم مرتفعة.
ورغم ذلك، أظهرت الحملة الانتخابية زخما غير مسبوق للمعارضة، خصوصا مع بروز المرشح عيسى تشيروما (76 عاما) المتحدث الحكومي السابق الذي نجح في حشد جماهير واسعة داعية إلى إنهاء حكم بيا، وحصل على دعم من بعض الأحزاب ومنظمات مدنية.
وكان أكثر من 8 ملايين ناخب قد سجلوا أسماءهم في القوائم، لكن مراكز الاقتراع شهدت إقبالا متواضعا وسط إجراءات أمنية مشددة، خاصة في العاصمة ياوندي حيث أدلى بيا بصوته في حي باستوس الراقي قرب القصر الرئاسي.
وقال أحد الناخبين لوكالة رويترز "آمل أن تسير الأمور بخير، وأن يعم السلام والاستقرار بعد الانتخابات" في إشارة إلى المخاوف من اضطرابات محتملة.
يرى خصوم بيا أن استمرار حكمه ساهم في عقود من الركود الاقتصادي والتوترات السياسية في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 30 مليون نسمة، ويُعد من أبرز منتجي النفط والكاكاو وسط أفريقيا.
وقال تشيروما، الذي أدلى بصوته في مسقط رأسه بمدينة غاروا شمالي البلاد، إن الانتخابات تجري في وقت "تتطلع فيه الأمة كلها إلى التغيير" داعياً الناخبين إلى حماية أصواتهم وضمان أن تعكس النتائج ما جرى في صناديق الاقتراع.
لكن التوترات ظهرت سريعا، إذ أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من أنصار تشيروما الذين حاولوا التجمع قرب منزله بعد أن طوقت السلطات المنطقة.
واعتمد بيا، الذي ألغى تحديد عدد الولايات الرئاسية عام 2008، في حملته على شعار "العظمة والأمل" مكتفيا بمهرجان انتخابي واحد في مدينة ماروا شمالي البلاد، بينما تولت وسائل الإعلام الرسمية وصفحات التواصل الترويج لبرنامجه.
إعلانويرى خبراء أن النظام الانتخابي القائم على جولة واحدة، والذي يمنح الفوز لمن يحصل على أكبر عدد من الأصوات حتى دون أغلبية مطلقة، يصب في مصلحة الرئيس المخضرم.
وقال الخبير السياسي فرانسوا كونرادي من أوكسفورد إيكونوميكس "قد تحدث مفاجأة، لكننا نتوقع أن تمنح الآلة الانتخابية القوية الرئيس بيا ولاية ثامنة" مضيفاً "النظام الذي بناه على مدى عقود ما زال قادراً على تقسيم المعارضة وإعادة إنتاج نفسه".
ومع غياب استطلاعات الرأي، ينتظر الكاميرونيون إعلان النتائج الرسمية خلال 15 يوما، في وقت يترقب فيه الشارع ما إذا كان الاستقرار سيستمر مع بقاء الرئيس المخضرم، أم أن البلاد ستشهد بداية مرحلة سياسية جديدة.