السفير عزت سعد: فرنسا من الشركاء الكبار لمصر داخل منظومة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد السفير عزت سعد، المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، أن فرنسا تعد من أبرز الشركاء لمصر داخل الاتحاد الأوروبي.
وذكر في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن فرنسا تعد واحدة من أربع دول ذات عضوية كاملة في منتدى غاز شرق المتوسط، الذي تأسس منذ خمس سنوات لتعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي.
وأضاف السفير أن فرنسا تشارك في العديد من المشاريع في مصر، خاصة في قطاع البنية التحتية، حيث تركز على مشروعات مهمة مثل مترو الأنفاق.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصًا على استغلال زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الاستثمار المتنوع بين البلدين.
كما أشار سعد إلى أن السوق المصرية تعد الأكبر في المنطقة العربية والشرق الأوسط، مؤكدًا أن مصر تشهد طفرة كبيرة في قطاع البنية التحتية، مما يعزز من مكانتها كمركز جذب للاستثمارات الدولية.
اقرأ أيضاًماكرون: فرنسا تواصل دورها كشريك ثقة في قطاع التعليم بمصر
بحضور الرئيس السيسي و«ماكرون».. بث مباشر لفعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي
«قيادي بحزب العدل»: زيارة ماكرون تأكيد على دور مصر المحوري في المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا ماكرون منتدى غاز شرق المتوسط إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي قطاع البنية التحتية السفير عزت سعد منظومة الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يواصل البحث عن رئيس للوزراء
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في اجتماع على درجة بالغة من الأهمية في قصر الإليزيه قبل ساعات من انتهاء مهلة حددها بنفسه لتعيين رئيس وزراء جديد.
ويبحث ماكرون عن رئيس للوزراء ويحتاج إلى شخصية تتمتع بالقبول من تياري يمين الوسط ويسار الوسط ليقود عملية إقرار ميزانية عام 2026 عبر برلمان منقسم.
وقبيل الاجتماع، قال قصر الإليزيه إن الاجتماع يجب أن يكون "لحظة مسؤولية جماعية"، وهو ما فسره خبراء سياسيون بسرعة على أنه إشارة إلى أنه ربما يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة إذا لم يعثر على مرشح توافقي.
ووصل زعماء الأحزاب من اليسار واليمين والوسط إلى قصر الإليزيه، لكن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد، وهما اثنان من أكبر الأحزاب السياسية في الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان)، تم استبعادهما.
ولم يتضح بعد المدة الزمنية التي ربما تستغرقها المحادثات. ومن المقرر أن تنتهي مهلة مدتها 48 ساعة حددها ماكرون لاختيار رئيس وزراء جديد في وقت لاحق من مساء الجمعة.
وتحرص الأحزاب الرئيسية في فرنسا على تجنب إجراء انتخابات مبكرة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب التجمع الوطني سيكون المستفيد الأكبر، وأن برلمانا منقسما آخر سيكون هو النتيجة المحتملة للانتخابات.
وهذه الأزمة السياسية هي الأشد التي تشهدها فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، منذ عقود.