لجريدة عمان:
2025-08-03@06:36:21 GMT

افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟

تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT

افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟

في عالم تسوده الفوضى، لا تعود المسألة مرتبطة بمن يملك أكثر، بل بمن يقرر قواعد اللعبة، فالاقتصاد الحديث لم يعد مجرد لغة للعرض والطلب، بل هندسة معقدة للهيمنة الناعمة، تُمارس عبر الخوارزميات، والمعايير الائتمانية، وحركة رؤوس الأموال العمياء التي لا ترى الإنسان. ووسط هذه التحولات الكبرى والمتسارعة، يبدو من الضروري -ومن المفيد فكريًا- العودة إلى الجذور الفلسفية للاقتصاد، حيث كان يُنظر إليه كعلم أخلاقي، لا كمجرد نظام لإدارة الموارد.

واليوم تعود الأسئلة الكبرى لتطل برأسها، فهل يمكن أن يكون هناك اقتصاد عادل؟ وهل لا تزال الرأسمالية قادرة على تجديد ذاتها أم أنها تسير بثبات نحو العدم، كما وصفها المفكر الأسترالي بيتر فليمنغ؟ وهل يمكن إعادة الحق للأخلاق في معادلات السوق، أم أن الطوفان قد بدأ؟ في العدد الثالث من ملحق جريدة عمان الاقتصادي، نفتح النقاش حول الاقتصاد الحديث، ومدى انسلاخه عن جذوره الفلسفية، والهوس بالربحية الذي أفقدنا العناية بالمجتمع. وننتقل إلى واشنطن، حيث يستعيد دونالد ترمب نغمة الحمائية الاقتصادية، عبر فرض رسوم جمركية لا تميز بين الحليف والخصم، مدعيًا الدفاع عن القاعدة الصناعية الأمريكية، في حين يُجمع الاقتصاديون على أن مثل هذه السياسات ليست إلا «ضريبة على الفقراء» لن تُعيد وظائف ولا مصانع، بل ستقوّض النظام التجاري العالمي الذي بُني منذ الحرب العالمية الثانية.

إن ما نشهده ليس مجرد تحولات اقتصادية، بل أزمة أخلاقية مكتملة الأركان، تمس توزيع السلطة، والثروة، والمعنى، أزمة تجعل من مشروع العدالة الاقتصادية ضرورة لا ترفًا فكريًا. ولهذا نعيد في هذا العدد قراءة أفكار بيكيتي، وهونيث، وماركس، لنفهم من أين بدأ الخلل؟ ومن أين يمكن أن تبدأ المحاسبة؟

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

لاعب سابق بمانشستر يونايتد ينقذ شاباً من الانتحار

ماجد محمد

تمكن أنطونيو فالنسيا، لاعب منتخب الإكوادور ونادي مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، من إقناع شابا عن التراجع عن الانتحار.

وأوضح فالنسيا عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أنه رأى شابا كان يعتزم الانتحار عن طريق القفز من على الجسر.

وتابع :”كان صغيرًا جدًا، نزلت من سيارتي واقتربت منه، لم أنقذه، لكنني حاولت التحدث إليه تعرف علي حاولت أن أحفزه ببضع الكلمات وكان الأمر صعبا للغاية، وصل أفراد عائلته وقرر عدم الانتحار.

ودعا اللاعب الجميع إلى الاعتناء بأنفسهم وبعقولهم وبقلوبهم، مضيفا أن الصحة النفسية مهمة للغاية وأن الحياة هشة جدا.

مقالات مشابهة

  • الشعر والعلامات المكانية في «الحيرة من الشارقة»
  • السليمانية.. متهم يسلّم نفسه بعد قتل شقيقته
  • مراسل سانا: افتتاح خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بتركيا بحضور وزير الطاقة السوري المهندس محمد البشير ووزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف وممثلين عن صندوق قطر للتنمية
  • حرس الحدود في تبوك ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • العـدد مـئتـــان وتسعة وخمسون من مجلة فيلي
  • ليبيا وتونس تعززان العلاقات الاقتصادية.. مذكرة تفاهم بين غرفتي زليتن وصفاقس
  • لاعب سابق بمانشستر يونايتد ينقذ شاباً من الانتحار
  • انتحار جندي إسرائيلي حارب بغزة يرفع العدد لـ7 في يوليو
  • نبتة ورد النيل.. لص المياه الذي يهدد البيئة والزراعة في مصر