دواء جديد لـ«خسارة الوزن» يثبت فعاليته دون آثار جانبية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
لطالما كانت أقراص إنقاص الوزن موضع جدل، لما تسبب “بعض منها” من مشكلات هضمية، غير أن الكثير منها أثبتت فعاليتها، وققت نتائج سريعة في خسارة الوزن دون آثار جانبية.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة ” ديلي ميل”، “عن علاج واعد لفقدان الوزن، يتمثل في قرص دواء يحتوي على مزيج من المواد الهلامية، نتائج مثيرة للاهتمام “متفوقا على الحقن المعروفة مثل “أوزمبيك”.
وبحسب الصحيفة، فإن “أقراص “سيرونا” الجديدة التي يتم تجربتها حاليا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، تساعد المرضى على خسارة ما يصل إلى 10% من وزن أجسامهم في 3 أشهر فقط، دون تسجيل أي آثار جانبية ضارة حتى الآن”.
وبحسب الصحيفة، “تؤخذ الكبسولة صباحا مع كوب من الماء، حيث تمتص السائل وتتمدد في المعدة خلال 30 دقيقة، وتشغل هذه الكتلة الهلامية مساحة في المعدة، ما يعزز الشعور بالشبع ويحد من تناول الطعام، ما يؤدي إلى فقدان الوزن”.
ووفق الصحيفة، “من أبرز نتائج التجربة، أن أحد المشاركين شهد انخفاض مؤشر كتلة الجسم من 37.7 (مؤشر يصنف ضمن فئة السمنة ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب ومجموعة من الحالات الصحية الأخرى) إلى 31.2 في غضون 12 أسبوعا فقط”.
وأشار الدكتور آصف همايون، أخصائي الغدد الصماء في NHS، إلى أن “سيرونا” يمثل جيلا جديدا من علاجات إنقاص الوزن، وهو مفيد خاصة لمرضى السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها”.
من جانبها، قالت الدكتورة كاميلا إيستر، الرئيسة التنفيذية لشركة أكسفورد للمنتجات الطبية (المصنّعة للكبسولة)، إن “بيانات التجربة السريرية أكدت فعالية “سيرونا” في إدارة الوزن، حيث يعمل كحل مكمل لحقن إنقاص الوزن”، و أظهرت النتائج أن “المشاركين الذين تناولوا “سيرونا” استهلكوا 400 سعرة حرارية أقل يوميا دون أي آثار جانبية خطيرة”.
هذا “ومع تزايد استخدام حقن إنقاص الوزن، يحذر الأطباء من الآثار الجانبية مثل الغثيان وآلام البطن، بالإضافة إلى مشكلات هضمية وآلام في العظام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السمنة السمنة عند الأطفال خسارة الوزن دواء لخسارة الوزن عقار لعلاج السمنة فقدان الوزن مرض السمنة آثار جانبیة إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
موقع موندويس: زهران ممداني يثبت أن إسرائيل نمر من ورق
ألقى موقع موندويس الأميركي الضوء على فوز السياسي المسلم زهران ممداني بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات عمدة نيويورك، وما يعنيه ذلك بالنسبة لنفوذ إسرائيل وموقعها المركزي في السياسة الأميركية.
وقال المستشار السياسي بيتر فيلد -في حديث للموقع- إن فوز ممداني المؤيد لفلسطين والذي اتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة "أثبت أن الصهيونية نمر من ورق في السياسة الديمقراطية".
وأوضح فيلد أن ممداني أثبت أخيرا أن استخدام الفزاعات لدعم إسرائيل لم يعد يجدي نفعا، "بل سأذهب أبعد من ذلك وأقول إن الصهيونية قد ماتت الآن في الحزب الديمقراطي".
المرشح المسلم زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، ليصبح أول مسلم يصل إلى هذه المرحلة في سباق الترشح لهذا المنصب
تفاصيل أكثر: https://t.co/KJkdHDvG4T pic.twitter.com/BDU2C7d3VJ
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) June 25, 2025
في السياق نفسه، قال الكاتب عبد الجواد عمر في مقال بالموقع إن انتصار ممداني في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية على شخصية بحجم أندرو كومو المدعوم إسرائيليا وما يرمز إليه من الاستمرارية المؤسسية وقوة العائلات السياسية في الولايات المتحدة ليس مجرد حدث انتخابي، بل هو منعطف تاريخي لفلسطين في السياسة الأميركية.
فهذا الفوز يعكس "التململ المتزايد من دور إسرائيل في الحياة الأميركية وانهيار الصهيونية تدريجيا تحت وطأة أثقالها".
"فلسطين لم تعد من المحظورات"ويمضي عمر ليقول إن فلسطين التي لطالما كانت من القضايا المشحونة في السياسة الأميركية لم تعد تصعق أولئك الذي يتجاسرون على الخوض فيها.
ويوضح في الوقت نفسه أن ممداني لم يقدم نفسه معارضا شرسا للصهيونية، بل أدار حملة انتخابية محسوبة حاول خلالها ألا يتراجع عن دعمه لفلسطين وأن يبدد أيضا هواجس وشكوك الناخبين الصهاينة الليبراليين.
إعلانلكن حتى هذا الوضع يراه الكاتب تحولا في الأفق السياسي الأميركي، إذ لم تعد فلسطين من المحظورات السياسية، بل قضية يمكن الخوض فيها والاختلاف حولها.
وقد بزغ نجم ممداني (33 عاما) ليهز المؤسسة الديمقراطية بفوزه على أندرو كومو الاسم المعروف الذي ينتمي إلى عائلة مرموقة في تاريخ الحزب الديمقراطي، والذي كان حاكما لولاية نيويورك.
وكان لافتا نجاح ممداني في اكتساح منافسه -بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي جرت الثلاثاء- في مدينة يمثل اليهود الأميركيون قطاعا كبيرا من سكانها، رغم جهره بمواقف مؤيدة لفلسطين ومنتقدة لإسرائيل.
وجاء هذا الفوز رغم جهود مجموعات ضغط بارزة مثل أيباك لضخ أموال للدعاية المناوئة له ووقوف كبرى صحف المدينة ضده والإصرار في كل مناظرة ومقابلة على أن يوضح موقفه تجاه إسرائيل.