الجزائر تحتج على وضع موظف بالقنصلية الجزائرية بفرنسا رهن الحبس
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
إجتجت الجزائر على قرار العدالة الفرنسية وضع القائم بأعمال القنصل الجزائري رهن الحبس
وحسب بيان الخارجية استقبل الأمين العام للوزارة لوناس ماغرامان، اليوم السبت بمقر الوزارة، السفير الفرنسي بالجزائر ستيفان روماتيه.
وخلال اللقاء عبر مقرمان عن احتجاج الجزائر الشديد على قرار السلطات القضائية الفرنسية بتوجيه الاتهام ووضع أحد أعوانها القنصليين العاملين على الأراضي الفرنسية رهن الحبس المؤقت.
وذلك في إطار فتح تحقيق قضائي في قضية اختطاف المجرم “أمير بوخرص” المعروف باسم “أمير د.ز” عام 2024.
وأكدت الجزائر رفضها القاطع، شكلا ومضمونا، للأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب لدعم قرارها بوضع موظفها القنصلي رهن الحبس الاحتياطي.
وذكرت الجزائر أن الموظف القنصلي تم اعتقاله علنا ثم وضعه تحت الحراسة النظرية دون إخطار عبر القنوات الدبلوماسية.
وإعتبرت الجزائر هذا انتهاكا صارخ للحصانات والامتيازات المرتبطة بمهامه في القنصلية الجزائرية في كريتاي وكذلك الممارسة السائدة في هذا الشأن بين الجزائر وفرنسا.
وأضاف البيان أن الجزائر تلاحظ بشكل رئيسي هشاشة وتناقض الحجة الفاسدة والبعيدة عن الواقع التي استندت إليها أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية خلال جلسات الاستماع. والتي تدعم هذه المؤامرة القضائية غير المقبولة لمجرد أن الهاتف المحمول للموظف القنصلي المتهم قيل إنه كان يقتصر على عنوان منزل الموظف “أمير بوخرس”.
وتدعو الجزائر إلى الإفراج الفوري عن الموظف القنصلي الموجود رهن الحبس الاحتياطي.
كما تطالب الجزائر باحترام الحقوق المترتبة على واجباته، سواء بموجب الاتفاقيات الدولية أو الاتفاقيات الثنائية، بشكل صارم لتمكينه من الدفاع عن نفسه بشكل سليم وفي ظل أبسط الظروف.
وتابع البيان أن هذا التحول المؤسف وغير المرغوب فيه للأحداث يثبت أن بعض الأطراف الفرنسية لا تحركها نفس الرغبة في إحياء العلاقات الثنائية وأن التزام كل طرف لا يرقى إلى مستوى حسن النية والإخلاص اللازمين لتلبية الشروط اللازمة لاستئناف المسار الطبيعي للعلاقات الثنائية سلميا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رهن الحبس
إقرأ أيضاً:
“حومة” يبحث تنظيم العمل القنصلي والإنساني بالجنوب ضمن مبادرة “معًا من أجل الجنوب”
الوطن| متابعات
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء للمنطقة الجنوبية ووزير الدفاع بالحكومة الليبية، الدكتور أحميد حومة اجتماعًا بمقره في قصر فزان بمدينة سبها مع رئيس ديوان وزارة الخارجية بالمنطقة الجنوبية، السيد سليمان مسعود، في إطار تنفيذ مبادرة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، “معًا من أجل الجنوب”.
وبحث الاجتماع سبل تطوير العمل السياسي والقنصلي في مدينة سبها، وآليات تنظيم وتنسيق عمل المنظمات الدولية العاملة في المنطقة بما يتوافق مع القوانين الوطنية ويحافظ على السيادة الليبية، إلى جانب مناقشة أوضاع النازحين القادمين من السودان وخطط تنظيم المخيمات المخصصة لهم، وضمان توفير الخدمات الأساسية والأمن والاستقرار داخلها.
وأكد حومة أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الخارجية في تعزيز الحضور الدبلوماسي وتنظيم العمل القنصلي والإنساني في الجنوب، مشددًا على ضرورة وضع آليات واضحة للتعامل مع الملفات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بالمنظمات الإنسانية والإغاثية
الوسوم#وزارة الخارجية بالحكومة الليبية احميد حومة الجنوب ليبيا