صحيفة صدى:
2025-06-26@13:11:19 GMT

ترامب يدافع عن ماسك: اشتريت تسلا لدعمه وليس لحاجتي إليها.. فيديو

تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT

ترامب يدافع عن ماسك: اشتريت تسلا لدعمه وليس لحاجتي إليها.. فيديو

‍‍‍‍‍‍

وكالات

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب برائد الأعمال إيلون ماسك، مؤكدًا أنه اشترى سيارة “تسلا” بسعر مرتفع فقط لإظهار دعمه لماسك، وليس لأنه بحاجة لها.

وقال ترامب خلال تصريحاته: “إنه يقوم بعمل رائع هنا، وبصراحة، لا يهمني، لا أحتاج إلى شيء منه، فقط أحبه وأقدّر ما يقوم به”، وأضاف: “اشتريت سيارة تسلا رغم أنني لا أحتاجها، فقط لأنهم قالوا إنها من صنع إيلون”.

وتابع ترامب: “إنه يصنع سيارات رائعة، وأنا أعلم تمامًا ما يقدمه من جودة وابتكار. أحيانًا أترك السيارة مع الموظفين في المكتب، لكنني أؤمن بأنه رجل يقدم قيمة حقيقية”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/O5pYa-lpnsnpxI06.mp4

إقرأ أيضًا:

فريق سري تابع لإيلون ماسك يستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات الفيدرالية

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إيلون ماسك دونالد ترامب سيارة تسلا

إقرأ أيضاً:

تسلا تُطلق رسمياً «روبوتاكسي».. بداية عصر جديد للنقل الذكي في أوستن

بعد سنوات من الترقب والوعود المتكررة، أطلقت شركة تسلا أخيرًا مشروعها الطموح “روبوتاكسي” (robotaxi)، مركبات أجرة ذاتية القيادة تُحدث ثورة في عالم التنقل، يوم الأحد 22 يونيو 2025، انطلقت أولى مركبات الروبوتاكسي في شوارع مدينة أوستن بولاية تكساس، معلنة بداية حقبة جديدة في النقل الذكي، تحت قيادة الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك.

وتُخطط تسلا لإجراء أول رحلة رسمية للروبوتاكسي من مصنعها في أوستن إلى منزل أحد العملاء في 28 يونيو، تزامناً مع عيد ميلاد إيلون ماسك، الذي وصف المشروع بأنه ثمرة عقد كامل من العمل الدؤوب والتركيز على أعلى معايير السلامة.

وأكد ماسك أن تسلا كانت مهووسة بأدق تفاصيل السلامة قبل الإطلاق، ما يجعل من الروبوتاكسي منتجًا ثوريًا يحمل في طياته مستقبل التنقل.

وشهد الإطلاق حضورًا محدودًا لمؤثري وسائل التواصل الاجتماعي ومستثمري تسلا فقط، حيث توثّق هؤلاء تجاربهم داخل سيارة تسلا موديل Y ذاتية القيادة، التي تُستخدم حاليًا في المشروع، وقد تمّ تفعيل الخدمة فقط ضمن منطقة جغرافية مُسيّجة في مدينة أوستن، التي اختارتها تسلا لمرونتها التنظيمية مقارنة ببقية المدن الأمريكية.

شروط صارمة وأجواء متحفظة

تفرض تسلا عدة قيود على الخدمة، منها استثناء الرحلات من وإلى المطارات، وضرورة وجود مراقب بشري في مقعد الراكب الأمامي، كإجراء احترازي في هذه المرحلة التجريبية، كما قد تتوقف الخدمة مؤقتًا في حالات الطقس السيء، فيما يعمل أسطول الروبوتاكسي الصغير من 10 إلى 20 سيارة فقط يوميًا من السادسة صباحًا وحتى منتصف الليل، مع عدم قبول الإكراميات.

ردود فعل السوق: سهم تسلا يقفز والآمال كبيرة

بعد سنوات من التأجيل، جاء إطلاق الروبوتاكسي ليُحدث زخمًا كبيرًا في السوق. ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 8.25% لتصل إلى 348.68 دولار، مضيفة نحو 15 مليار دولار إلى ثروة ماسك في يوم واحد.

محللون مثل دان آيفز من Wedbush يصفون هذا الحدث كبداية “العصر الذهبي” لتسلا في مجال القيادة الذاتية، مع توقعات بقيمة سوقية تتجاوز التريليون دولار قبل نهاية 2026.

