يوم تاريخي في مصر| هل يحصل الموظفون على إجازة بمناسبة افتتاح المتحف الكبير؟
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في خطوة تُجسّد اعتزاز الدولة المصرية بحضارتها العريقة، أعلنت الحكومة عن منح الموظفين إجازة رسمية مدفوعة الأجر، تزامنًا مع الحدث الثقافي الأكبر في تاريخ مصر الحديث وهو افتتاح المتحف المصري الكبير. هذا الافتتاح يُعد مناسبة وطنية ودولية، ينتظره العالم منذ سنوات، ويُشكل فرصة استثنائية لتسليط الضوء على عظمة الحضارة المصرية وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
يوم عطلة رسمية احتفالاً بالتاريخ
أكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن يوم 3 يوليو 2025 سيكون إجازة رسمية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير. ووفقًا للتصريحات الحكومية، فإن هذه الإجازة تهدف إلى إتاحة الفرصة للمواطنين للاحتفال بهذا الحدث الثقافي الضخم، الذي يتجاوز كونه مجرد افتتاح لمبنى أثري، ليُصبح تظاهرة عالمية تعكس الهوية المصرية وتُعيد تقديمها للعالم بروح معاصرة.
فعاليات ضخمة على مدار ثلاثة أيام
ومن المُقرر أن تستمر فعاليات الافتتاح لمدة ثلاثة أيام، من 3 إلى 5 يوليو، بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى من مختلف دول العالم، من بينهم رؤساء وملوك، بالإضافة إلى رموز ثقافية وفنية عالمية. هذه المشاركة الدولية تُعزز من مكانة مصر على الخريطة الثقافية العالمية، وتؤكد أن المتحف المصري الكبير ليس مشروعًا محليًا فحسب، بل منصة حضارية عالمية.
هل تشمل الإجازة كافة المحافظات؟
رغم الإعلان عن الإجازة، لم تُصدر الحكومة حتى الآن قرارًا نهائيًا يُحدد ما إذا كانت ستشمل جميع محافظات الجمهورية أم ستقتصر على محافظة الجيزة فقط، كونها تحتضن موقع المتحف. ومن المتوقع أن يصدر بيان رسمي في الأيام المقبلة لتوضيح هذا الأمر بشكل قاطع.
المتحف المصري الكبير| كنز حضاري عالمي
لا يخفى على أحد أن المتحف المصري الكبير يُعد من أضخم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين. يضم المتحف عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تروي قصة مصر منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث. من بين أبرز معروضاته، المجموعة الذهبية الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد منذ اكتشافها، لتُبهر الزوار من مختلف أنحاء العالم.
نظرة على الإجازات الرسمية المتبقية لعام 2025
إلى جانب إجازة المتحف المصري الكبير، ينتظر المواطنون عدة عطلات رسمية أخرى خلال عام 2025، من أبرزها:
الإثنين 31 مارس – عيد الفطر
الإثنين 21 أبريل – شم النسيم
الجمعة 25 أبريل – عيد تحرير سيناء
الخميس 1 مايو – عيد العمال
الجمعة 6 يونيو – وقفة عرفات
السبت 7 يونيو – عيد الأضحى
الجمعة 27 يونيو – رأس السنة الهجرية
الإثنين 30 يونيو – ذكرى ثورة 30 يونيو
الأربعاء 23 يوليو – ذكرى ثورة 23 يوليو
السبت 6 سبتمبر – المولد النبوي
الإثنين 6 أكتوبر – ذكرى انتصارات أكتوبر
مصر تُعيد كتابة التاريخ
مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، يتجه أنظار العالم إلى القاهرة، حيث تُولد لحظة تاريخية جديدة تعيد لمصر مكانتها الحضارية. إنها ليست مجرد إجازة رسمية، بل مناسبة للاحتفاء بالماضي وصياغة المستقبل. ومما لا شك فيه، أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في تاريخ الثقافة العالمية، وهدية مصر للعالم بأسره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف الإجازة الحضارة مصر الحكومة المزيد المتحف المصری الکبیر افتتاح المتحف
إقرأ أيضاً:
7 ديسمبر.. محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
تستكمل المحكمة المختصة، الأحد المقبل الموافق 7 ديسمبر، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري.
ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء تواجدها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضا من شخص يدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه، مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيها.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقا، موضحا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
وأوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق انستا كنوع من المجاملة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي السيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جراما وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًقرار عاجل من النيابة ضد مروّجي شائعات ارتباط واقعة مدرسة «سيدز» بجهات أجنبية
غدًا.. استكمال محاكمة 56 متهمًا بقضية «خلية التجمع»