مناقشة تحديات قطاع التعدين بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
في إطار الحرص الذي يوليه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة لمتابعة التحديات التي تواجه مؤسسات القطاع الخاص بمختلف قطاعاتها، استضافت غرفة تجارة وصناعة عُمان بشمال الباطنة سعادة المهندس محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة والمهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة الفرع وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة إلى جانب حضور لجنة التعدين بفرع الغرفة.
ناقش اللقاء التحديات والمعوقات التي تواجه قطاع التعدين في المحافظة كما تم استعراض أبرز السبل الكفيلة بتعزيز نمو هذا القطاع الحيوي وتطوره.
كما تناول اللقاء عددًا من الموضوعات المهمة أبرزها التحديات المرتبطة بالرسوم والإجراءات التنظيمية وسبل تسهيلها بالإضافة إلى مناقشة مسألة الأوزان المعتمدة وأسعار المناولة وآليات التسويق لما لها من تأثير مباشر على كفاءة سلاسل الإمداد في القطاع.
كما تطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية في أنشطة التعدين، من خلال مراجعة التشريعات واللوائح المنظمة للقطاع، ودعم الابتكار والحلول التقنية الصديقة للبيئة.
وشملت المناقشات المعادن الرئيسية التي تزخر بها المحافظة وفي مقدمتها معدن الجابرو، إلى جانب المعدن الجيري، والنحاس، والكروم حيث أكد أصحاب الأعمال على أهمية حلحلة هذه التحديات لتحقيق أقصى استفادة من الثروات المعدنية في دعم الاقتصاد الوطني وفتح آفاق استثمارية جديدة تواكب مستهدفات «رؤية عُمان 2040».
جاء هذا اللقاء في إطار استراتيجية الغرفة الرامية إلى تعزيز قنوات التواصل مع المسؤولين، إذ تبذل لجنة التعدين بالفرع جهودًا لمتابعة الملاحظات والمقترحات التي يبديها أصحاب مؤسسات القطاع الخاص بهدف إيجاد حلول عملية ومستدامة تسهم في تطوير بيئة الأعمال وتهيئة مناخ محفز للاستثمار في قطاع التعدين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش
الثورة نت/..
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ،فيليب لازاريني، أن سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا.
وأشار أن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية. واعتبر أن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش.
وشدد على أن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية.. مبينا أن أقل ما تحتاجه غزة هو 500 أو 600 شاحنة يوميا تدار من خلال هيئات أممية بينها “الأونروا”.
ودعا المفوض العام للأونروا إلى تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.
وفي وقت سابق قال لازاريني إن المساعدات لغزة مكدسة بالخارج والطعام سيفسد والأدوية ستنتهي صلاحيتها.
وأضاف أن الساعة تدق باتجاه المجاعة وشعب غزة يموت، مناديًا ارفعوا الحصار وافتحوا البوابات ودعونا نؤدي عملنا.
واختتم المفوض العام للأونروا: لا تعيدوا اختراع العجلة فوضع خطط جديدة يشتت الانتباه عن الفظائع ويهدر الموارد، مضيفا: المجتمع الإنساني في غزة جاهز ولديه الخبرة للوصول إلى المحتاجين.