بنغلاديش تمنع مواطنيها من السفر الى كيان المحتل
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الثورة نت/
أعادت بنغلاديش وضع عبارة “باستثناء إسرائيل” على جوازات سفرها، ما يعني فعليا منع مواطنيها من السفر إلى الكيان المحتل.
وكانت حكومة رئيسة وزراء بنغلاديش المعزولة الشيخة حسينة، أزالت في السنوات الأخيرة من ولايتها عبارة “صالح لكل البلدان باستثناء إسرائيل” التي بقيت مدرجة على جوازات السفر البنغلاديشية لعقود.
ونقلت وكالة “بنغلاديش سانغباد سانغسثا” عن المسؤول في وزارة الداخلية نيليما أفروز، قوله اليوم الاثنين إن السلطات “أصدرت توجيها الأسبوع الماضي” لإعادة طبع عبارة “باستثناء إسرائيل” على جوازات السفر.
وصرح المسؤول في الداخلية لصحيفة “ديلي ستار” المحلية، أنه طُلب من المدير العام لإدارة الهجرة والجوازات اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا التغيير.
وفي عام 2021 شطبت عبارة “باستثناء إسرائيل” من جوازات السفر، لكن الحكومة بقيادة حسينة أوضحت -آنذاك- أن موقف البلاد تجاه العدو الصهيوني لم يتغير.
وفي أغسطس 2024، تركت الشيخة حسينة منصبها وفرّت إلى الهند على وقع احتجاجات شعبية عارمة، بعد أن حكمت البلاد بشكل متواصل قرابة العقدين.
يشار إلى أن بنغلاديش، التي يزيد تعداد سكانها على 170 مليون نسمة أغلبهم مسلمون، لا تربطها علاقات دبلوماسية مع الدولة الصهيونية ، وتدعم رسميا قيام دولة فلسطينية مستقلة.
ويوم السبت الماضي، تظاهر نحو 100 ألف بنغالي في العاصمة داكا تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
واتهم المتظاهرون كلا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بدعم العدو الصهيوني.
وبدعم أميركي مطلق يواصل العدو منذ 7 أكتوبر 2023 حرب الإبادة الجماعية في غزة، والتي خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يشل كيان العدو: صافرات الإنذار تدوي من النقب حتى تل أبيب والقدس وتعطل مطار “بن غوريون”
يمانيون |
دوت صافرات الإنذار، مساء اليوم، في مناطق واسعة من الكيان الصهيوني شملت مدينة القدس ومحيطها، وامتدت لتشمل “نتانيا”، و”تل أبيب”، وغربي القدس، بالإضافة إلى محيط مدينة بئر السبع في النقب، وذلك إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وفق ما أعلنه إعلام العدو.
وأكد المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني رصد إطلاق صاروخ بعيد المدى من اليمن، مشيرًا إلى أن منظومات الدفاع الجوي تحاول اعتراضه، وسط حالة من الارتباك والشلل أصابت عمق الكيان.
وبحسب تقارير لوسائل إعلام صهيونية، فقد تم تعطيل حركة الملاحة الجوية بالكامل في مطار “بن غوريون” (اللد المحتل)، في وقت أظهرت فيه مراصد الطيران اضطرابًا واضحًا في حركة الطائرات القادمة والمتجهة نحو الأراضي المحتلة، خاصة في محيط تل أبيب.
وفي تطور لافت، قالت وسائل إعلام العدو إن هذه هي المرة الأكثر كثافة من حيث تفعيل صافرات الإنذار، حيث تم تشغيلها في مئات المواقع الممتدة من النقب جنوبًا، مرورًا بالقدس وتل أبيب، وصولًا إلى بعض المناطق الشمالية، مشيرة إلى أن نحو 4 ملايين صهيوني اضطروا إلى دخول الملاجئ والمناطق المحصنة.
من جهتها، كشفت صحيفة معاريف الصهيونية عن حصيلة متصاعدة للصواريخ اليمنية، مؤكدة أن 44 صاروخًا باليستيًا تم إطلاقها من اليمن باتجاه الكيان الصهيوني، منها 6 صواريخ خلال الأسبوع الماضي فقط، في تصعيد واضح يشير إلى تنامي القدرات الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية واستمرار التفاعل الميداني مع معركة سيف القدس الجارية في قطاع غزة.
هذا التصعيد اليمني يأتي في سياق الرد العملي على العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ويعكس حجم التحول الاستراتيجي الذي طرأ على معادلات الردع والمواجهة في المنطقة، في ظل الدعم الإقليمي المتصاعد لخيار المقاومة.