نادي سيدات الشارقة ينال شهادتي «آيزو»
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
حصل نادي سيدات الشارقة على شهادتي «آيزو» في نظامي إدارة الجودة «ISO 9001:2015» وإدارة أمن المعلومات «ISO 27001:2022» بعد عمليات التدقيق التي قامت بها الشركات الدولية المانحة، وذلك على مدار شهور من الزيارات والمتابعة، والاطلاع على جميع الإجراءات والعمليات والسياسات ومدى تطابقها مع متطلبات معايير «الآيزو».
واجتاز النادي بنجاح عمليات التدقيق ما يعكس مدى التزامه بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز في الخدمات والمنتجات المقدمة، والارتقاء بمستوى الأمن المعلوماتي.
ويعكس هذا الإنجاز الرؤية الحكيمة لقيادة النادي تحت رعاية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة نادي سيدات الشارقة، التي تحرص على الارتقاء بالخدمات المقدمة وتطويرها بشكل مستمر وتوفير خدمات متكاملة تلبي احتياجات السيدات والأطفال في الإمارة.
وقالت خولة السركال، مدير عام النادي: «نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يعكس التزامنا بتقديم أفضل الخدمات، والسعي الدائم لتحقيق التميز والريادة. ونؤمن بأن هذا الإنجاز يمثل خطوة استباقية لتعزيز الجودة والتميز وتحقيق المزيد من النجاحات التي تعكس رؤيتنا الطموحة في تقديم تجربة استثنائية لعملائنا».
ويبرهن هذا النجاح على سعي النادي إلى تحقيق التميز والريادة في تقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي احتياجات وتوقعات المتعاملين بما يتواءم مع استراتيجيته في أن يكون الوجهة المتميزة والمتفردة، والمتكاملة في خدمات اللياقة والجمال والضيافة وتنمية المواهب، وأن يجمع السيدات في جو من الخصوصية والأمان والرفاهية.
وأوضحت شيخة السويدي، نائب مدير عام النادي، أن عملية التقييم الشاملة التي خضع لها، أسهمت في تحديد نقاط القوة وفرص التحسين وتطوير خطط استراتيجية مستقبلية تساعد على تحسين الخدمات المقدمة وتطوير مرافق النادي؛ لتحقيق التميّز والاستدامة وزيادة رضا العملاء.
وأضافت: «التزامنا بتطبيق سياسة نظام إدارة الجودة أسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للنادي وتطوير الكفاءات البشرية من خلال التدريب المستمر، ورفع وعيها بأهمية تطبيق معايير الجودة الشاملة وأمن المعلومات، لتحقيق أفضل المواصفات العالمية في الخدمات المقدمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة نادي سيدات الشارقة
إقرأ أيضاً:
بطاقة امتياز وخدمة (الحق لكم) ورعاية إيوائية خدمات رقمية لكبار السن
الجزيرة – وهيب الوهيبي
حرصت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تطوير حلول رقمية تُسهّل استفادة كبار السن من الخدمات، وتُعزز استقلاليتهم في الوصول إلى الخدمات، شملت إصدار بطاقة امتياز كبار السن وإظهارها تلقائياً في تطبيق الوزارة أفراد وربطها بتطبيق “توكلنا”، إلى جانب إتاحة خدمة طلب الرعاية الإيوائية إلكترونيًا، وخدمة “الحق لكم” التي تُوفر قناة مباشرة لتيسير إجراءات الدعم لطلبات المستفيدين.
ويمثل هذا التحول الرقمي امتدادًا لنهج الوزارة في تمكين المستفيد، وتعزيز الشفافية، وتبسيط الإجراءات، مع مراعاة احتياجات الفئة المستهدفة.
وتواصل الوزارة تطوير منظومة رعاية كبار السن، عبر توجه إستراتيجي يعكس أولوياتها في التنمية الاجتماعية المستدامة، ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 المتعلقة بجودة الحياة، وتمكين الفئات ذات الأولوية، وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وتقود الوزارة هذا التحول من خلال استراتيجية فرعية شاملة تهدف إلى الانتقال من النموذج التقليدي في تقديم الخدمة، إلى نموذج وطني أكثر شمولًا يستند إلى التمكين، ويعتمد على الحوكمة، وتوسيع الشراكات، وتنويع قنوات تقديم الخدمة، ضمن أطر تنظيمية تُراعي العدالة في الوصول، ورفع كفاءة الأداء، واستدامة الأثر.
واستندت الوزارة في هذا التوجه إلى النظام الصادر بموجب المرسوم الملكي المتعلق بحقوق كبير السن وأوجه رعايته كل مواطن بلغ 60 عام فأكثر، الذي يُعد نقطة تحول في تنظيم العلاقة بين الدولة والمجتمع والأسرة، من خلال تحديد أدوار الجهات الحكومية والأهلية، وتوسيع نطاق المشاركة والاندماج، وضمان الرعاية، ضمن بيئة تنظيمية واضحة.
وقد مكّن هذا النظام الوزارة من إعادة توزيع الأدوار، والانتقال إلى نموذج تشاركي بين كافة الأطراف المعنية، ويُحقق التوازن بين التمكين الفردي والمسؤولية الجماعية.
وضمن هذا المسار، طورت الوزارة نماذج تشغيل متقدمة لمراكز كبار السن، تُنفذ من خلال الإسناد إلى جهات أهلية مرخصة ومؤهلة، وتراعي في تصميمها الأبعاد النفسية والاجتماعية والبيئية، مع إشراف مباشر من الوزارة لضمان الجودة والامتثال للمعايير.
وقد شملت هذه النماذج تشغيل عدد من المراكز الأهلية التابعة للقطاع غير الربحي في مختلف المناطق، من أبرزها منتجع “إكرام” في الباحة، و”واحة الوفاء” في المدينة المنورة والقصيم، و”مركز سعادة” في الشرقية، ضمن خطة توسع مدروسة تُراعي الاحتياج الجغرافي وتوزيع السكان.
وفي هذا الصدد تُقدّم الوزارة منظومة متكاملة من الدعم تستهدف كبار السن، تشمل الضمان الاجتماعي المطور، وتوفير الأجهزة الطبية المساعدة، والمواقف المخصصة، والأولوية في تقديم الخدمات، إلى جانب خدمة “الشمولية الرقمية” التي تتيح التسجيل في برامج الدعم دون الحاجة لزيارة الفروع، مما يضمن تيسير الوصول للخدمة بكل يسر وخصوصية.
كما نفذت الوزارة حملات توعوية متخصصة بحقوق كبار السن، بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة والشركاء في القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي، لترسيخ الوعي المجتمعي وتعزيز الاحترام المتبادل.
وفعّلت الوزارة أدوار الجمعيات الأهلية من خلال الترخيص والتأهيل والمتابعة، وجرى تمكين العديد من الجمعيات لتكون شريكًا فاعلًا في تقديم الخدمات، وفق معايير واضحة تُعزز الكفاءة وتضمن الاستدامة.
كما شجعت الوزارة القطاع الخاص على الإسهام في هذا المجال عبر برامج المسؤولية الاجتماعية، وتم إطلاق أكثر من 50 مبادرة نوعيةممولة من القطاع الخاص، تُنفذ بالتنسيق مع الجهات الشريكة، مما يُعزز التكامل بين القطاعات في خدمة هذه الفئة.