قامت قوات الدعم السريع بنشر وحدات عسكرية لتأمين المدنيين والعاملين في الحقل الطبي الإنساني في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور بعد تمكنها من تحرير معسكر زمزم بشكل كامل من قبضة جيش الحركة الإسلامية الإرهابية وتوابعه من حركات الارتزاق المسلحة التي كانت تتخذ المعسكر ثكنة عسكرية والمدنيين دروعاً بشرية.

وترفض قوات الدعم السريع بشكل قاطع الادعاءات الكاذبة باستهداف عناصرها للمدنيين داخل مخيم زمزم، وندعو إلى تحري الدقة والموثوقية في تناول الأحداث.

ونشير إلى أن ما يُعرف بـ"القوة المشتركة" وعناصر حركات الارتزاق ظلت تتخذ من مخيم زمزم قاعدة عسكرية، وتستغل المدنيين الأبرياء كـدروع بشرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ورغم ذلك تمكنت قوات الدعم السريع من تأمين المدنيين خلال عملية التحرير وعدم تعريضهم للأذى.

وتؤكد قيادة قوات الدعم السريع إلى أن بعض الجهات ظلت تعمل على نشر الأكاذيب والافتراءات في سياق الحرب الإعلامية التي يديرها جيش الحركة الإسلامية والتي تهدف إلى تشويه صورة قوات الدعم السريع والنيل من سمعتها أمام الرأي العام السوداني والمجتمعين الإقليمي والدولي.

ونذكر أن قوات تحالف "تأسيس" قامت بعمليات إجلاء طوعي منظمة لعدد كبير من الأسر من مدينة الفاشر والمعسكرات المحيطة بها، إلى مناطق أكثر أماناً واستقرار وتوفير الحماية للمدنيين، حيث وفّر التحالف للمدنيين الإيواء والحماية اللازمة، بتنسيق مع المنظمات العاملة في المجال الإنساني.

وتعلن قوات الدعم السريع ترحيبها بجميع المنظمات والوكالات الإغاثية التي أبدت رغبتها في الاستجابة الفورية للأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها الفارون من الحرب.

ونؤكد مجدداً التزامنا الكامل بالقانون الدولي الإنساني، وحرص قواتنا الدائم على حماية المدنيين وتفادي أي أعمال قد تمس بالمرافق المدنية، بما في ذلك المراكز الصحية.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

عاجل | الصفدي يدعو لحراك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية الأمن الإقليمي

صراحة نيوز- تابع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، سلسلة اتصالات مع عدد من نظرائه الإقليميين والدوليين لمناقشة التداعيات الخطيرة للتصعيد في المنطقة.

وناقش الصفدي خلال الاتصالات الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات كخيار وحيد لحماية المنطقة من مخاطر المزيد من الصراعات والحروب.

وأكد الصفدي على ضرورة إطلاق حراك إقليمي ودولي فعال لوقف تدهور الأوضاع، خاصة بعد الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، مشددًا على أهمية وقف الحروب، واعتماد مسارات سياسية حقيقية للتوصل إلى اتفاق شامل حول الملف النووي الإيراني، ومعالجة أسباب الصراع وفقًا للقانون الدولي واحترام سيادة الدول وحقوقها المشروعة.

وشدد الصفدي خلال اتصالاته الهاتفية مع وزراء خارجية البحرين، السعودية، عمان، مصر، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، إلى جانب وزراء خارجية النرويج والمجر، على رفض الأردن لأي خرق للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول.

كما أكد على ضرورة وقف الحرب على إيران والعودة الفورية إلى المحادثات الدبلوماسية، والتركيز على وقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار اللا إنساني، بالإضافة إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية التي تقوض حل الدولتين وفرص السلام العادل والشامل.

واتفق الصفدي ونظراؤه على أن الحل العسكري غير مجدٍ للأزمات في المنطقة، وأن ضبط النفس والانخراط في حوار دبلوماسي هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وحماية الأمن والسلم الدوليين.

مقالات مشابهة

  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • عاجل | الصفدي يدعو لحراك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية الأمن الإقليمي
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع
  • ختام مشروع “المطبخ المفتوح” لخدمة 2500 لاجئ بمعسكر أم جرو عبيدة بشمال دارفور
  • بعد القصف الإيراني.. ارتفاع عدد المصابين في حيفا إلى 33 إسرائيليا
  • الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات "الأعمال العدائية المتصاعدة" في السودان