سودانايل:
2025-06-21@23:02:04 GMT

قطيعة مع دولة الحزب والحرب

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

ربما لم يكن القيادي بالمؤتمر الوطني الداعي إلى التصالح مع القوى السياسية أخيراً هو الأنسب لتبني هذا النداء . فالتصالح تقليد سوداني ،رؤية إسلامية مثلما هو ركيزة بنيوية في حقوق الانسان. بهذا المنظور يشكّل التسامح دعوةً للحب وتحريضاً على نبذ الكراهية والتطرف على الصعيد الوطني .لكن القيادي المعني عُرف عنه كسب العداوات بممارسة العنف اللفظي -أبسط أشكال الغلو في الكراهية- فهو عليه مجبول .

لكن ذلك لا يدحض حتمية التلاقي عبر رواق التسامح والتصالح بغية الخروج من تحت أنقاض هذه الحرب المدمرة . بل ربما هو أقصر الممرات المفضية إلى الاستنفار الجماعي بغية إعادة بناء وطن جميل معافىً حداثي عامر بالحب والخير والانتاج. عبر هذا الرواق وحده يمكننا الانتقال السريع من الاشتباك حول تفكيك دولة الحزب إلى الاصطفاف من أجل علاج جراح الحرب. هذه بلا جدال هي مهمة الساعة الوطنية. التجربة المعيشة تثبت تورّطنا في الكراهية كلما توغلنا في الدم والتدمير.كما تثبت أنه ليس بالسلاح وحده يُبلغ النصر أو السلام.
*****
لكن القوى السياسية لا تتطلع عند منعطفنا الراهن من قيادات المؤتمر إلى نداء محوره التسامح والتصالح .بل تترقب منهم قبل ذلك اعتذاراً مطوّلاً عن خطايا الحزب المتراكمة طوال ثلاثة عقود مشرّبة بالدم ،القمع والفساد. فمن شأن ذلك الاعتذار نقل القضية الوطنية بأسرها من مهمة تفكيك دولة الحزب إلى معالجة جراح الحرب. فالاعتذار - حال صدوره - ينبغي أن يفصح عن نيّة صادقة ،رغبة خالصة وإرادة جادة للتخلي عن التسلُّط والهيمنة على مصير الشعب والوطن إلى التلاقي مع كل القوى السياسية. بل هو ينطوي -وإن لم يفصح علنا - عن شعور بالندامة . على نحو متوازٍ عن ظلامات وظلمات اقترفها نظام الانقاذ إبان العقود الثلاثة الجائرة. فعندما قال الفيلسوف الفرنسي فولتير (من الخطير ان تكون على ححق عندما تكون على خطأ )فإنما كان ينتقد الانفراد بالسلطة المطلقة.
*****
في المقابل لابد للقوى السياسية من تلقي ذلك الاعتذار -حال صدوره- بتسامح وإن اقتضى ذلك كتمان الغيظ بدافع الحس الوطني إن لم يأت بوازع الشعور الديني. فإذا الاعتذار يصدر من طرفٍ واحد فإن التسامح كرقصة التانغو لا يتم اداؤها على نحو منفرد. نحن أحوج ما نكون على الصعيد الوطني للتلاقي الجماعي بغية تجريف كل طبقات التناحر البغيضة المتراكمة . بل هي حتمية سياسية من أجل بناء سودانٍ ديمقراطي حداثي متحررٍ من كل رواسب الاستبداد،الجهل ، الفساد والعلائق المشوهة المتوارثة .التسامح السياسي يتجاوز فض النزاعات إلى تكريس التعايش المجتمعي بقبول الآخر على نسقه المغاير إثنياً و ثقافياً .
*****
بدون ممارسة التسامح ،بل تجذيره في تربة السودان الحديث (ليس الجديد) لن نخرج من تحت أنقاض الحرب المادية والمعنوية. ذلك السودان المرتجى يتطلب التسلح بقيم إنسانية على غرار التسامح بغية مغادرة عصبيات الثأرات القبلية والجهوية والتطهر من أحقاد الانتقام الشخصية .نعم توجد أطنان ثقيلة مما يحرّض على الثأر والانتقام على المستوى الجماعي والفردي . مع ذلك هناك يقين بعدم بلوغ الرضا للتعويض عبر الثأر والانتقام عما فقدنا في أتون ممارسات الاستبداد ،القمع ،النهب والهتك والوقاحة . كذلك حينما يرتبط الأمر بالشأن العام فإن مبدأ العين بالعين والسن بالسن لا يحفر مسارات المستقبل الوطني. فالتصالح هو السبيل الأيسر إلى شد عصب المجتمع واستنفار قواه من أجل البناء والتقدم.فكما قال الحكيم الصيني كونفوشيوس (الحب أساس بناء مجتمع متناغم )
*****
بغض النظر عن الاتفاق او التباين مع الرئيس الأميركي رونالد ترامب إلا أنه بات يجسّد رأس الرمح لعمليات التحول الأكثر حدة لجهة إحداث قطيعة مع السياسات المتداولة عقودا مديدة على صعيد المعمورة. فثمة موجات لهذه القطيعة على المحاور الاستراتيجية العتيقة على الصعيد الدولي. قيمة ترامب أنه يأخذ بحدة حد التهور مزج القطيعة مع المتوارث في ميداني السياسة والاقتصاد . تلك الموجات تبلورت ملامحها السياسية منذ قبل نحو عقدين فيما عُرف ب(الطريق الثالث) في أميركا على يدي سلفه بيل كلينتون ،وفي بريطانيا مع توني بلير و في المانيا بيدي غيرهارد شرودر ، ثم في فرنسا مع صعود الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون . واستهلها على الجبهة الاقتصادية في روسيا فلادمير بوتين وقطع الرئيس الصيني شين جين بينغ عليها مشواراً طويلا . ربما يندرج في هذا السياق محاولات الأمير محمد بن سلمان المثيرة للجدل قطيعة داخل المملكة في الحقل الاجتماعي .
*****
السودان يحتاج إلى قطيعة حادة تحدث تحولات جذرية على كل الجبهات وعلى نحو عاجل .لكن ذلك الموزاييك الاجتماعي المشرّب بتقاليد رثّة تندرج فيها خيوط التناحر والثارات المستوطنة والمصنّعة يفترض وجود قيادة مقتدرة ذات كاريزما جاذبة وايمان راسخ بانجاز مهمة تبدو مستحيلة. في غياب هذا الأنموذج القيادي يصبح العمل الجماعي الواعي المؤمن بتحمل عبء قضية وطنية ذات أولوية قصوى . الفريق نفسه مطالب بتجسيد الأداء الجماعي المموسق المتناغم المتفاني. فريق ينهض برفع الأنقاض ،ردم الشقوق ،بناء كل السقوف داخل الدولة و اطفاء الحرائق في البوادي و المدائن وفق تخطيط حداثي .كما ينهض في الوقت ذاته بعلاج الجراحات،لجم التفلتات ورتق الفتوق على المستوى الاجتماعي.قبل إنجاز هذه المهام تتعرض حتماً مهام إعادة البناء الاقتصادي والتعمير الملحة إلى عثرات تعرقل مساراتها وتقدمها.
*****
حينما ننصب آليات العدالة وموازينها داخل إطار الدولة نحمل كل متهم أو مجرم للوقوف أمام المساءلة بروح القانون ونصه. (فلا ينفع تكلمٌ بحقٍ لا نفاذ له ) كما أوصى عمر ابن الخطاب . الدولة لا تعاقب مكوناتها المجتمعية .ذلك شأن رباني له أوانه . أما الدولة فمسؤولة عن تقويم الافراد وردع الجماعات إذا اقتضى الأمر.لكن تلك مهمة يتم تنفيذها بآليات الدولة ووسائطها الفعالة في ميدان الأمن وساحات العدالة وفق الدستور و لا ينوب عنها في ذلك فرد أو فريق.

نقلا عن العربي الحديد

aloomar@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الإمارات صوت الحكمة والعقل.. والحوار خيارها في الأزمات

الشارقة: «الخليج»

يقود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جهوداً كبيرة وحثيثة مع قادة الدول الشقيقة والصديقة لبحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بعد الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعوته اليومية لأجل تكثيف جهود خفض التصعيد وتغليب لغة الحوار وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات.
تبذل دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جهوداً دبلوماسية كبيرة لاحتواء التوترات، وحذر سموهما من خطوات متهورة، داعين الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ إجراءات عاجلة، والالتزام بالحوار الهادئ يعكس رؤيتها لتجنب التصعيد وتعزيز السلم الإقليمي.
وتمثل دولة الإمارات منذ تأسيسها صوت الحكمة والعقل في جميع أوقاتها، وتغلّب ذلك دوماً في أوقات الصراعات والأزمات، ولعبت أدواراً تاريخية في تقريب وجهات النظر، كوسيط موثوق في المنطقة. من خلال استضافة مشاورات سياسية، ودعم مبادرات السلام، أثبتت دولة الإمارات التزامها بالحوار الهادئ. هذا الإرث يعزز دورها الحالي في دعوة الحلول الدبلوماسية للأزمة الحالية.

اتصالات مكثفة


ويقوم صاحب السمو رئيس الدولة باتصالات مكثفة منذ اليوم الأول من الاستهداف الإسرائيلي لإيران من أجل المساعدة في وقف الحرب ومنع اتساعها لما يمثله هذا التصعيد من خطر على الاستقرار إقليمياً ودولياً.
يأتي ذلك في إطار حرص سموه على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
شمل الحراك صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، إجراء مباحثات واتصالات مع قادة ومسؤولين حول العالم، إيماناً من الإمارات بأن ما تشهده المنطقة يحتّم تحركاً إقليمياً ودولياً منسّقاً لوقف التصعيد.

خفض التصعيد


ومنذ اندلاع المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل يوم الجمعة الماضي، لايكاد يمر يوم دون أن يجري صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالات مع قادة ومسؤولين حول العالم لبحث خفض التصعيد وتجنب اتساعه.
ضمن أحدث تلك المباحثات أجرى صاحب السمو رئيس الدولة اتصالاً هاتفياً مع الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والسلم الإقليميين، وتطرق الاتصال إلى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أعرب سموه عن تضامن دولة الإمارات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها خلال هذه الظروف.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.. مؤكداً سموه دعم الدولة لأي خطوات تصب في هذا الاتجاه.
جاء هذا الاتصال بعد ساعات من تلقي صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جرى خلاله استعراض القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران على أمن المنطقة واستقرارها.

