49 عامًا على بدء إعدامات الطلبة في 7 إبريل
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يصادفُ اليوم السابع من أبريل، مرور 49 عاما على أحداث الشنق الجماعي التي هزّت ليبيا عام 1976، حين أعدم النظام السابق عددًا من المواطنين الليبيين داخل حرم الجامعات بذريعة معارضتهم للسلطة، في واحدة من أكثر الوقائع دموية ووحشية في تاريخ البلاد الحديث.
في ذلك اليوم، تحوّلت الجامعات الليبية إلى ساحات إعدام، بعدما نصبت فيها منصات خصيصًا لشنق طلبة اعتُقلوا خلال مداهمات نفذتها أجهزة الأمن بمساندة اللجان الثورية، التي اجتاحت الحرم الجامعي لملاحقة الطلبة المعارضين.
وأُلزم آلاف الطلاب على مشاهدة زملائهم يُشنقون في ساحات الحرم الجامعي، فيما نُقلت المشاهد عبر التلفزيون الرسمي لبث الرعب في نفوس المواطنين.
وفي خطاب ألقاه معمر القذافي يومها، هدّد فيه خصومه قائلاً: «أنا بدأت المعركة، والله العظيم لن أتراجع حتى ينزف الدم ويجري في الشوارع مع أعداء الثورة».
وتُعد واقعة إعدام الطالبين عمر علي دبوب ومحمد الطيب بن سعود داخل جامعة طرابلس أبرز مشاهد ذلك اليوم، حيث تم تقييد أرجلهما بأسلاك كهربائية بعد أن كانا يتدليان مكبّلي الأيدي.
وفي ميناء بنغازي، خُنق عمر الصادق الورفلي (المعروف بعمر المخزومي) والمواطن المصري أحمد فؤاد فتح الله، في نفس السياق من التصفيات السياسية.
وظلّ يوم 7 أبريل لسنوات متتالية بعد ذلك هو الموعد الدمويّ الذي يُنفّذ فيه نظام القذافي جرائم الإعدام بحق عدد من الطلبة في جامعات طرابلس وبنغازي وسجون البلاد.
وبعد مرور 49 عامًا، لا تزال الذاكرة الليبية مثقلة بجرائم أبريل، ويجدد الحقوقيون والأهالي مطالبهم بمحاسبة المتورطين، وتوثيق الحقيقة، وإنصاف الضحايا، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لكلمة حق في وجه نظام مستبد.
المصدر: ليبيا الأحرار
القذافي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القذافي
إقرأ أيضاً:
بدء امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في الخارج
انطلقت امتحانات الثانوية العامة ، اليوم السبت 21 يونيو 2025، للطلبة الفلسطينيين في الخارج والذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقالت سفارة دولة فلسطين لدى العراق إنها تشرف على تقديم امتحانات الثانوية العامة لطلبة غزة المتواجدين في العراق، بالتنسيق وإشراف وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وتمنى سفير دولة فلسطين لدى العراق أحمد الرويضي التوفيق والنجاح لطلبة الثانوية العامة، شاكرا فريق عمل السفارة الذي وفر كل المستلزمات لتقديم الامتحانات.
وفي بروكسل، احتضنت سفارة دولة فلسطين جلسة امتحانات الثانوية العامة لعدد من الطلبة الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة.
وقد وفرت السفارة كافة الظروف الملائمة لتمكين الطلبة من أداء امتحاناتهم في أجواء هادئة تضمن لهم حقهم في التعليم واستكمال مسيرتهم الأكاديمية رغم قساوة الظروف التي مروا بها.
وأشادت سفيرة فلسطين لدى بلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي أمل جادو شكعة، بأهمية هذه اللحظة التي تعكس صمود شعبنا وتمسكه بالحياة والعلم رغم الألم، مؤكدة أن السفارة ستظل بيتا لجميع الفلسطينيين، خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية.
وقالت: "نحن هنا لخدمة أبناء شعبنا، فالتعليم هو جبهتنا المستمرة، وهو سلاحنا في معركة البقاء والحرية ونفتخر بهؤلاء الطلبة الذين يمثلون الأمل الفلسطيني رغم كل الجراح".
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الوطنية بتعليمات توجيهات من القيادة الفلسطينية المبذولة لحماية حق الطلبة الفلسطينيين في التعليم أينما كانوا، رغم محاولات الاحتلال المستمرة لحرمانهم من أبسط حقوقهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من تعليم نحو 46 ألف طالب وطالبة يتقدمون لامتحان الثانوية العامة في فلسطين دون غزة "التعليم" برام الله تؤكد عقد امتحان الثانوية العامة في موعده التعليم العالي تُعلن عن منح دراسية في باكستان - رابط التقديم الأكثر قراءة محدث: 79 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر إثر تواصل الغارات الإسرائيلية إيران تتوعّد إسرائيل بهجمات عنيفة ومدمرة خلال ساعات بعد انقطاع 5 أيام.. عودة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في قطاع غزة قطر تجدد إدانة هجوم إسرائيل على إيران: نبذل جهودًا للعودة إلى الحوار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025