مسابقة عربية لتكريم أفضل الأبحاث في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
دعا اتحاد مجالس البحث العلمي العربية جميع الباحثين للمشاركة في المسابقة العربية لتكريم أفضل أبحاث عربية أكاديمية في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتأتي هذه المسابقة ضمن الجهود المشتركة بين المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات وشركة "ميركوري كوميونيكيشينز"، بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية والرابطة العربية للأمن السيبراني.
تهدف المسابقة إلى تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي بين الجامعات والمؤسسات البحثية العربية والدولية، فضلاً عن تحفيز الباحثين العرب على نشر أبحاث ذات جودة عالية في هذه المجالات، إلى جانب دعم الأبحاث التطبيقية التي يمكن أن تساهم في تطوير حلول عملية تخدم المجتمع والصناعة في المنطقة العربية.
طالبت الجهات المنظمة جميع الراغبين في المشاركة بالاطلاع على الشروط وملء استمارة التقدم من خلال الموقع الرسمي لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية: https://fasrc.org/cyber_prize/، وذلك في موعد أقصاه 5 مايو 2025.
والجدير بالذكر أن تنظيم المسابقة يأتي في إطار أعمال الدورة الرابعة من المؤتمر الدولي تحت عنوان "أمن المعلومات والأمن السيبراني" (25’CAISEC)، والذي سيُقام بالقاهرة على مدار يومي25 و26 مايو 2025، تحت الرعاية الكريمة لرئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وبإشراف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط.
وسيتم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل على هامش أعمال المؤتمر من قبل الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع تكفل الجهات المنظمة بتكاليف سفر الفائزين وإقامتهم.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: مصر ضمن أفضل 12 دولة لتحقيقها 100% من نقاط مؤشر الأمن السيبراني
مستشار الأمن السيبراني يكشف مزايا الشرائح المدمجة «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي البحث العلمي العربي مؤتمر CAISEC الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
حسب أبحاث آبل.. الذكاء الاصطناعي غير قادر على التفكير العميق
أثار البحث الذي طرحته "آبل" حول تقنيات التفكير العميق في نماذج الذكاء الاصطناعي ضجة عالمية واسعة، إذ يشير البحث إلى أن نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي غير قادرة على التفكير العميق بشكل جيد رغم ما تحاول الشركات الترويج له، وذلك حسب ما نقله موقع "ماشابل" (Mashable).
طرحت "آبل" البحث قبل مؤتمر المطورين السنوي التابع لها بعدة أيام، وأشارت فيه إلى أن النماذج مثل "أوبن إيه آي أو 1″ و"أو 3″ و"ديب سييك آر 1″ تفشل بشكل كامل في حل المشكلات المعقدة مع ازدياد درجة الفشل كلما ازداد تعقيد المشكلة، ويأتي هذا البحث من الفريق الذي نشر ورقة بحثية سابقة أظهرت قصور نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة في العام الماضي.
ويوضح بحث "آبل" بالتجربة أن أداء نماذج التفكير العميق أفضل قليلا من النماذج اللغوية المعتادة للذكاء الاصطناعي في مواجهة المشكلات البسيطة، لكن مع ازدياد معدل التعقيد ووصول المشكلة إلى مرحلة متوسطة من التعقيد.
أي أن النموذج يفشل في حل التحديات والوصول إلى النتائج المرغوبة، ويصف البحث هذا الفشل بكون نماذج التفكير العميق تمتع بأداء جيد عند مواجهة المشكلات البرمجية أو الحسابية، لكنها تفشل في مواجهة المشكلات المنطقية.
ومن أجل تنفيذ هذه الاختبارات، اعتمدت "آبل" بشكل كامل على المشكلات المنطقية التقليدية، مثل برج هانوي أو مشكلة عبور النهر التي تتضمن في العادة مجموعة من الحيوانات الأليفة وحيوانا مفترسا وبعض النباتات وتكديس الكتل في تكوين محدد.
وبينما وجد المشككون في قدرات الذكاء الاصطناعي غايتهم بهذا البحث، فإن خبراء الذكاء الاصطناعي يجدون أن البحث لا يعني بالضرورة أن نماذج التفكير العميق سيئة ولا تؤدي عملها بشكل جيد، لكنها تشير إلى أن هذه النماذج في الوقت الحالي أضعف في التفكير المنطقي من البشر.
إعلانكما قال خبير الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس على مدونته "يعاني البشر في الواقع من مجموعة من القيود المعروفة التي تتطابق مع ما اكتشفه فريق آبل"، إذ يفشل العديد من البشر في حل بعض الألغاز مثلما وجدها بحث "آبل" مع نماذج الذكاء الاصطناعي، ومن جانبه قال كارل فرانزمان خبير الذكاء الاصطناعي أن بحث "آبل" مبهر بحق، لكنه لا يقارن نتائج نماذج الذكاء الاصطناعي مع البشر أثناء محاولة حل هذه الألغاز المنطقية.