مشاورات مكثفة


وخلال اتصالات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع القادة والزعماء حول العالم تواصل المشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد، بحث سموه، والرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، الأربعاء، مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة إلى الجهود المبذولة لاحتواء الموقف ووضع حد للتصعيد.
وأكد الجانبان خلال الاتصال ضرورة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار لتفادي تعريض الأمن الإقليمي والعالمي إلى مزيد من التهديدات مشددين على دعم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.
جهود صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، متواصلة خلال الأيام الماضية، لإيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه «المواجهة العسكرية الخطرة» المستمرة لليوم الثامن على التوالي.
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها.
واستعرض سموه تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في اتصال هاتفي مع نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، مع التأكيد على أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة.

رسائل القيادة


بحث صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اتصالين هاتفيين، مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وجورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين..مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد سموه في محادثة هاتفية مع كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان ضرورة تكثيف الجهود المبذولة من أجل التهدئة وتسوية الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.
وبحث سموه مع محمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق مساعي وقف التصعيد وضبط النفس لحفظ الاستقرار الإقليمي.
وتشكل الحرب بين إيران وإسرائيل تهديداً حقيقياً لاستقرار المنطقة المصدر الرئيسي للنفط، لذا كثف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاتصالات مع طهران وواشنطن وحلفاء إقليميين وغربيين من أجل الضغط الدبلوماسي لوقف التصعيد.

جهود دبلوماسية


ضمن أحدث الجهود، على الصعيد الدبلوماسي أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مباحثات هاتفية مع كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، بحث التطورات المتسارعة في المنطقة، في أعقاب الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران.
وتناولت الاتصالات أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى خفض التصعيد، وتجنب اتساع رقعة الصراع.
كما أجرى سموه مباحثات مع كل من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر، ونواف سلام رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وتناول الاتصال مساعي دولة الإمارات لوقف الحرب باعتبارها تهدد المنطقة التي تعتبر قلب العالم، في هذه المرحلة الحساسة والخطرة، لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات، وتحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة، وتعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول، حيث أرهقتها الصراعات المتواصلة.
كما أجرى سموه مباحثات مع نظرائه في عدد من دول العالم من بينهم الإيراني عباس عراقجي، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، والمغربي ناصر بوريطة، والكويتي عبدالله علي اليحيا والعماني بدر بن حمد البوسعيدي والبحريني عبداللطيف بن راشد الزياني.
كما أجرى سموه مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والألماني يوهان فاديفول والهندي سوبرامنيام جايشانكار، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي، واليوناني جورجوس جرابيتريتيس والقبرصي كونستانتينوس كومبوس.
وحذر سموالشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، من مخاطر أي خطوات متهورة تتعدى حدود إسرائيل وإيران، داعياً إلى الحكمة وتحرك منسق عاجل إقليمياً ودولياً لتجنب مخاطر توسيع الصراع واحتواء انعكاساته على سلم وأمن المنطقة والعالم.

خريطة طريق


وضمن جهودها الدبلوماسية لحل الأزمة أصدرت دولة الإمارات بياناً تضمن خريطة طريق شاملة لحل الأزمة الإيرانية الإسرائيلية ووقف التصعيد بين البلدين، وإرساء الأمن والسلم الدوليين.
ورسم البيان خريطة طريق لحل الأزمة، تضمنت إطاراً شاملاً لحل الأزمة وفق أسس وقواعد محددة، إضافة إلى آليات تحدد أدوار الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حل الأزمة، وسط تحذيرات من تداعياتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
يأتي البيان الإماراتي غداة إصدار بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية 20 دولة في مقدمتها دولة الإمارات أعربوا فيه عن قلقهم البالغ حيال التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.

مقالات مشابهة

  • صناعة النواب: تصدر مصر لقائمة الدول الإفريقية بجذب الاستثمارات يعكس قوة الاقتصاد الوطني
  • يا د. كامل إدريس: ليست هذه مهمتك، وما هكذا تُبنى حكومات الإنقاذ الوطني
  • «صحة الجبهة الوطنية» تشيد بدور الدولة في دعم قطاع الصحة
  • بعد إجلائهم من إيران.. مقيمون في الإمارات: لم نرَ مثل عيال زايد
  • بعد إجلائهم من إيران.. مقيمون في الإمارات: لم نر مثل عيال زايد (فيديو)
  • بعد إجلائه من إيران.. سجدة شكر من إماراتي في أرض المطار
  • الإمارات صوت الحكمة والعقل.. والحوار خيارها في الأزمات
  • ريم الهاشمي: نثمّن الشراكة المتنامية مع إيرلندا
  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير كازاخستان
  • "حزب الوعي" يعلن رفضه لقانون الإيجار القديم