رئيس جامعة طنطا الدكتور يشارك في حفل خريجي كلية التجارة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية التجارة جامعة طنطا اليوم السبت احتفالية كبرى لتخريج طلاب البكالوريوس دفعة 2024، والدراسات العليا دفعتي 2024 و2025، وذلك بحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود عيسي نائب محافظ الغربية، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة والدكتور طارق رضوان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا عبد الهادى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هانىء محاريق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والخريجين بالكلية.
منارة علم ومعرفة ومصنع للكفاءات
خلال كلمته هنأ الدكتور محمد حسين الخريجين، مشيدا بما بذلوه من جهد خلال سنوات الدراسة، والتفاني في طلب العلم، مؤكداً أن كلية التجارة جامعة طنطا العريقة التي كانت وما زالت منارة علم ومعرفة، ومصنعًا للكفاءات التي تساهم في بناء وطننا العزيز، فقد خرجت العديد والعديد من الأجيال الذين تولوا العديد من المناصب القيادية وساهموا في بناء مستقبل الوطن.
أضاف الدكتور محمد حسين أن الخريجين على أعتاب مرحلة جديد، مرحلة المسؤولية الحقيقية، حيث يضع المجتمع ثقته في علمهم، وإنسانيتهم، وأخلاقهم، داعيا جميع الخريجين أن يكونوا دائمًا على قدر هذه الثقة، وأن يواصلوا التعلم والتطور، داعيا الطلاب بأن يكونوا سفراء لجامعتهم وكليتهم في ميادين العمل المختلفة، وأن كونوا مثلًا يُحتذى به في الأخلاق والاجتهاد والطموح، متمنيا لهم مستقبلاً زاهرًا مليئًا بالنجاحات، موجها الشكر لجميع أعضاء هيئة التدريس الذين لم يدخروا جهدًا في دعمهم وتوجيههم.
وحرص الدكتور محمود عيسى على تقديم التهنئة لجميع الخريجين، مشيراً إلى أن اليوم هو تتويج لجهودهم المستمرة التي بذلوها طوال السنوات الماضية، موضحاً أن المرحلة الجديدة تحمل في طياتها مسؤوليات كبيرة وفرص عظيمة لهم، موجها الخريجين بأن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يثبتوا للجميع أنهم على قدر الثقة، وأن يستمروا في السعي وراء العلم لبناء مستقبل الوطن.
من جانبه وجه الدكتور حاتم أمين التهنئة لجميع الخريجين بعد أعوام من الجهد والمثابرة، مؤكداً أن تخرج أجيال جديدة من الكلية اليوم، يأتي انعكاسا لنجاح العملية التعليمة بالكلية ويؤكد على جودة التعليم وحرص الكلية على توفير بيئة أكاديمية وتعليمية عالية الجودة، داعيا الطلاب إلى مواصلة العلم والتواصل مع الكلية لاستزادة من العلم والمعرفة.
أعرب الدكتور ياسر الجرف عن سعادته بحضوره اليوم حفل الخريجين بالكلية، الذي يظل ذكرى خالدة في نفوس جميع الخريجين طوال عمرهم، موجها الشكر لجميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية لدعمهم الدائم وجهودهم المتواصلة لجميع الخريجين طوال مسيرتهم العملية، متمنيا لجميع الخريجين مستقبلاً مشرقاً وحافلاً بالإنجازات، وأن يكونوا دائماً في خدمة مجتمعهم ووطنهم.
في ختام الاحتفالية تم تكريم اسم الدكتور عارف عبد الكريم، والدكتور محمد عبده عليوة، كما تم تكريم العاملين اللذين توفاهم الله هذا العام، كما تم تكريم قدامي الخريجين بالكلية، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية الحاصلين علي درجة أستاذ وأستاذ مساعد لهذا العام، وصولاً لتكريم خريجي الكلية دفعة ٥١ لخريجين البكالوريوس دفعة ٢٠٢٤ والدراسات العليا دفعة ٢٠٢٤ و٢٠٢٥ الأكاديمية والمهنية، وإهدائهم شهادات ودروع التخرج والتقاط الصور التذكاري
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التعليم والطلاب الدراسات العليا والبحوث العلم والمعرفة المجتمع وتنمية البيئة المناصب القيادية أعضاء هیئة التدریس لجمیع الخریجین کلیة التجارة الدکتور محمد جامعة طنطا أن یکونوا
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتورة نشوى عاطف بعد غيبوبة 3 سنوات والأطباء تبكيها
نعت نقابة الأطباء بمزيد من الحزن والأسى، الطبيبة الشابة الدكتورة نشوى عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير بكلية الطب جامعة طنطا، والتي وافتها المنية بعد 3 سنوات من دخولها في غيبوبة، وذلك إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب أثناء أداء واجبها المهني داخل النوبتجية.
وفاة الدكتورة نشوى عاطفوقالت نقابة الأطباء في بيان لها إن الفقيدة كانت مثالاً نادرًا للطبيبة المخلصة، التي جمعت بين العلم والتفوق، والعطاء والالتزام، حتى آخر لحظة من حياتها، لتلتحق بكوكبة شهداء الواجب من أبناء هذا الوطن، الذين وهبوا أعمارهم في خدمة المرضى ورعاية أرواح الناس.
وبحسب بيان الأطباء - ولدت الفقيدة عام 1992، وتخرجت من كلية الطب جامعة طنطا بتفوق ضمن دفعة 2015، ثم التحقت بالعمل بمستشفيات جامعة طنطا طبيبًا مقيماً في قسم التخدير عام 2017، وتمت ترقيتها إلى مدرس مساعد بالقسم عام 2020، وكانت زوجةً لطبيب الأطفال د. محمد عبد السلام، وأمًّا حنونة لأطفال لم تكتمل فرحتهم بها.
وأكدت الأطباء أن رحيل د. نشوى المفاجئ في عمر الزهور، وسط محراب الطب، ليس خسارة لأسرتها وحدها، بل للوطن بأسره، ولكل من عرفها زميلةً متفانية، وطبيبةً قدوة، وإنسانًا نبيلاً.
وتقدمت نقابة الأطباء بخالص العزاء لأسرتها الكريمة، ولزملائها بقسم التخدير، ولطلابها ومحبيها، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.