مدير جهاز الاستخبارات الروسي يحدد أهداف بلاده بعد انتهاء الصراع في أوكرنيا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، اليوم الثلاثاء، أن أهداف روسيا بعد إنجاز العملية العسكرية الخاصة هي ذاتها الوضع غير النووي لأوكرانيا واجتثاث النازية، ونزع السلاح والاعتراف بحدود روسيا الحالية.
وقال ناريشكين - في تصريحات للصحفيين في مينسك، أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية: "بالنسبة لأهداف روسيا الاستراتيجية بعد انتهاء الصراع، فهي ذاتها، الوضع غير النووي لأوكرانيا واجتثاث النازية ونزع السلاح وبالتالي إلغاء جميع القوانين التمييزية التي تم اعتمادها بعد الانقلاب في عام 2014".
وأضاف أن أوكرانيا يجب أن تعترف أيضًا دون قيد أو شرط بسيادة روسيا والحدود الإقليمية الحالية لروسيا.لافتا إلى أن روسيا والولايات المتحدة تجريان حوارًا مكثفًا على مختلف المستويات.
وقال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إن الأجهزة الأمنية الخاصة في روسيا وبيلاروسيا واجهتا التطلعات العدوانية من جانب الدول غير الصديقة، مشيرًا إلى أنه تم إنجاز الكثير في هذا المجال.
واتهم ناريشكين نظام كييف بأنه له مصلحة في استمرار الصراع من أجل البقاء في السلطة وعدم تحمل المسؤولية أمام الشعب عن القرارات الإجرامية.
وأشار إلى أنه في حال عدوان حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دولة الاتحاد "روسيا - بيلاروسيا" فإن الضرر سيلحق بالتكتل بأكمله لكن بولندا ودول البلطيق ستعاني أولًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا مينسك أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .