نمتلك الصلاحية الكاملة.. إيران تسحب أموالها المحتجزة في العراق وكوريا - عاجل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن نائب وزير الخارجية الإيرانية، باقري كاني، مساء الخميس (24 آب 2023)، ان بلاده لم تعد تملك أي أموال مجمدة في العراق وكوريا الجنوبية بعد التفاهم بين طهران وواشنطن، مؤكداً ان "ايران باتت الآن تمتلك الصلاحية الكاملة لإدارة أموالها في تلك البلدان".
وقال كاني في تصريح لوكالة (برس تي في) ترجمته "بغداد اليوم"، ان "المشكلة" التي منعت الحكومة الإيرانية من الحصول على أموالها في العراق، قد تم البدء فعلياً بحلها الآن، موضحا ان "الاتفاق مع الحكومة الامريكية تضمن أيضا اطلاق سراح الأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية".
وأكد المسؤول الإيراني أيضا ان حكومة بلاده "قررت إبقاء بعض الأموال في تلك البلدان لغرض التبادل التجاري"، موضحا ان الاتفاق تضمن الحصول على الفوائد التي تعود من استخدام تلك الأموال تجاريا، بحسب وصفه.
يشار الى ان الحكومتين الامريكية والإيرانية توصلتا الى اتفاق قبل أسبوعين حول اطلاق الأموال الإيرانية المحتجزة في العراق وكوريا الجنوبية تحت العقوبات التي تفرضها واشنطن، مقابل اطلاق سراح سجناء أمريكيين تحتجزهم طهران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
عاجل - لماذا استدعى العراق قواته من بكستان؟
في ظل التصعيد العسكري المتسارع بين الهند وباكستان، أعلن العراق عن بدء إجراءات إعادة مئات من جنوده الموجودين في باكستان، وذلك حرصًا على سلامتهم وسط التوترات الأمنية المتصاعدة في المنطقة. وجاءت هذه الخطوة بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في خطوة تعكس حرص الحكومة العراقية على حماية أفراد قواتها المسلحة وضمان عدم تعرضهم للخطر في بيئة غير مستقرة.
إجراءات استدعاء الجنودأصدرت رئاسة الحكومة العراقية قرارًا يقضي بإعادة 500 عنصر من القوات الخاصة العراقية الذين يتواجدون في باكستان ضمن مهمة تدريبية، وفق اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين. وأوضحت الحكومة أن هذه الإجراءات جاءت "نظرًا للأوضاع الراهنة بين باكستان والهند، وحرصًا على سلامة عناصر الأمن العراقي"، حيث تم التنسيق لعودتهم بشكل آمن وسريع بعيدًا عن مناطق التوتر والصراع.
لماذا كانوا هناك؟تواجد الجنود العراقيين في باكستان جاء في إطار اتفاقية تدريب وتعاون عسكري بين بغداد وإسلام آباد، تهدف إلى رفع كفاءة القوات الخاصة العراقية من خلال برامج تدريبية متخصصة تنفذها القوات الباكستانية. ويعد هذا التعاون جزءًا من جهود العراق لتطوير قدرات قواته الأمنية وتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات الأمنية الداخلية والخارجية.
العلاقات العراقية الباكستانيةتتمتع العلاقات العراقية الباكستانية بتاريخ من التعاون في مجالات متعددة، أبرزها المجال العسكري والأمني. وتشمل هذه العلاقات اتفاقيات لتبادل الخبرات، وتنفيذ تدريبات مشتركة، وتقديم الدعم الفني والتقني، مما يفسر وجود قوات عراقية في باكستان ضمن برامج التدريب. ورغم التوترات الحالية بين باكستان والهند، حافظ العراق على علاقاته الدبلوماسية مع إسلام آباد، مؤكدًا التزامه بمبادئ التعاون المشترك وعدم التدخل في النزاعات الإقليمية.
دوافع الاستدعاءجاء استدعاء القوات العراقية كإجراء احترازي في ظل التوترات الخطيرة على الحدود الباكستانية الهندية، والتي تصاعدت نتيجة الهجمات المتبادلة بين الجانبين، بعد اتهامات متبادلة بشأن هجوم دموي في كشمير أسفر عن مقتل نحو 26 شخصًا. وفي ظل مخاوف من تحول الوضع إلى صراع مفتوح، فضّلت الحكومة العراقية إعادة قواتها إلى الوطن لتجنب تعريضهم لأي خطر مباشر.
يعكس استدعاء العراق لقواته من باكستان حرص الحكومة العراقية على سلامة جنودها، كما يبرز النهج الواقعي الذي تتبعه بغداد في سياستها الخارجية، من خلال النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية والتركيز على أولوياتها الداخلية. ومن المتوقع أن تواصل بغداد تعاونها العسكري مع باكستان، ولكن في ظروف أكثر استقرارًا لضمان تحقيق أهداف التدريب والتطوير دون المخاطرة بأمن قواتها.