غداً.. انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق غداً فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، في الفترة بين 15 و17 أبريل في مركز أدنيك أبوظبي، لاستقبال أكثر من 15 ألف زائر، و1900 وفد، بالإضافة إلى 200 متحدث من 90 دولة.
ويعتبر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، ويمثل منصة للابتكار والتعاون، وينعقد هذا العام تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية»، ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع، عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة.
تشكل الصحة المديدة والطب الشخصي المحور الرئيسي للحدث هذا العام، انطلاقاً من تأثيرهما الذي لا يقتصر على صحة الأفراد فحسب، بل على عافية وازدهار المجتمعات ككل، فضلاً عن أن الحدث العالمي يهدف إلى تبادل المعارف، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التقدم في القطاع الصحي العالمي، من خلال منصة عالمية شاملة تسعى لصياغة مستقبل الصحة والعافية.
جائزة الابتكار
وتنطلق على هامش الفعالية جائزة الابتكار التي تسلط الضوء على الإنجازات الصحية الرائدة حول العالم، وتمكين أجيال المستقبل من المبتكرين وإرساء منظومة محفزة تدفع عجلة التقدم في مجال الصحة العالمية، كما سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة الابتكار، حيث سيحصل الفائزون على تمويل بقيمة 200,000 دولار أميركي، تكريماً لجهودهم في تقديم حلول رائدة للتصدي للتحديات الرئيسية في القطاع.
المنتدى
وتنطلق على هامش الأسبوع فعاليات «المنتدى» لإبراز التحديات الرئيسية والفرص المتاحة، ضمن موضوعات الحدث الأربعة وهي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة، بمشاركة واسعة من قادة القطاع الصحي، بمن فيهم وزراء ونخبة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمتخصصة في التكنولوجيا والابتكار، وستغطي مواضيعه علوم الحياة الصحية المديدة، والابتكار في مجال صحة السكان، واكتشاف الأدوية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وستجمع الجلسة الحوارية لقادة الصحة نخبة من القادة العالميين، لمناقشة الحاجة الماسة لتعزيز التعاون للتصدي لتحديات الصحة العالمية، والتعامل بكفاءة مع مشهدها المتغير.
الشركات الناشئة
منطقة الشركات الناشئة محطة للتعاون والابتكار، وتزويد الشركات الصحية الناشئة بالموارد والمعلومات وفرص التواصل الضرورية لتحويل أفكارها المبتكرة إلى حلول مفيدة على أرض الواقع، وستستضيف هذه المنطقة الإعلان عن الفائزين في «هاكاثون الصحة الذكية»، الذي أقيم من 4 إلى 7 أبريل، حيث تنافس رواد الأعمال والمبتكرون لتطوير حلول تقنية مبتكرة لقضايا الصحة والعافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد أدنيك دائرة الصحة الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الدورة 45 للمعرض العام بمشاركة 326 فنانا
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدورة (45) للمعرض العام تحت عنوان "من الدهشة.. إلى الفن" بقصر الفنون وقاعة الباب ساحة دار الأوبرا، بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الدكتورة إيمان أسامة القوميسير العام، وأعضاء لجان الاختيار، ولفيف من الفنانين، ويشارك في هذه الدورة 326 فنانًا بمجموع أعمال 420 عمل في مختلف المجلات.
وصرح الدكتور وليد قانوش: "مع وصول المعرض العام إلى محطته الخامسة والأربعون بدأ التفكير في حتمية التخطيط مبكراً في دورة اليوبيل الذهبي وهي على بُعد خمس دورات، فكان التفكير في أن تحتفي كل دورة ابتداءً من الدورة الخامسة والأربعون بنخبة من الأساتذة والرواد الذين أسسوا وساهموا في بلورة أهمية هذا الحدث منذ دوراته الأولى ورسخوا مكانته على خريطة الفعاليات الفنية السنوية.. كذلك حرصنا على تشكيل لجان متخصصة لاختيار الأعمال، اهتممنا أيضاً بأن يصاحب هذه الفاعلية مجموعة من الدراسات النقدية التي توثق وترصد وتُحلل المشهد التشكيلي المصري الآني من جميع الزوايا، فضلاً عن برنامج ثقافي يُثري الحدث بمزيد من الأطروحات والأفكار".
وتقول الفنانة إيمان أسامة: "يصبو المعرض العام في دورته 45 إلى القيام بدوره الرائد والمهم في رصد مسيرة الحركة التشكيلية المصرية، في ظل تداعيات وتقلبات كثيرة أصابت العالم في السنوات الأخيرة بتوتر البيئة الآمنة للإبداع، ورغم ذلك لم يختفِ النبض الحيّ للفنانين الذين احتموا بدِرع تجربتهم الفنية، فكان إبداعهم هو المُحرك الأول والأكثر تأثيرًا لتدفق الحياة في شريان الفن. ولأن المعرض العام كان وسيظل قِبلة الحِراك التشكيلي المصري وتجاربه البصرية الثرية، فإنه يأمل في دورته الحالية التأكيد على تقديم وعرض أعمال تشكيلية قادرة على إثارة الدهشة".
وتحتفي الدورة المرتقبة بتكريم ثمانية من الفنانين من جيل الثلاثينيات وهم (أحمد مرسي – جورج بهجوري – زينب السجيني - حسن عبد الفتاح - محي الدين حسين - عبد الغفار شديد - على نبيل وهبه -رباب نمر).
كذلك لم تنس هذا الدورة 12 فناناً رحلوا بأجسادهم منذ الدورة الماضية لكن ستظل سيرتهم وإبداعاتهم حاضرة وهم: (محفوظ صليب - كمال خليفة - إبراهيم عبد المغني - ممدوح الكوك - فاهان تلبيان - حلمي التوني - نبيل متولي - إيهاب لطفي - ياسر رستم - خالد فاروق - مصطفى الفقي - عصمت داوستاشي)، واستكمالاً لما بدأ في الدورة السابقة تكرم هذه الدورة ثلاثة من الفنانين قوميسيرات المعرض العام في الدورات السابقة وهم: طارق الكومي (قوميسير الدورة 34) - محمد طلعت (قوميسير الدورة 37) - سامح إسماعيل (قوميسير الدورة 44).
وفي إضافة مهمة لفعاليات هذا الحدث الفني الكبير سيتم استعراض تجارب الفنانين المصريين المتحققين في الخارج وذلك بهدف إثراء المشهد الفني المصري بالتجارب الدولية المعاصرة، وفي هذه الدورة يحل كضيوف شرف كل من الفنان جمال عز، والفنان سامح الطويل.
وتستمر فعاليات الدورة 45 حتى 15 يوليو2025 بقصر الفنون وقاعة الباب – ساحة دار الأوبرا المصرية