«البلديات والنقل» تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز نظافة شوارع أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أبوظبي: ميرة الراشدي
تعتمد دائرة البلديات والنقل في أبوظبي في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الحياة في الإمارة، على أنظمة ذكية وتقنيات متقدمة، لضمان نظافة الشوارع والأماكن العامة باستدامة، وتستخدم الدائرة الذكاء الاصطناعي وكاميرات مراقبة لمتابعة المواقع ورصد المخلفات، ما يمكنها من التعامل الفوري معها قبل إبلاغ الأفراد عنها.
كما تدير منصة رقمية متطورة تُعنى بمتابعة عمليات التنظيف وتلقي البلاغات الواردة من الجمهور، ما يسهم في تعزيز سرعة الاستجابة وكفاءة الخدمات المقدمة.
وأعلنت الدائرة سابقاً في 7 إبريل بدء تنفيذ خدمات النظافة العامة في الإمارة، في خطوة مهمة هدفها تعزيز كفاءة العمليات وتحسين المظهر العام للإمارة، وخصّصت 600 مركبة متخصصة و2,800 كادر بشري لتنفيذ الخدمات خلال المرحلة الأولى، مع خطط مستقبلية للتوسع التدريجي في المرحلة الثانية. وستغطي الخدمات مجموعة واسعة من مناطق الإمارة، بما في ذلك الطرق الداخلية والخارجية، والمباني الحكومية، والأسواق، وجسور المشاة والمركبات، والأنفاق، والشواطئ العامة، والجزر، والفعاليات الخاصة. كما ستشمل إزالة مخلفات الرمي العشوائي في الأماكن المفتوحة، للحفاظ على بيئة أبوظبي النظيفة.
وتشمل الخدمات الأخرى تنظيف الشوارع باستخدام مواد صديقة للبيئة، وجمع المخلفات من المناطق العشوائية، ومجموعة واسعة من المبادرات المرتبطة بالنظافة العامة. وفي إطار التزامها بالاستدامة البيئية، توظف الدائرة سيارات كهربائية وهجينة في عملياتها اليومية، لتكون صديقة للبيئة، ولتحقيق أعلى معدلات رضا العملاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل بأبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
“آبل”: الذكاء الاصطناعي يفتقر للتفكير العميق
واشنطن-سانا
أثار بحث حديث لـ شركة “آبل” جدلاً عالمياً، إذ يشير إلى أن نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي الكبيرة تفتقر للقدرة على التفكير العميق بفعالية، خلافاً لما تروجه الشركات.
وبحسب ما نقل موقع الجزيرة نت عن موقع “ماشابل” الأمريكي، فإن “آبل” طرحت هذا البحث قبل أيام من مؤتمرها السنوي للمطورين، مشيرةً إلى قصور نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي في حل المشكلات المعقدة.
وأوضح البحث أن نماذج مثل (أوبن إيه آي أو1) و(أو 3) و(ديب سييك آر 1) تُظهر فشلاً كاملاً في معالجة المشكلات المعقدة، ويتفاقم هذا الفشل مع ازدياد التعقيد.
بينما وجد المشككون في قدرات الذكاء الاصطناعي ضالتهم في هذا البحث، يرى خبراء الذكاء الاصطناعي أنه لا يعني بالضرورة أن نماذج التفكير العميق سيئة أو غير فعالة، بل أنها لا تزال أضعف من البشر في التفكير المنطقي حالياً.
ويأتي هذا البحث من الفريق ذاته الذي نشر ورقة بحثية سابقة العام الماضي، أظهرت قصور نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة.
تابعوا أخبار سانا على