وزير الاتصالات: الرواد الرقميون تؤهل الشباب لوظائف المستقبل
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة "الرواد الرقميون" تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب المصري للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توفير تدريب تقني وعملي متكامل، يتضمن مهارات تقنية، ومهارات حياتية، وتدريبًا عمليًا في كبرى الشركات المحلية والعالمية.
. مصر تُشدد على التهدئة وتحذّر من تأجيج التوترات
وأوضح الوزير، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة تأتي في توقيت يشهد فيه قطاع الاتصالات نموًا سريعًا عالميًا ومحليًا، نظرًا لاعتماد كافة القطاعات الحيوية عليه مثل الصحة والتعليم والخدمات المالية، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص العمل بهذا القطاع.
وأكد طلعت أن المبادرة مفتوحة لكل الشباب دون اشتراط مؤهل علمي معين أو خبرة مسبقة، حيث تبدأ رحلة المتدرب بتقديم طلب للالتحاق، ثم اجتياز اختبار يهدف لتحديد نقطة البداية وليس للقبول أو الرفض. ويجري تقسيم المتدربين إلى أربع مسارات زمنية مختلفة (4 أشهر، 9 أشهر، سنة، وسنتين) وفقًا للقدرات والاهتمامات، وتُتاح للمتفوقين فرصة الحصول على درجة الماجستير الأكاديمي أو المهني.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة مجانية بالكامل، وتتحمل الدولة المصرية عبر وزارة الاتصالات وصندوق "تحيا مصر" كافة تكاليفها، التي بلغت 3 مليارات جنيه في العام الأول، ومليار جنيه سنويًا لاحقًا.
وأضاف طلعت: "نُدرّب الشباب على تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، البرمجة، الفنون الرقمية، وغيرها، مع توفير إقامة كاملة للمتدربين في أماكن الدراسة نظرًا لتفرغهم الكامل خلال فترة البرنامج".
وأفاد بأن المبادرة تساهم في دعم التحول الرقمي في مصر، وزيادة الصادرات الرقمية، عبر تدريب الشباب على العمل كـ"فريلانسر" وتصدير الخدمات التقنية إلى الخارج وهم مقيمون داخل مصر، مما يعزز الإيرادات الدولارية ويحفّز الشركات العالمية على التوسع في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو طلعت وزير الاتصالات الرواد الرقميون الاتصالات المزيد
إقرأ أيضاً:
"شعبة المصدرين" يطلق حملة "الشباب المستقبل" للتوعية بمخاطر التدخين
أطلق أحمد زكي ، أمين عام الشعبة العامة للمصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية ونائب مجلس إدارة شُعبة المصدرين بغرفة القاهرة ورئيس لجنة المُصدِّرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية "حملة لمساندة جهود الدولة للمساهمة في حماية الشباب الذين يمثلون مستقبل بلدنا" تحت مسمى "الشباب المستقبل" ضد أي أخطار تؤثر سلبيا على الشباب مثل "التدخين والخمور والمخدرات" وغيرها لضمان شباب واعٍ يعرف كيف ينهض ببلده مجتمعيًا واقتصاديًا، خاصة أن مصر تشهد في السنوات الأخيرة نهضة وتنمية غير مسبوقة وتحتاج لأبنائها من الشباب من الجنسين.
وقال : الهدف من الحملة حماية الشباب من مخاطر التدخين ، من خلال تنظيم الندوات والملصقات لتوعية الشباب والفتيات بأخطار التدخين وغيره من الأضرار الأخرى، فضلًا عن أهمية التمسك بعاداتنا وتقاليدنا التى تربينا عليها.
وأضاف : إذا سألنا المدخنين القدامى الحاليين: هل أنتم سعداء بالتدخين؟ ستكون الإجابة: يا ليتنا ما دخلنا من البداية". ولذلك يجب أن نتخذ خطوات إيجابية لأن الموضوع أصبح يزداد بشكل غير طبيعي، وهذا يؤثر على حياة الشباب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وأصبح الشباب يدخنون في سن صغيرة جدًا، وهذا ملحوظ بشكل واضح للجميع، ونريد أن نحافظ على أبنائنا الذين هم مستقبل بلدنا.
وثمَّن "زكي" الجهود التي تقوم بها الدولة لحماية الشباب من مثل هذه الأخطار والتي يجب أن نساعدها نحن كمجتمع مدني في هذه الجهود، بحيث تزيد التوعية للشباب مع فتح مجالات جديدة أمامهم تتعلق بممارسة الرياضة وتنوعها، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل لتدريب وتأهيل الشباب على الوظائف في المجالات المختلفة بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث، لأن الشباب هم المستقبل.
وأكد "زكي" أن الشباب المصري واعٍ جدًا، ومن أنقى الشباب في العالم؛ لأنه يعرف إلى أين يذهب، وعندما يجد ما يضره يتراجع. والآن كثير من الشباب بدأ بالفعل في التراجع بعد فهمهم لهذه الأخطار، وأن الأمر مضر لهم صحيًا وماديًا واجتماعيًا، خاصة فيما يتعلق بالفتيات اللاتي يعتبرن أساس أي أسرة فيما بعد، ولذلك يجب على الفتيات مراجعة أنفسهن، فالتدخين مضر لهن شكلًا ومضمونًا.