قالت شركة صناعة أشباه الموصلات الأميركية أدفانسد ميكرو ديفايسز AMD (أيه.إم.دي) إنها تتوقع تكبد 800 مليون دولار من إيراداتها نتيجة القيود التي قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.

توصلت الشركة إلى هذه النتيجة بعد اكتمال تقييمها الأولي لشروط تراخيص الاستيراد الجديدة لرقائق إم.

آي 308، بحسب إفصاح قدمته إلى هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان شركة الرقائق الأميركية إنفيديا أمس أنها ستتكبد حوالي 5.5 مليار دولار بسبب القيود على تصدير إنتاجها من رقائق إتش 20 إلى الصين.

ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن شركة أيه.إم.دي القول إنها ستسعى للحصول على تراخيص لتصدير منتجاتها إلى العملاء في الصين، لكنها لا تستطيع التأكد من حصولها عليها.

وتشدد إدارة دونالد ترامب القواعد التي طبقتها الحكومة الأميركية في السنوات الأخيرة لتقييد وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة.

وفرضت إدارة الرئيس السابق جو بايدن عدة حزم من القيود على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين بسبب ما اعتبرته تهديدات للأمن القومي من منافس جيوسياسي.

كانت أيه.إم.دي بالفعل لاعبًا أصغر في هذا المجال، حتى قبل فرض ضوابط التصدير الأخيرة.

وتُسيطر منافستها إنفيديا على أكثر من 90 بالمئة من سوق وحدات معالجة الرسومات المستخدمة بشكل أساسي في مراكز البيانات، وفقًا لشركة أبحاث السوق آي.دي.سي الشهر الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنفيديا شركة أيه إم دي ترامب الصين أشباه الموصلات بايدن الصين أيه إم دي إنفيديا صناعة أشباه الموصلات حرب الرقائق شركات التكنولوجيا سوق الرقائق أسهم الرقائق قطاع الرقائق شركات الرقائق إنفيديا شركة أيه إم دي ترامب الصين أشباه الموصلات بايدن الصين أيه إم دي إنفيديا أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

ما دلالة توقيت قرار نتنياهو بشأن تخفيف القيود على دخول المساعدات إلى غزة؟

تحليل بقلم نيك روبرتسون من شبكة CNN

(CNN)--    بلغ الغضب العالمي إزاء وفيات الجوع في غزة ذروته نهاية هذا الأسبوع، وبعد انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار، الجمعة، واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا دولية متزايدة.

وأثارت خطته الجديدة لتوزيع المساعدات، التي تشمل "وقفات تكتيكية" في النشاط العسكري في أجزاء من غزة، وإنشاء ممرات للمساعدات، وتجديد عمليات الإنزال الجوي، انتقادات علنية في الداخل.

ولم تكن هذه الصفعة المفاجئة من وزراء اليمين المتشدد مثل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لكن العديد من الإسرائيليين الآخرين لا يفهمون تراجع نتنياهو الواضح، مما يُلمح بقوة إلى مأزق سياسي يواجهه رئيس الوزراء.

وقد يكون توقيت تصريحات نتنياهو أيضًا بسبب اعتقاده بأن هذا المأزق سيُخفّف قريبًا. 

مقالات مشابهة

  • الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
  • شركة "دونغ فانغ": 21 عامًا من الإنجازات في دعم قطاع النفط والغاز بسلطنة عُمان
  • حيازة السندات الأميركية.. لماذا تراجعت الصين وتقدمت بريطانيا؟
  • لمواجهة العقوبات الأميركية.. تحالفان للذكاء الاصطناعي في الصين
  • ما دلالة توقيت قرار نتنياهو بشأن تخفيف القيود على دخول المساعدات إلى غزة؟
  • قراصنة يخترقون شركة دفاعية فرنسية ويبتزونها ببيانات حساسة
  • شركة هندية تدافع عن تصدير شحنة مركّب متفجّر إلى روسيا بقيمة 1.4 مليون دولار
  • أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • تأسيسُ أول شركة محليّة متخصّصة في مجال إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • سرقة بيانات عملاء شركة أليانز للتأمين باختراق إلكتروني