ليبيا ضمن الدول المتأثرة بتقليص عمليات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن ليبيا ستكون من بين عشر دول ستشهد تقليصًا في وجود وعمليات الوكالة، وذلك ضمن خطة لخفض 20% من القوة العاملة العالمية للمكتب بسبب عجز في الميزانية قدره 58 مليون دولار.
وأوضح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن هذه التخفيضات، التي ستطال حوالي 500 موظف حول العالم، تأتي في أعقاب انخفاض كبير في التمويل من الولايات المتحدة، أكبر مانحي الوكالة.
وإلى جانب ليبيا، ستشمل التخفيضات الكاميرون، وكولومبيا، وإريتريا، والعراق، ونيجيريا، وباكستان، وغازي عنتاب (تركيا)، وزيمبابوي، ومن المقرر أن يتقلص إجمالي عدد موظفي الوكالة من حوالي 2600 إلى 2100 موظف.
وأكد غريفيث أن “هذه القرارات مدفوعة بتخفيض التمويل وليس بانخفاض الاحتياجات الإنسانية”، مشيرًا إلى أن هذه الاحتياجات في الواقع تتزايد عالميًا بفعل الصراعات والتغير المناخي والأزمات الصحية.
وتعتمد وكالة “أوتشا”، التي تنسق الاستجابات الإنسانية الدولية، بشكل كبير على التبرعات الطوعية، وكانت مساهمة الولايات المتحدة تمثل نحو 20% من تمويلها.
المصدر: أوتشا.
أوتشاالأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أوتشا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
مفوضية اللاجئين حثت دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
التغيير: وكالات
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تهدئة عاجلة للصراع “المتصاعد بشكل خطير” بين إسرائيل وإيران والذي تسبب بالفعل في نزوح سكاني في كلا البلدين، لتضم بذلك صوتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقادة آخرين في الدعوة للتهدئة الفورية.
وفي بيان صدر اليوم السبت، أفادت المفوضية بورود تقارير عن تحركات من طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث اختار البعض العبور إلى الدول المجاورة.
وأضافت أن القصف دفع الناس في إسرائيل إلى البحث عن مأوى في أماكن أخرى داخل البلاد، وفي بعض الحالات إلى خارجها.
وحثت الوكالة الأممية دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين. وانضمت إلى شركاء الأمم المتحدة الآخرين في الدعوة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في كل من إسرائيل وإيران.
في هذا السياق، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “لقد عانت هذه المنطقة بالفعل من الحرب والخسائر والنزوح – ولا يمكننا السماح لأزمة لاجئين أخرى بأن تتجذر. لقد حان الوقت لتهدئة الوضع. فبمجرد إجبار الناس على الفرار، لا يوجد طريق سريع للعودة – وفي كثير من الأحيان، تستمر العواقب لأجيال”.
وأضافت المفوضية أن كل يوم يتصاعد فيه الصراع أكثر قد يؤدي إلى اتفاقم الاحتياجات الإنسانية “في منطقة تستضيف بالفعل ملايين اللاجئين والنازحين داخليا”.
وأشارت إلى أن إيران هي أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، حيث تستضيف حوالي 3.5 مليون لاجئ، معظمهم من أفغانستان. وحذرت من أنه إذا استمر الصراع، “فإن اللاجئين الحاليين سيواجهون أيضا حالة من عدم اليقين المتجدد والمزيد من الصعوبات”.
وأكدت المفوضية أنها موجودة في إيران وإسرائيل والعديد من الدول المجاورة، وتقوم بترتيب إمدادات الإغاثة الإنسانية الطارئة في مواقع مختلفة، وتستعد للاستجابة إذا استدعت الحاجة لها.
الوسومأفغانستان أنطونيو غوتيريش إسرائيل إيران الأمم المتحدة الأمين العام فليبو غراندي مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين