???? حصيلة أسبوع قضيته في الخرطوم بعد تحريرها
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
حصيلة أسبوع قضيته في الخرطوم بعد تحريرها
إلى اهلي وجيراني في حي الرياض بالخرطوم :
بعكس الاحياء المجاورة مثل بري وامتداد ناصر و الجريف غرب واركويت ؛ فإن الرياض في فترة الحرب كانت تخلو – تقريبا – من سكانها الأصليين ؛ كما ان موقعها الجغرافي كمنطقة حاكمة بين القيادة العامة و مبنى هيئة العمليات وكبري المنشية ، طبيعة تخطيطها ، وجود طوابق ( تحت الارض ) في عدد من بناياتها بالإضافة لسكن قيادات الدعم السريع و أسرهم قبل الحرب و مقرات الشركات التابعة لهم في بعض شوارعها ؛ كل ذلك حول الرياض والطائف خلال احتلال المليشيا لهما لما يشبه ( المنطقة الخضراء ) تتميز بكثرة الإرتكازات و يمنع الدخول لها إلا بإذن .
???? كل البيوت – بلا استثناء – مفتحة الابواب على مصراعيها
???? كل بيوت الجيران والأهل التي دخلتها تمت سرقة الشاشات و الثلاجات والخزن وكوابل الكهرباء والخزن الخاصة ؛ باقي الاثاثات انت وحظك ؛ مع تعمد تخريب السقوف المستعارة والجبص و المراتب والدواليب بغرض البحث عن مقتنيات ثمينة .
???? فرصة العثور على العربات المفقودة تكاد تكون معدومة لكن بعض الشوارع تجد فيها عربات معطلة او محروقة او استخدمتها المليشيا كترس وحواجز .
???? كل الشوارع تقريبا بها اثاثات واغراض منزلية مهملة و قد تجد في بعض الحالات مقتنيات لا تخص اهل البيت في غالبها اثاثات او ملابس او شاشات مكسورة .
???? لا توجد جثث في الشوارع ولا اسلحة ولا الغام ؛ كل مخلفات المليشيا صناديق ذخيرة فارغة ؛ تقفيل لبعض الشوارع بحاويات او سيارات قديمة او تاتشرات معطلة .بعض الشوارع الداخلية كانت تستخدم للإمداد او كورش صيانة للعربات ؛ عثرنا في مربع ٨ على ورشة كاملة مع مخزن أسبيرات يخص شركة ابا يزيد المعروفة في المنطقة الصناعية .
???? لا وجود لمقابر داخل البيوت او في الشوارع ؛ لكن مستوى النظافة .. فحدث ولا حرج .
???? لا وجود لما يسمى بالدعامة او المتفلتين او متعاونين ؛ كل من يحمل السلاح يتبع للقوات النظامية تحت إشراف القوات المسلحة
???? قسم شرطة الرياض بدا العمل منذ اليوم الاول للعيد بقوة شرطية ومتحركات جديدة و حماس شديد للقوات .
???? لا توجد سرقات او ( شفشفة ) ولا يتجول مشتبه به في الشوارع ؛ الموجودون مواطنون كانوا يسكنون او يعملون بالرياض وغالبهم معروفون .
???? شبكة الكهرباء العامة طالها تخريب واسع في الاميات والكوابل والاعمدة و المحولات ؛ مع تعطل كامل لخدمة المياه ؛مصدر المياه هو الآبار او النيل ؛ لكن خدمة الإنترنت بدات في العودة التدريجية ؛ شبكة سوداني تعمل بشكل جيد في بري حتى سيدة سنهوري وتقل كلما انجهت جنوبا وغربا .
???? الجيش يقوم بواجباته في النأمين و يغلق كبري المنشية و كوبر والفتيحاب ؛ العبور للخرطوم من كباري الحديد ( السلاح الطبي و بحري ) لكن حتى الآن دخول المواطنين يتم بإذن من الإستخبارات ؛ من المتوقع ان تعلن اللجنة الامنية بولاية الخرطوم اليوم فتح الكباري .
المجد للقوات المسلحة و القوات الاخرى التي اخرجت المليشيا من بيوتنا عنوة واقتدارا .
والرحمة والمغفرة للشهداء
والشفاء للجرحى
ربنا يعوضكم في ممتلكاتكم التي نهبتها المليشيا او اتلفتها بالافضل والابرك و عودا حميدا ميمونا لكل الاهل والجيران
راشد دياب
الصورة اليوم السبت ٥ ابريل ٢٠٢٥ من تقاطع الجزار مع اوماك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
ردّت قوات الدعم السريع في السودان، على ادعاءات الجيش باستهداف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي في ولاية جنوب كردفان، واعتبرت هذه المزاعم ملفقة ولا أساس لها من الصحة.
ونفت قوات الدعم السريع، في بيان تلقت نسخة منه، استخدام طائرات مسيرة أو أي وسيلة عسكرية لاستهداف المقر، ووصفت الادعاءات بأنها محاولة يائسة لتلفيق اتهامات واهية ضدها، مؤكدة أن سجلها خالٍ من أي اعتداءات على المنظمات والبعثات الدولية.
وأبرز البيان أن قوات الدعم السريع لديها مواقف موثقة في حماية المنشآت الأممية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، ودعت جميع المنظمات الدولية إلى تحري الدقة والموثوقية عند تقييم المعلومات والاتهامات، لا سيما تلك الصادرة عن مجموعة بورتسودان الانقلابية.
وأكدت القوات أنها ملتزمة بحماية المؤسسات الدولية، وأن أي مزاعم بشأن تورطها في الهجوم على مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي غير صحيحة وتعكس أهدافًا مكشوفة لتشويه صورتها.
الأمم المتحدة تدين الهجوم على قاعدة يونيسفا بالسودان وتطالب بالمساءلة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مقتل 6 أفراد من قوات حفظ السلام وإصابة 8 آخرين، في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة لوجستية تابعة للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان وسط السودان.
أوضح غوتيريش أن جميع الضحايا يحملون الجنسية البنغلاديشية، وهم ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مؤكدًا أن الهجوم “غير مبرر” ومعتبرًا أن استهداف أفراد قوات حفظ السلام قد يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، ودعا إلى محاسبة المسؤولين فورًا.
في المقابل، شدد الجيش السوداني على مواصلة عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع، مؤكدًا في بيان رسمي التزامه بتحرير كل شبر من أراضي السودان والدفاع عن سيادته، في وقت يستمر فيه القتال بين الطرفين للسيطرة على مقار حيوية.
وتأتي هذه التطورات في سياق الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بعضها إلى دول الجوار، وتسببت بأزمة إنسانية تعد من الأشد على مستوى العالم، وفق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.