باكستان تدرس تمديد عطلة الصيف لحماية الطلاب من موجات الحر الشديدة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المتوقع أن يتم تمديد العطلة الصيفية للمدارس في باكستان هذا العام، في ظل تحذيرات من موجات حرارة مرتفعة وطويلة الأمد قد تضرب البلاد، خصوصًا إقليم البنجاب.
مواجهة الكوارث
ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، أوصت وكالة مواجهة الكوارث في الإقليم الحكومة بإغلاق المدارس قبل حلول شهر يونيو، تفاديًا لمخاطر الحرارة المرتفعة على الطلاب، لا سيما وأن العديد من المدارس لا تحتوي على أجهزة تكييف، كما أن الكثير من الطلاب يضطرون لقطع مسافات طويلة في ظروف مناخية قاسية للوصول إلى مدارسهم.
رئيس الوكالة عرفان علي، صرّح اليوم الخميس بأن هذا الإجراء يهدف إلى حماية الأطفال من ضربات الشمس والأمراض المرتبطة بالحر، مثل الإسهال، مؤكدًا أن الوضع يشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا.
يُذكر أن درجات الحرارة في أجزاء من إقليم البنجاب، الذي يقطنه نحو 130 مليون نسمة، قد تصل خلال الصيف إلى 50 درجة مئوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مواجهة الكوارث
إقرأ أيضاً:
المشروب الساخن قد يكون سلاحك السري ضد الحر
أميرة خالد
رغم أن اللجوء للمشروبات الباردة يبدو خياراً منطقياً في درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن خبراء الصحة ينصحون بتناول المشروبات الساخنة لتعزيز قدرة الجسم على التكيف مع الحر.
فبحسب دراسة أجرتها جامعة ريدينغ ونشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية، يمكن لجسم الإنسان أن يفقد ما بين 3 إلى 4 لترات من العرق في الساعة عند التعرض للحر الشديد.
وعندما يتناول الشخص مشروباً ساخناً، تقوم مستقبلات الحرارة في الفم والمريء بإرسال إشارات تحفّز آلية التعرق، وهو ما يساعد على خفض حرارة الجسم تدريجياً من خلال تبخر العرق.
وينطبق الأمر ذاته على الاستحمام، إذ يُفضل استخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء البارد جداً؛ حيث أن البرودة الشديدة قد تتسبب في انقباض الأوعية الدموية، ما يعيق قدرة الجسم على التخلص من الحرارة، بينما يعمل الماء الفاتر على فتح المسام وتحفيز تدفق الدم، مما يدعم عملية تبريد الجسم بشكل طبيعي.
ورغم هذه الفوائد، لا يُلغى تماماً دور المشروبات الباردة، التي تظل ضرورية لتعويض السوائل والأملاح التي يفقدها الجسم في الأجواء الحارة.
ويبقى تحقيق التوازن في الترطيب إلى جانب ارتداء الملابس الخفيفة وتفادي التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة من أهم وسائل الوقاية من الإجهاد الحراري.