ارشادات تربوية: تسهيل الغش للطلاب.. خطأ تربوي فادح
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
بعض أولياء الأمور -آباء وأمهات- يعتقدون خطأ أن مساعدة أولادهم من خلال تسهيل عملية الغش وتوفير الوسائل اللازمة التي تمكنهم من عبور الامتحانات بنجاح وتفوق أسلوب صحيح.. لكن بالطبع لا يدرك أمثال هؤلاء وهم كثيرون بأنهم يخدعون أبناءهم ويُعبّدون أمامهم طريق الفشل في الحياة منذ خطواتهم الأولى ..لذلك فبعض من أولياء الأمور -وخاصة من الآباء في المحافظات والمناطق النائية- باتوا يعدون العدة لمساعدة أولادهم على الغش من خلال دفع الأموال أو عبر ممارسة الضغوط على أعضاء اللجان الامتحانية وحتى استخدام القوة إذا دعت الحاجة إلى ذلك .
ولا يدرك هؤلاء الآباء بأنهم يحطمون أبناءهم ويحكمون عليهم بالفشل في قادم الأيام، وهذا الخطأ الفادح يقع فيه الكثير من الآباء ممن يعتقدون أن ضمان تفوق أبنائهم وخاصة في الثانوية العامة يتيح المجال واسعاً أمامهم لتحقيق التفوق والبروز في المستقبل على صعيد التعليم الجامعي أو الحياة العملية، وهذه قضية اجتماعية خطيرة تجر وراءها فسادا كبيرا وخاصة من الآباء الذين يرسخون ذلك في فكر أبنائهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تترقب دورا كبيرا في غزة رغم خطة ترامب
قال مسؤولون فلسطينيون إن السلطة الفلسطينية تتوقع أن يكون لها دور كبير في غزة في مرحلة ما بعد الحرب، على الرغم من تهميش خطة الرئيس دونالد ترامب لها في الوقت الراهن، وتعوّل على الدعم العربي لضمان مكانتها على الرغم من الاعتراضات الإسرائيلية.
وبدأ التركيز على مستقبل حكم غزة مع وقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ اليوم الخميس، وهو الخطوة الأولى في محاولة ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين. ويجب أن تعالج المرحلة التالية من الاتفاق القضايا الشائكة، بما في ذلك مطالب نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإنهاء حكمها في القطاع الفلسطيني.
وكانت حماس سيطرت على غزة في 2007، وينص اقتراح ترامب على أن تتولى إدارة غزة بعد الحرب لجنة من الفلسطينيين التكنوقراط بإشراف دولي، ويُلزم السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات قبل أن تتولى زمام الأمور.
ومع ترحيب السلطة بجهود ترامب، فإن مسؤوليها أعربوا سرا عن خيبة أملهم. وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالفعل التزامه بالتصدي للفساد وإجراء الانتخابات وغيرها من الإصلاحات التي تطلبها الدول الغربية.
وقال 3 مسؤولين فلسطينيين كبار إنهم ما زالوا يتوقعون انخراط السلطة الفلسطينية بعمق في غزة، وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى لرويترز "نحن بالفعل موجودون هناك" مضيفا أن "وجود ترتيبات دولية مؤقتة للمساعدة ومراقبة الأمور شيء، والحكم وإنجاز الأمور شيء آخر".
وكان عباس عيّن مصطفى (71 عاما) العام الماضي في إطار إعادة هيكلة للسلطة بعد أن أوضح الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن أنه يريد أن يرى سلطة فلسطينية، بعد إصلاحها، تتولى المسؤولية في غزة بعد الحرب.
واستشهد المسؤولون الثلاثة بالمكانة الدولية للسلطة الفلسطينية بصفتها الهيئة الممثلة للفلسطينيين، وبدعم الدول العربية التي تريد إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في محاولة للحفاظ على آمال إقامة دولة فلسطينية.
إعلانولم يرد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على طلب للتعليق. ولم ترد أيضا وزارة الخارجية الأميركية بعد على أسئلة من "رويترز".