دعم المناعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول حليب جوز الهند؟
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
الحليب مصدر غني بالعناصر الغذائية، وغالبًا ما يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من نظام غذائي متوازن، ولكن، ماذا لو كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز؟ في هذه الحالة، يُعتبر الحليب الخالي من اللاكتوز، المصنوع من المكسرات والبذور، خيارًا صحيًا.
على سبيل المثال، يُعد حليب جوز الهند غذاءً خارقًا يُمكن إضافته إلى نظامك الغذائي اليومي.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي حليب جوز الهند على الألياف التي يمكن أن تدعم صحة الجهاز الهضمي وانتظامه.
غني بالعناصر الغذائية: حليب جوز الهند غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ج، مما يساهم في الصحة العامة.
الدهون الصحية: وفقًا للخبراء، يُعرف حليب جوز الهند باحتوائه على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs)، والتي يمكن أن توفر مصدرًا سريعًا للطاقة وقد تدعم إدارة الوزن.
بديل الألبان: بالنسبة لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية تجاه منتجات الألبان، يُعد حليب جوز الهند بديلاً كريميًا ولذيذًا للعصائر والحساء والحلويات.
خصائص مضادة للالتهابات: وفقًا للخبراء، يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في حليب جوز الهند في تقليل الالتهاب ودعم وظيفة المناعة بشكل عام.
يدعم صحة القلب: يُقال إن الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة في حليب جوز الهند قد تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول ودعم صحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حليب جوز الهند الدهون الصحية المزيد حلیب جوز الهند
إقرأ أيضاً:
الدعم الأمريكي لإسرائيل| تورط مباشر وأبعاد استراتيجية في المواجهة مع إيران.. ماذا يحدث؟
في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة في الشرق الأوسط، برزت مؤشرات قوية على تغير طبيعة الدعم الأمريكي لإسرائيل، من دعم تقليدي إلى شراكة عسكرية مباشرة، خاصة بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وأثار هذا التصعيد المفاجئ تساؤلات حول دوافعه وتوقيته، لا سيما في ظل وجود مسارات تفاوضية بين واشنطن وطهران.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن الولايات المتحدة تجاوزت أدوار الدعم المعتادة لإسرائيل، وشاركت بشكل مباشر في العملية العسكرية الأخيرة ضد إيران، عبر تزويدها بمعلومات استخباراتية دقيقة كانت حاسمة في عنصر المفاجأة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن طهران كانت تعيش حالة من الاطمئنان النسبي، لا سيما في ظل استمرار المفاوضات النووية غير المباشرة مع واشنطن، التي كانت تتم بوساطة سلطنة عمان.
وأشار الرقب، إلى أنه في هذا السياق التفاوضي خلق مناخا يوحي بالتهدئة، وهو ما جعل الضربة الإسرائيلية تبدو وكأنها "خديعة استراتيجية" كبرى لم تكن متوقعة، مؤكدا أن إصابة أهداف حساسة داخل إيران لم تكن ممكنة دون التنسيق الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتابع: "كلا من واشنطن وتل أبيب تعيشان أزمات داخلية خانقة، دفعت قادتهما إلى تصدير الأزمة إلى الخارج عبر تصعيد عسكري، ففي إسرائيل تبرز أزمة تجنيد في الجيش، وتوترات متصاعدة داخل الحكومة، إضافة إلى الاحتجاجات المستمرة لعائلات الأسرى، مما جعل حكومة نتنياهو تسعى إلى إشعال مواجهة إقليمية بهدف صرف الأنظار عن الوضع الداخلي المتأزم، وإعادة ترتيب صفوف الجبهة الداخلية المنهكة".
وجدير بالذكر، أن يظهر هذا التصعيد الإسرائيلي–الأمريكي ضد إيران كيف يمكن للسياسة الخارجية أن تتحول إلى أداة لمعالجة أزمات داخلية، ولكن بأساليب قد توتر إقليمي أوسع.