عقبات تنظيمية ومعارضة محتدمة

رغم الحماس، تواجه تسلا تحديات كبيرة على الصعيد التنظيمي. دعا مشرعون ديمقراطيون في تكساس إلى تأجيل إطلاق الروبوتاكسي حتى سبتمبر 2025، لحين صدور قوانين صارمة جديدة تلزم شركات السيارات الذاتية القيادة بالحصول على تصاريح مسبقة، ونشطاء السلامة العامة أعربوا عن قلقهم، بعد تجربة ميدانية أظهرت فشل النظام في التعرّف على بعض عناصر الطريق بدقة.

ويرى خبراء أن الروبوتاكسي لا يزال مشروعًا تجريبيًا محدود النطاق، مع وجود قيود عديدة تجعله غير جاهز بعد للاعتماد الواسع، ومنها ضرورة وجود مراقب بشري، وحظر استخدام الخدمة في ظروف الطقس السيئة، واستبعاد بعض المناطق الحيوية كالمطارات، كما أن غياب التقييم المستقل من الجهات التنظيمية والأكاديمية يثير تساؤلات حول مدى نضج التكنولوجيا.

مقارنة بالمنافسين: فجوة تقنية واضحة

بينما تعمل شركة Waymo التابعة لغوغل بأسطول كامل من السيارات ذاتية القيادة من المستوى الخامس دون سائق احتياطي، يبدو أن تسلا لا تزال في مرحلة أقل تقدمًا، حيث تعتمد على المراقبة البشرية، هذا الفارق يشير إلى أن تسلا تركز على إثارة الزخم الإعلامي وربط رؤيتها المستقبلية بالتقييم السوقي أكثر من تقديم منتج مكتمل.

روبوتاكسي وتشكيل مستقبل المدن

يرى خبراء أن انتشار الروبوتاكسي سيعيد تشكيل البنية التحتية للمدن، من تنظيم الطرق إلى تصميم مواقف السيارات، مع استثمارات ضخمة لتحويل المدن إلى بيئات صديقة للقيادة الذاتية، هذا التحول قد يقلل الحوادث المرورية ويخفف الازدحامات، ويُحدث نقلة نوعية في استهلاك الطاقة.

مع تطور الروبوتاكسي، ستظهر وظائف جديدة متخصصة في صيانة الأنظمة الذكية، وتحليل البيانات، وتأمين الشبكات، موازيةً لتراجع بعض الوظائف التقليدية. من الناحية البيئية، يُتوقع أن تسهم هذه التكنولوجيا الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية بشكل ملحوظ، مما يدعم جهود الاستدامة العالمية.

خاتمة: هل تبدأ تسلا عصر القيادة الذاتية فعلاً؟

إطلاق روبوتاكسي تسلا هو بلا شك لحظة مفصلية في تاريخ النقل، ولكنه بداية مشروطة بمخاطر وتحديات عديدة، بين التفاؤل بحلول ذكية ومستقبل مستدام، والتشكيك في نضج التكنولوجيا وقدرتها على مواجهة القوانين والواقع، يبقى السؤال: هل ستكون تسلا رائدة فعلية في عصر الروبوتات، أم أن الطريق أمامها ما زال طويلاً؟ الإجابة ستتضح في الشهور المقبلة مع توسع المشروع وانتشاره في مدن أكبر حول العالم.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تُمهل تسلا 4 أشهر لوقف “ممارسات خادعة”
  • تسلا تُطلق رسمياً «روبوتاكسي».. بداية عصر جديد للنقل الذكي في أوستن
  • مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
  • كومباني يدافع عن سياسة التدوير
  • سيارة تحلق في الهواء بسبب تموج الطريق من شدة الحرارة .. فيديو
  • ترافيس كيلسي يقوم بلفتة رومانسية خلال خروجه مع تايلور سويفت في نيويورك
  • نادر السيد يدافع عن الشناوي بعد استقباله 4 أهداف أمام بورتو
  • الراعي: لبنان يقوم على سواعد شعبه ولكل واحد منا دوره في قيامته
  • حادث مأساوي: سيارة تدهس أسرة كاملة داخل حديقة عامة (فيديو)
  • رغم تحذيرات المركزي.. عقيلة صالح يدافع عن ميزانية الـ69 مليار دينار