الأونروا: 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر التهجير الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس أن المساعدات لم تدخل إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي.
وأوضحت وكالة الأونروا، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس" أن هذه المدة تعد أطول بثلاث مرات من التي فرضت بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشارت الوكالة إلى أن نحو 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر التهجير عقب إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 20 أمرًا، موضحة أن هناك تقديرات أممية بأن نحو 420 ألف مواطن نزحوا مجددًا منذ استئناف العدوان على غزة.
وشددت على أن استئناف القصف وانعدام وصول الإمدادات الإنسانية يؤثران على قدرة الجهات الإنسانية على تلبية احتياجات المواطنين في غزة من الغذاء والماء والصرف الصحي والمأوى وغيرها.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن 1.9 مليون مواطن تشردوا قسريًا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة أوامر التهجير الإسرائيلية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين وكالة الأونروا العدوان الإسرائيلي على غزة المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العملية التعليمية في غزة تشهد تعثراً غير مسبوق
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةكشف المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن 81% من مساحة قطاع غزة تُصنّف «مناطق خطر»، مما يجعل العملية التعليمية شبه مستحيلة، مشيراً إلى صدور أوامر إخلاء في مناطق واسعة من القطاع.
وذكر أبو حسنة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن العملية التعليمية في القطاع تشهد تعثراً غير مسبوق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، موضحاً أن المساحات التعليمية التي أنشأتها «الأونروا» بالتعاون مع منظمات أممية ودولية أخرى، أصبحت غير آمنة، إذ تشكل خطراً على حياة الطلاب والمعلمين، مشيراً إلى مقتل العشرات من طلاب المدارس.
ونوه بأن هناك أكثر من 275 ألف طالب مسجلين في برامج التعليم عن بُعد، لكن هذا الشكل من التعليم يتطلب توافر الكهرباء والإنترنت، وكلاهما غير متاح في ظل الظروف الراهنة، موضحاً أن هذا الواقع الصعب يُعطل العملية التعليمية، ويُهدد مستقبل جيل بأكمله.
وقال متحدث «الأونروا»، إن قطاع غزة، قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، كان يُعاني من تداعيات تفشي جائحة كورونا التي استمرت لعامين، مما أثّر سلباً على قدرات الطلاب التحصيلية.
وفي الوقت الحالي، تتراجع نسب التحصيل الدراسي بشكل ملحوظ للعام الثاني على التوالي، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي يشهدها القطاع.
وأضاف أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون اضطرابات نفسية حادة، بسبب فقدان أفراد من أسرهم، والضغوط المعيشية الهائلة، والأوضاع الإنسانية المتدنية، موضحاً أنه من غير الممكن أن يتعلم الطفل وهو جائع أو خائف على حياته وحياة أهله وأقاربه.
ولفت إلى أن ما يحدث في غزة يمثل تهديداً حقيقياً لمستقبل جيل كامل من الطلاب، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل لضمان حق الأطفال في التعليم والحياة الكريمة والآمنة.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال خبراء بالأمم المتحدة في تقرير، إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على إبادة بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية.
وقال الخبراء في التقرير إن إسرائيل دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت «ارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية بالإبادة».