دعم المناعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول حليب جوز الهند؟
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
الحليب مصدر غني بالعناصر الغذائية، وغالبًا ما يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من نظام غذائي متوازن، ولكن، ماذا لو كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز؟ في هذه الحالة، يُعتبر الحليب الخالي من اللاكتوز، المصنوع من المكسرات والبذور، خيارًا صحيًا.
على سبيل المثال، يُعد حليب جوز الهند غذاءً خارقًا يُمكن إضافته إلى نظامك الغذائي اليومي.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي حليب جوز الهند على الألياف التي يمكن أن تدعم صحة الجهاز الهضمي وانتظامه.
غني بالعناصر الغذائية: حليب جوز الهند غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ج، مما يساهم في الصحة العامة.
الدهون الصحية: وفقًا للخبراء، يُعرف حليب جوز الهند باحتوائه على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs)، والتي يمكن أن توفر مصدرًا سريعًا للطاقة وقد تدعم إدارة الوزن.
بديل الألبان: بالنسبة لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية تجاه منتجات الألبان، يُعد حليب جوز الهند بديلاً كريميًا ولذيذًا للعصائر والحساء والحلويات.
خصائص مضادة للالتهابات: وفقًا للخبراء، يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في حليب جوز الهند في تقليل الالتهاب ودعم وظيفة المناعة بشكل عام.
يدعم صحة القلب: يُقال إن الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة في حليب جوز الهند قد تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول ودعم صحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حليب جوز الهند الدهون الصحية المزيد حلیب جوز الهند
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث إن خرجت من الغلاف الجوي؟
بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبد الجبار البطاط ..
ستجد نفسك في ظلام دامس… لا زرقة في السماء ، لا ضوء ينتشر من الشمس ، كأنما أُغلقت عيناك فجأة … فتصبح كانك اعمى !!
العلم الحديث يخبرنا بذلك، لكن المُذهل… أن هذا المشهد وصفه القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 سنة
{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ}
[سورة الحجر: 14-15]
المقارنة البيانية والإعجازية
قبل أكثر من 1400 سنة ، في زمنٍ لم يكن فيه علم بالفضاء أو بالغلاف الجوي ، نزلت هذه الآية لتصف بدقة حال الإنسان إن خرج من الغلاف الجوي ظلام دامس ، وانعدام للرؤية ، وشعور بالدهشة والاضطراب البصري ، وهو ما عبّرت عنه الآية بقولهم ( سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا ) أي غُطِّيت أو أُغلقت عن الرؤية.
واليوم ، علم الفضاء الحديث يؤكد أن من يغادر الغلاف الجوي يدخل في عتمة لا يُرى فيها ضوء الشمس إلا بشكل مباشر، وتختفي زرقة السماء ، مما يسبب انبهاراً بصرياً شديدًا لمن لم يعتد ذلك.
السؤال الذي يفرض نفسه
كيف عرف محمد صلى الله عليه وآله وسلم هذا الوصف الدقيق وهو رجل أمي عاش في بيئة صحراوية لا تعرف شيئاً عن السماء والفضاء ؟
الجواب:
إنه القرآن ، كلام الله الخبير العليم ، الذي أنزله بعلمه ، وأخبر فيه بحقائق لم تُكتشف إلا بعد قرون ، ليكون احد الدلائل على صدق النبوة ، وعظمة الرسالة .