صحة قنا: تنفيذ 45 ألف جلسة علاج طبيعى خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور راجي تاوضروس، وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، إن الفرق الطبية من أطباء العلاجي الطبيعي التابعين لمديرية الصحة، نجحت في تنفيذ ٤٥٢٩٦ جلسة علاج طبيعي للمواطنين بالمستشفيات والوحدات الصحية التي بها عيادة طبيب علاج طبيعي، خلال النصف الأول من العام.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لإدارة العلاج الطبيعي بقيادة الدكتور أحمد عبد الرحمن الديب، مدير إدارة العلاج الطبيعي بالمديري، ومسؤلي العلاج الطبيعي بالمديرية الدكتور مينا جرجس عطاالله، والدكتور يوسف أبوالوفا، تضمن مناقشة حول ترددات المرضي علي مختلف أقسام العلاج الطبيعي بالمحافظة وتلقي الخدمة التي تليق بهم داخل أقسام العلاج الطبيعى، وسير العمل بمراكز العلاج الطبيعي الجديدة والتي تم إنشاؤها مؤخراً.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، بأن الجلسات التي تلقاها المرضي المترددين علي أقسام العلاج الطبيعي خلال النصف الأول من العام كانت كالآتي: مستشفي قنا العام و ومركز طب الأسرة بوحدة سيدي عمر ومركز طب الأسرة بحي المصالح ومركز طب الأسرة بالمشروع الأوروبي ومستشفي حميات قنا 8064 جلسة.
وتابع تاوضروس، مستشفي الوقف المركزي 9483 جلسة، و مستشفي فرشوط المركزي 5920 جلسة، و مستشفي نجع حمادي العام ومركز طب الأسرة بنجع حمادي 5721، و مستشفي أبوتشت المركزي 3672 جلسة، و مستشفي دشنا المركزي 2311 جلسة، و مستشفي قوص المركزي 3756 جلسة، و مستشفي نقادة بطوخ ووحدة الخطارة 2662 جلسة، ووحدة كلاحين قفط ووحدة البراهمة 1705 جلسة، ووحدة كلاحين أبنود 291 جلسة، ومركز صحة الأسرة بالمحروسة 1122 جلسة، ووحدة صحة الأسرة بالأشراف الغربية 589 جلسة.
وقال الدكتور أحمد الديب، إن الإجتماع الموسع تطرق لمتابعة حالة الأجهزة بالأقسام بهدف تقديم أفضل خدمة للمرضي المترددين عليها، و ناقش الإستعداد لإستقبال دفعة جديدة من ممارسي العلاج الطبيعي خلال الأشهر القادمة والبحث عن أكثر الأماكن احتياجاً للممارسين بالمحافظة.
و أضاف الديب، كما ناقش الإجتماع طرح خطة للأماكن الأكثر إحتياجاً لتقديم خدمة العلاج الطبيعي حتي يتم إنشاء أقسام علاج طبيعي جديدة بها الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا علاج طبيعى جلسة علاج طبيعي المستشفيات الوحدات الصحية العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم
الثورة نت/..
أحدثت تجربة بريطانية نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، بعد أن أثبتت أن نهجا خاليا من العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق نتائج أفضل وأكثر تحمّلا للمرضى.
وقادت التجربة مجموعة من الباحثين في جامعة ليدز، حيث تم تقييم فعالية دمج دواءين مستهدفين لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) لدى البالغين الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج.
وأُجريت التجربة، المعروفة باسم Flair، في 96 مركزا لعلاج السرطان في أنحاء المملكة المتحدة، بمشاركة 786 مريضا، وجرى تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات:
الأولى تلقت العلاج الكيميائي التقليدي.
الثانية تلقت دواء “إبروتينيب” فقط.
والثالثة تلقت مزيجا من “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس”، مع توجيه العلاج وفق تحاليل دم شخصية.
وبعد مرور 5 سنوات، كشفت النتائج عن تفوق واضح للنهج الجديد: 94% من المرضى الذين تلقوا مزيج “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس” بقوا على قيد الحياة دون تطور للمرض، مقارنة بـ 79% في مجموعة “إبروتينيب” وحده، و58% فقط بين من تلقوا العلاج الكيميائي.
كذلك، لم يظهر 66% من المرضى في المجموعة الثالثة أي أثر للسرطان في نخاع العظم بعد عامين، بينما لم تسجل أي حالة مماثلة في مجموعة “إبروتينيب” وحده، وسجّلت النسبة بـ 48% فقط في مجموعة العلاج الكيميائي.
ويعتمد العلاج الجديد على استهداف الخلايا السرطانية مباشرة: “إبروتينيب” يصنف كمانع لنمو السرطان، حيث يوقف الإشارات التي تستخدمها الخلايا للتكاثر. أما “فينيتوكلاتكس” فيعطّل بروتينا رئيسيا يساهم في بقاء خلايا السرطان حية.
وتشير هذه التجربة إلى إمكانية إحداث تغيير جوهري في بروتوكولات علاج سرطان الدم حول العالم، خصوصا مع ما تقدمه من أمل بفعالية أعلى وراحة أكبر للمرضى، وتوجه نحو علاجات موجهة قائمة على علم الجينات وتحليل الاستجابة الفردية.