وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابان
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء اتصالاً هاتفياً من "تاكيشي إيوايا" وزير خارجية اليابان.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي اعرب عن تقديره للرسالة الخطية التي تلقاها من وزير خارجية اليابان مؤخرا، والتي تضمنت توجيه الشكر لمصر لجهودها في الإجلاء الطبي للجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في اليابان.
كما استعرض الوزير عبد العاطى الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف التصعيد الاسرائيلى وعدوانه الغاشم تجاه الشعب الفلسطينى، مستعرضا الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، والمؤتمر المقرر ان تستضيفه القاهرة لإعادة إعمار غزة.
من جانبه، أعرب الوزير "تاكيشي" عن تقدير الجانب الياباني لمصر للأخذ بزمام المبادرة اتصالاً بخطة إعادة الإعمار فى غزة، وتطلع اليابان أن تكون الخطة نواه لخلق وضع قابل للاستدامة والتهدئة والإعمار. كما ثمن جهود الوساطة المصرية، وأعرب عن أمله في استئناف المفاوضات وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكداً عزم اليابان على الاستمرار في الإجلاء الطبي للجرحى والمصابين الفلسطينيين، والانخراط مع الأطراف الفاعلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من ناحية أخري، تطرق الوزير عبد العاطي إلى العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع مصر واليابان، معرباً عن الحرص على تطوير مختلف جوانب التعاون، والمشاركة في جولة الحوار الاستراتيجي بين البلدين المقرر عقدها في يونيو ٢٠٢٥.
كما أعرب عن اعتزام مصر المشاركة في فعاليات قمة آلية "التيكاد" التي من المقرر أن تستضيفها في اليابان خلال شهر أغسطس ٢٠٢٥، مبرزاً حرص مصر على بحث الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك بين اليابان وإفريقيا، وعلى رأسها الموضوعات الاقتصادية والتنموية.
واضاف المتحدث الرسمى ان وزير الخارجية اكد على اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الجانب الياباني، بما يعزز استثمارات الشركات اليابانية في مصر ويتيح لهم الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية في قناة السويس، منوهاً إلى أن موقع مصر الجغرافي المتميز يتيح لها سهولة وسرعة النفاذ إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية والإفريقية بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين.
وعلى صعيد التعاون في مجال الثقافة والتعليم، أعرب السيد وزير الخارجية عن تطلع مصر لمشاركة يابانية رفيعة المستوى في حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في مطلع يوليو القادم، لاسيما في ظل المساهمة اليابانية المقدرة في إنشاء المتحف. كما تطرق إلى زيارة وزير التربية والتعليم المصري إلى طوكيو مؤخراً للتعرف على تجربة اليابان في نظم التعليم المختلفة، مبرزاً اهتمام مصر البالغ بتعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم، خاصة فيما يتعلق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومدارس التعليم الفني العالي، بالإضافة إلى الجامعة المصرية اليابانية التي تعد ضمن أهم ثمار التعاون المصري-الياباني في مجال التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي وزير خارجية اليابان المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«وزير التعليم والسفير الألماني» يستعرضان آخر مستجدات إطلاق مشروع المدارس المصرية- الألمانية
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بمجال التعليم الفني والتقني، إلى جانب استعراض آخر الإجراءات والخطوات المتعلقة بإطلاق مشروع "المدارس المصرية- الألمانية".
وحضر الاجتماع من الجانب الألماني فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية في القاهرة و نيفين السيوفي مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوي و مها ويصا مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات ومنى أيوب مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية.
وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع الجانب الألماني، وحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر للارتقاء بجودة التعليم في مصر لا سيما في مجال التعليم الفني الذي يُعد أحد أهم سبل التنمية المستدامة في مصر.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الألماني من خلال خطوات ملموسة لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمان فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والتدريب العملي بهدف تعزيز فرص الخريجين في سوق العمل المحلي والألماني والدولي أيضا.
كما تطرق الوزير محمد عبد اللطيف لآخر المستجدات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية الألمانية، حيث من المقرر إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على بذل كافة الجهود للتوسع في هذا النموذج من المدارس للوصول إلى ١٠٠ مدرسة.
ومن جانبه، ثمن السفير الألماني التطورات التي تشهدها منظومة التعليم المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة دعم التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم قبل الجامعي من خلال نقل الخبرات، وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة للمعلمين، فضلا عن مواصلة التعاون المثمر في مشروع المدارس المصرية الألمانية.
وشهد اللقاء اتفاقا بين الجانبين على مواصلة كافة الاجراءات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية التي تمثل رمزا للعلاقات التاريخية بين البلدين.