كوالالمبور-سانا

جدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم التأكيد على التزام بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية مع سوريا.

وفي بيان نشره على صفحته في فيسبوك قال إبراهيم : “ماليزيا ملتزمة بتطوير وتحسين العلاقات الثنائية مع سوريا، وخصوصاً في المجال الاقتصادي، وهي مستعدة لتشجيع شركاتها للاستثمار والمساهمة في الجهود السورية لإعادة الإعمار”.

وأضاف إبراهيم: إنه تلقى دعوة من السيد الرئيس أحمد الشرع خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما أمس الأول لزيارة سوريا، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين.

وكان الرئيس الشرع تلقى أمس الأول اتصالاً هاتفياً من إبراهيم، قدّم خلاله أحر التهاني بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة، وأعرب عن تمنياته للشعب السوري بمزيد من الخير والازدهار.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تحرض على الحكومة السورية.. الأوضاع الحالية تضعف الشرع

زعمت صحيفة "معاريف" العبرية، استنادًا إلى تقرير أصدره معهد "ألما" للأبحاث، أن الأوضاع الميدانية والسياسية الأخيرة في سوريا تُضعف حكومة أحمد الشرع إلى درجة تهدد بقاءه.

وأشارت الصحيفة في تقرير تحريضي ضد سوريا، إلى أن "إسرائيل تتابع المشهد عن قرب وتتحرك عسكريًا وسياسيًا في الجنوب السوري".

وبحسب الصحيفة، فإن جولة القتال التي اندلعت منتصف تموز/ يوليو الماضي وانتهت بوقف إطلاق نار "هش للغاية" أعادت تل أبيب إلى ساحة المواجهة عبر غارات جوية، قالت إنها جاءت لـ"حماية الدروز في السويداء" وفرض مطلبها القديم بـ"نزع السلاح من جنوب سوريا".

ونقلت "معاريف" عن التقرير أن الشرع سارع إلى اتهام إسرائيل بمحاولة تقويض استقرار حكمه وتفكيك سوريا، لكن هذه الاتهامات – بحسب الرؤية الإسرائيلية – ما هي إلا "ذريعة" لزعيم "عاجز عن توحيد الفصائل" ويواجه انتقادات داخلية متصاعدة.

وأشارت إلى أن شخصيات درزية بارزة، مثل حكمت الهجري، وقادة آخرين كانوا يوصفون سابقًا بـ"المعتدلين" تجاه النظام، انضموا مؤخرًا إلى صفوف المنتقدين.


وأوضحت الصحيفة أن "إسرائيل تتمسك بمطلبها بعدم وجود قوات عسكرية سورية مزودة بأسلحة متوسطة أو ثقيلة في الجنوب"، بزعم أن فرض القانون والنظام يمكن أن تتولاه "قوات شرطة بأسلحة خفيفة فقط".

وقدمت مثالًا على ذلك بقولها إن الجيش الإسرائيلي دمّر في 8 تموز/ يوليو مركبة مسلحة برشاش متوسط في المنطقة.

وختمت "معاريف" بأن إسرائيل تنتهج مسارين متوازيين: فتح قنوات اتصال محدودة مع النظام السوري حول قضايا أمنية لمنع التصعيد، وفي الوقت نفسه مراقبة الوضع الميداني وإحباط أي تهديد مبكرًا.


مقالات مشابهة

  • المومني: العلاقات الأردنية السورية “جيدة جداً”.. ونرفض أي تدخل في سيادة سوريا
  • سوريا ترحب بتقرير الأمم المتحدة حول أحداث الساحل وتؤكد التزامها بتنفيذ التوصيات
  • ‏رسالة شكر وتقدير من معالي وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني إلى رئيس لجنة التحقيق الدولية المعنية بالجمهورية العربية السورية سعادة السيد باولو سيرجيو بينهيور على جهوده في إعداد التقرير مؤكداً أن ما ورد فيه ينسجم مع ما توصلت إليه لجنة تقصي الحقائ
  • عبدالله بن زايد يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء مونتينيغرو العلاقات الثنائية وتطورات حرائق الغابات
  • عبدالله بن زايد يبحث هاتفياً مع رئيس وزراء مونتينيغرو العلاقات الثنائية وتطورات حرائق الغابات
  • عاجل: ولي العهد يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس كوريا
  • ولي العهد والرئيس الكوري يبحثان هاتفيًا تعزيز العلاقات الثنائية
  • صحيفة عبرية تحرض على الحكومة السورية.. الأوضاع الحالية تضعف الشرع
  • أول رحلة مباشرة من إسرائيل إلى سوريا منذ 1973.. عضو الكونغرس إبراهيم حمادة يلتقي الشرع في دمشق
  • ايران تندد بتدخل واشنطن في العلاقات الثنائية بين طهران وبغداد