تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مصطفى أمين خبير أسواق المال، إن خفض سعر الفائدة  في مصر  سيكون له تأثير ايجابي على خفض التكاليف الخاصة بالإنتاج وإحداث نمو في عمليات الإنتاج.


وأوضح في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن خفض الفائدة تدفع المستثمرين في البورصة إلى الشراء وزيادة أسعار الأسهم، لأن الشركات المقيدة ستقلل من مخاطر التكاليف، وتنخفض حجم أعباءها، وانخفاض تكاليف التمويل؛ خاصة وأن بعض الشركات تمول الاستثمار في أدوات الدين، وربما نشهد تحسن في الربع الثانية والثالث من العام الحالي.

وتوقع أن يواصل البنك المركزي في التخفيض للفائدة، ولكن بنسبة تدريجية للحفاظ على الأموال الساخن، مؤكدا أن توقيت التخفيض كان جيدا وسط زيادة الاحتياطي الدولاري وزيادة تحويلات المصريين وتراجع معدل التضخم.

وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 17 إبريل 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 225 نقطة أساس إلى 25.00% و26.00% و25.50%، على الترتيب. كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 225 نقطة أساس ليصل إلى 25.50%. 
عالميا، أدى عدم اليقين بشأن آفاق النمو الاقتصادي والتضخم إلى تبني البنوك المركزية في بعض اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة نهج حذر إزاء المسار المستقبلي للسياسة النقدية. وبينما يظل النمو الاقتصادي مستقرا إلى حد كبير، من المتوقع أن تؤدي التطورات الأخيرة في التجارة العالمية إلى خفض التوقعات بسبب المخاوف من اضطراب سلاسل التوريد وضعف الطلب العالمي. وعلى وجه الخصوص، انخفضت أسعار النفط بشكل ملحوظ نتيجة عوامل مرتبطة بجانب العرض وتوقعات بتراجع الطلب العالمي في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية. في الوقت نفسه، شهدت أسعار السلع الزراعية الرئيسية، وخاصة الحبوب، تقلبات ناجمة عن الاضطرابات المناخية. ومع ذلك، لا يزال التضخم عُرضة للمخاطر الصعودية، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واستمرار الاضطرابات في التجارة العالمية نتيجة تصاعد السياسات الحمائية.

أما على الصعيد المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الأول من عام 2025 بتعافي النشاط الاقتصادي على نحو مستدام للربع الرابع على التوالي، إذ تجاوز معدل النمو النسبة البالغة 4.3% المسجلة في الربع الرابع من عام 2024. وقد جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الرابع من 2024 مدفوعا أساسا بالمساهمات الموجبة للصناعات التحويلية غير البترولية والتجارة والسياحة. ومع ذلك، تشير تقديرات فجوة الناتج إلى أن النشاط الاقتصادي الفعلي لا يزال دون طاقته القصوى رغم النمو المستمر طوال عام 2024. ومع ذلك، من المتوقع أن يصل النشاط الاقتصادي إلى طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026. وعليه، فإن تقديرات فجوة الناتج الحالية تدعم الاتجاه النزولي المتوقع للتضخم على المدى القصير، إذ من المنتظر أن تظل الضغوط التضخمية محدودة من جانب الطلب في ظل التقييد النقدي الحالي

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسعار الأسهم اقتصادات الاحتياطي التجارة العالمية البنك المركزي السياسة النقدية العام الحالي العملية الرئيسية الربع الثاني النمو الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

أسواق المال تلتقط أنفاسها بعد وقف الحرب بين إيران وإسرائيل

بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، هدأت المخاوف من اضطراب الإمدادات بشأن أسعار النفط، والأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث سجلت أسعار النفط تراجعا كبيرا إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، اليوم،

وتفاعلت الأسواق المالية العالمية مع هذه التطورات، حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم مع تراجع المخاوف الجيوسياسية، وهبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة.

جاءت أبرز تعليقات بعض المؤسسات المالية الكبرى، على النحو التالي.

"IG":

- هناك احتمال كبير أن يكون الصراع قد انتهى، على الأقل في الوقت الحالي، والأسواق في حالة مستقرة، كما تبدو الأمور أقل توتراً، لكن لا تزال هناك علامات استفهام لم يتم الإجابة عليها.

"National Australia Bank":

"مخاطر ارتفاع جديد حاد في أسعار النفط قد تراجعت"، و"نتوقع عودة الدولار الأمريكي إلى مسار التراجع"، كما أن الأحداث الأخيرة وتوقعات التهدئة إيجابية للأسواق، ومن المرجح أن يستمر رد الفعل الإيجابي.

"Cresset Wealth Advisors":

"الإعلان الأخير للرئيس الأمريكي سيخفف بعضاً من الضبابية الجيوسياسية التي تحيط بالأسواق"، كما أنه يعد خطوة إيجابية تدريجية، لكننا لا نعتقد أنه سيكون محفزاً لانطلاق سوق صاعدة جديدة.

أما عن مؤشر سوق الأسهم السعودية "تاسي"، فقد ارتفع بأكثر من 2% مع بداية جلسة، اليوم، ليصل إلى 10935 نقطة، بدعم من مكاسب لأسهم قيادية، أبرزها "مصرف الراجحي" و"أكوا باور".

وقالت المحللة المالية ماري سالم، إن إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران من المتوقع أن يعيد الزخم إلى الأسواق، مرجحة عودة النشاط إلى المستويات التي كانت سائدة قبل اندلاع الحرب. وذلك وفقا لما نقلته "الشرق".

فيما قفز مؤشر سوق دبي المالي، بنسبة وصلت إلى 3%، في أقوى مكاسب يومية له منذ الـ16 من ديسمبر الماضي. كما ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 2.4%، وهو أعلى صعود منذ أبريل، في حين صعد مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت بنسبة 2.5%، أما مؤشر "فوتسي أبوظبي العام" ارتفع بنسبة 1.8%.

أسعار النفطأسعار الذهبأخبار السعوديةأهم الأخبارالأسواق المالية العالميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • المشاط: الاستثمار في صحة الإنسان قرار استراتيجي يحقق النمو المستدام لأي دولة
  • صندوق النقد: استمرار النمو الاقتصادي في ليبيا يتوقف على الاستقرار السياسي
  • محلل أسواق مالية: سوق الأسهم بمستويات ممتازة وإيجابية للمستثمرين
  • الروبية الهندية ترتفع مع تراجع أسعار النفط
  • تراجع جماعي للمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء
  • تراجع سعر الذهب في مصر صباح تعاملات اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025
  • مجلس بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير ويتوقع تسارع النمو في 2025 إلى 4.6%
  • الدولار يفقد 1.4% أمام الجنيه المصري مع تراجع الطلب على النقد الأجنبي
  • ارتفاع معظم أسواق الأسهم الخليجية
  • أسواق المال تلتقط أنفاسها بعد وقف الحرب بين إيران وإسرائيل