طالبت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" اليمينية والمعنية برصد معاداة السامية في الولايات المتحدة، المدعي العام بام بوندي بفتح تحقيق مع المؤثرة الشهيرة راشيل غريفين أكورسو، المعروفة باسم "ميس راشيل"، على خلفية اتهامات بتلقي أموال مقابل نشر محتوى مؤيد لحركة حماس على منصات التواصل الاجتماعي.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعثت المنظمة برسالة إلى بوندي دعت فيها إلى النظر فيما إذا كانت ميس راشيل قد انتهكت قانون تسجيل الوكلاء الأجانب "فارا" (FARA)، وهو القانون الذي يلزم من يتلقى أموالا أجنبية لأنشطة دعائية داخل الولايات المتحدة بالإفصاح عن هذه العلاقة.

وتستند المنظمة في ادعائها إلى منشورات المؤثرة -التي يتابعها أكثر من 12 مليون متابع على يوتيوب وأكثر من مليوني متابع على إنستغرام- تعرض صورا وقصصا لأطفال من غزة. وتزعم المنظمة أنها "تشبه إلى حد كبير" الروايات والصور التي تروج لها حماس.

وجاء في بيان المنظمة أن ميس راشيل "نشرت عشرات المرات عن أطفال غزة، لكن معظم هذه المنشورات مليئة بالمعلومات المضللة المنقولة عن حماس"، مشيرة إلى أنها "تبدو وكأنها تحولت إلى ناطقة باسم الحركة، تنشر دعاية كريهة ضد الدولة اليهودية".

إعلان

كما أشارت الرسالة إلى أن ميس راشيل نظمت في مايو/أيار 2024 حملة لجمع التبرعات لصالح أطفال غزة وجمعت خلالها نحو 50 ألف دولار، "دون أي إشارة إلى الضحايا اليهود"، على حد قول المنظمة.

وتابعت أن رد السيدة راشيل على الجدل جاء بفيديو غنائي دعت فيه إلى الصلاة لأطفال غزة وإسرائيل، لكنها "سرعان ما عادت لنشر بيانات وإحصائيات تنقل عن حماس، متجاهلة معاناة الإسرائيليين"، بحسب المنظمة.

تحول واضح

وفي تصريح للصحيفة، قالت ليورا ريز، مديرة المنظمة، إن المؤثرة ربما تتقاضى أموالا مقابل المحتوى الذي تنشره، مستندة في ذلك إلى ما وصفته بـ"التحول الواضح" في طبيعة منشوراتها بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضافت: "لا يخفى على أحد أن المؤثرين غالبا ما يتقاضون أجرا مقابل التعاون مع جهات معينة على مواقع التواصل".

وأوضحت ريز أن دعوتهم لا تهدف إلى تقييد حرية التعبير، بل للتأكد من الامتثال للقوانين المعمول بها إن وجد تمويل أجنبي.

وقالت: "يحق للسيدة راشيل أن تعبر عن آرائها، لكن في حال كانت تتلقى أموالا من جهات أجنبية، فهي مطالبة بالإفصاح عن ذلك والتسجيل كوكيلة أجنبية، وفق القانون".

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الضغوط على المؤثرين والناشطين الذين يعبّرون عن دعمهم للقضية الفلسطينية، وسط حملة واسعة في الولايات المتحدة لمكافحة ما تُصنفه جهات مؤيدة لإسرائيل كـ"دعاية مؤيدة لحماس".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مختص يكشف عن ميزة في الآيفون تستثني جهات اتصال محددة من الوضع الصامت..فيديو

أميرة خالد

أوضح سعد الضاوي مختص تقني ميزة في هواتف آبل تمكن المستخدم من تحديد جهات اتصال مهمة في حال وضع الهاتف على وضع الصامت.

وقال الضاوي:”هناك ميزة رهيبة في الآيفون لو حطيت جوالك على الصامت، تقدر تحدد جهات اتصال مهمة للطوارئ وإذا اتصلوا عليك هالجهات، راح يرن جوالك حتى لو كان صامت”٠

وأضاف” تروح للشخص اللي تبغى يتصل فيك حتى لو جوالك صامت، وتدخل على تعديل أسفل اسم الشخص ثم تضغط على النغمة وبعدها تفعل خيار تجاوز الطوارئ”٠

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/q278IRFalJYl5YTm.mp4

 

مقالات مشابهة

  • حماس: هذا ما اتفقنا عليه مع واشنطن مقابل الإفراج عن عيدان ألكسندر!
  • صحيفة “إسرائيلية” معارضة تصف تحرّكات ترامب بأنها صفعة مدوّية لنتنياهو
  • قطر تنتقد رد الفعل الإسرائيلي على إطلاق سراح عيدان وتؤكد استمرار دعمها للمفاوضات
  • ترامب يشكر أمير قطر: عملنا معا على إحلال السلام حول العالم
  • نتنياهو يمثل للمرة الـ31 أمام المحكمة للرد على تهم الفساد
  • وزير العدل يتمسك بمنع الجمعيات من ملاحقة الفاسدين
  • العلاج الطبيعي تخاطب 7 جهات للتصدي لمنتحلي الصفة
  • قمة تاريخية في قصر اليمامة.. محمد بن سلمان يستقبل دونالد ترامب لتعزيز الشراكة السعودية الأمريكية
  • تفاصيل جديدة ضد طالب بتهمة الشروع في قتل زميله بالزاوية
  • مختص يكشف عن ميزة في الآيفون تستثني جهات اتصال محددة من الوضع الصامت..فيديو