استأنفت اللجنة الاستشارية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم اجتماعاتها لمواصلة مناقشة القضايا الخلافية ضمن الإطار الانتخابي القائم.

وتهدف الاجتماعات،إلى “إعداد مقترح متكامل يتضمّن مجموعة من الخيارات التي من شأنها دعم المؤسسات الليبية في تنظيم انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية، ضمن إطار زمني واقعي وقابل للتنفيذ”.

وتسعى اللجنة إلى “استكمال تقريرها خلال الشهر الجاري، مع الحرص على أن تستند المقترحات إلى أسس فنية سليمة وقابلة للتطبيق من الناحية السياسية”.

وفي 19 مارس الفائت، اختتمت اللجنة الاستشارية، التي شكلتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعها الخامس والذي استمر لمدة ثلاثة أيام في طرابلس.

وواصلت اللجنة “مناقشة القضايا الخلافية في الإطار الانتخابي، بما في ذلك الجوانب الأساسية اللازمة لتهيئة بيئة مواتية لإجراء الانتخابات”.

ووفق بيان البعثة، “كُلِّفت اللجنة بإعادة النظر في الإطار الانتخابي الحالي في ليبيا، واقتراح خيارات للتغلب على معوقات التنفيذ الفعال للانتخابات”.

آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 17:33

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اللجنة الاستشارية ليبيا والأمم المتحدة هانا تيتيه الإطار الانتخابی

إقرأ أيضاً:

فيديو - متى تُبنى منازلنا من جديد؟.. سكان غزة يعودون إلى أحياء مدمّرة

بعد وقف إطلاق النار، يعود الفلسطينيون إلى غزة ليجدوا مدينة منكوبة وأنقاضًا تغطي منازلهم، فيما تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 50 مليار دولار. اعلان

عاد آلاف الغزيين خلال نهاية الأسبوع إلى مدينة غزة، حاملين أمتعتهم ومخاوفهم، لمعاينة ما تبقى من منازلهم المدمرة بعد الحرب الأخيرة.

وتعرضت المدينة، المركز الاقتصادي والحيوي للقطاع، لأقسى الهجمات العسكرية، ما خلف دماراً واسعاً في المباني والمرافق الحيوية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 83٪ من المباني في المدينة تأثرت، فيما تعرض نحو 78٪ من المباني في القطاع بأكمله للدمار أو الضرر.

ووصفت النازحة الفلسطينية اعتدال لطفي لوكالة "أسوشيتد برس" مأساة السكان قائلة: "ظلوا صامتين حتى ذهب كل شيء.. ماذا تبقى في غزة؟ لا شيء سوى الموت.. نحن أموات".

Related الشرق الأوسط "يتوحّد" خلف اتفاق غزة.. فهل باتت إيران خارج المشهد؟رغم توقّف الغارات على غزة.. مظاهرات في عواصم أوروبا تدعو لمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحهاوسط ترقّب لقمة شرم الشيخ: استعدادات لتبادل الأسرى وتدفّق المساعدات إلى غزة

من جهته، قال عزيز أحمد، من حي المنارة المدمر، للوكالة: "لا حياة، لا ماء، لا شيء.. حي كامل ذهب."

ويُقدّر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن إزالة الحطام ستتطلب رفع نحو 61 مليون طن، فيما يقدّر البنك الدولي تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 50 مليار دولار.

ووسط هذه الأنقاض، تعمل الجرافات على إزالة الركام، بينما يسير السكان حاملين ممتلكاتهم على الأقدام، في محاولة العثور على أي أثر لما تبقى من حياتهم.

وبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023 بهجوم مسلحين تابعين لحركة حماس على إسرائيل، ما أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص وأخذ 250 رهينة، قبل أن تتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 67,000 فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال، وفق تقديرات وزارة الصحة في القطاع والأمم المتحدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو لوضع خارطة طريق تشمل انتخابات وطنية في ليبيا
  • فيديو - متى تُبنى منازلنا من جديد؟.. سكان غزة يعودون إلى أحياء مدمّرة
  • مناقشة جهود حل القضايا المجتمعية في عمران
  • سعيود: الجزائر مستعدة لتقديم المساعدة والدعم في الإغاثة عند الكوارث
  • الأمم المتحدة تثمن دور مصر في مُساندة أهل غزة
  • لجنة برلمانية تبحث في نيويورك آليات حماية وتنمية «الأصول المجمدة بالخارج»
  • لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة تواصل اجتماعاتها في نيويورك
  • 30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • مناقشة منهجية عمل لجنة الهوية الوطنية والقيم بشمال الشرقية
  • المبعوثة الأممية ستيفاني خوري تبحث مع تكالة تنفيذ خارطة الطريق في ليبيا