مئات الطيارين الإسرائيليين ينضمون للمحتجين ضد حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
#سواليف
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من 300 #طيار بشركات طيران مدني إسرائيلية ينضمون إلى #عرائض #الاحتجاج المطالبة بوقف #الحرب على قطاع #غزة، وسط #قلق في أوساط #الجيش.
وتقول رسالة الطيارين، وفق القناة 12، إن “كل يوم يمر دون وقف الحرب يعرض حياة المختطفين للخطر”.
وأعلنت وسائل إعلام أن عدد الموقعين على عرائض، تدعو #الحكومة لوقف الحرب على غزة و #إعادة_الأسرى، تجاوز 120 ألف إسرائيلي، بينهم نحو 10 آلاف من جنود الاحتياط والضباط السابقين في الجيش، وآخرون من الشرطة، إلى جانب 37 من الأسرى الإسرائيليين السابقين في قطاع غزة.
وفي الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن #الجيش_الإسرائيلي يشعر بالقلق إزاء تصاعد موجة التوقيعات في صفوفه للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة، وتحدثت عن إجراءات اتخذها بحق بعض الموقعين.
ونقلت هيئة البث عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه يطالب المحتجين بسحب توقيعاتهم ولم يتخذ بعد قرارات نهائية بشأنهم.
وأفادت صحيفة هآرتس بأن ازدياد عدد جنود الاحتياط الموقعين على تلك العرائض يثير قلق الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن الجيش قرر الاستعاضة عن جنود احتياط في مناطق القتال بعسكريين نظاميين بعد تزايد الاحتجاجات.
واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة بغزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.
ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 116 ألفا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
دعوات للتظاهر
في السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجموعات إسرائيلية معارضة للحرب دعت للتظاهر مساء اليوم للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وقال والد أسير لدى المقاومة بغزة، في تصريح نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن هناك حاجة ماسة لإصدار بيان يؤكد بشكل لا لبس فيه أن الكيل قد طفح.
كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن والد أسيرة سابقة بغزة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتمع مع ابنته أمس لكنها لم تسمع منه أي جديد سوى تكرار لتصريحات يرددها منذ شهور.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الحكومة أوعز بمواصلة الجهود الرامية للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طيار عرائض الاحتجاج الحرب غزة قلق الجيش الحكومة إعادة الأسرى الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عشرات الجنود الإسرائيليين يوقعون عريضة رفضا لاحتلال قطاع غزة
وقّع 175 جنديا احتياطيا في جيش الاحتلال الإسرائيلي عريضة تحذر من تداعيات تنفيذ خطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بحسب هيئة البث العبرية الرسمية الثلاثاء.
وفجر الجمعة، أقر المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) خطة لإعادة احتلال غزة بالكامل، ما أثار احتجاجات في دولة الاحتلال خشية على حياة الأسرى في القطاع.
وقالت هيئة البث: "وقّع 175 جنديا احتياطيا عريضة تطالب بإنهاء الحرب وعودة المخطوفين".
وفي العريضة ناشد الجنود، وبينهم مقاتلون، الحكومة وهيئة الأركان، قائلين إن "إطالة أمد الحرب وتوسيعها المخطط له يضرّان بأمن إسرائيل ويعرضان حياة المخطوفين لخطرٍ بالغ".
وأضافوا: "استمرار الحرب يُلحق بنا وبعائلاتنا خسائر فادحة في أرواحنا وأجسادنا".
في وقت سابق، حذّر مسؤولون في وزارة المالية الـ"إسرائيلية" من أن خطة الحكومة لاحتلال قطاع غزة قد تُثقل الخزينة بتكاليف سنوية تصل إلى 180 مليار شيكل (52.6 مليار دولار أمريكي).
وبحسب مسؤول في الوزارة فإن التكلفة المتوقعة لاحتلال القطاع تتراوح بين 120 و180 مليار شيكل، وهو ما قد يرفع العجز المالي إلى نحو 7% هذا العام وزيادة بنسبة 2% في العجز.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد حذّر المسؤول من أن يؤدي هذا إلى خفض جديد في التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" إلى مستويات مماثلة لدول مثل بيرو وكازاخستان، مشددًا على أن استمرار النهج الحالي يكشف عن "غياب الجدية لدى الحكومة في إدارة الاقتصاد أثناء أزمة أمنية".
ويعني ذلك بالنسبة للـ"إسرائليين" زيادة كبيرة في العبء الضريبي ، وتخفيضات في الخدمات الأساسية كالصحة والرعاية الاجتماعية والتعليم، وزيادة العبء على جنود الاحتياط وعائلاتهم.
ووفقا للصحيفة، فإن تقديرات الوزارة تشير إلى أن النفقات اليومية للعمليات العسكرية ، بما في ذلك تعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، تصل إلى نحو 350 مليون شيكل، أي ما يعادل 10 إلى 11 مليار شيكل شهريًا (3.2 مليار دولار) استندا لحساب التكلفة الشهرية لجندي الاحتياط وهي 30 ألف شيكل (8 آلاف دولار) , دون الأخذ في الاعتبار التكلفة الإضافية لتمديد خدمة الجنود النظاميين.
ولا تزال هذه الحسابات مبنية على تقديرات أولية ، بحسب تقرير للقناة 12 العبرية , إذ لا يوجد حتى الآن تفصيل كامل للخطة العملياتية , حيث استند تقدير التكلفة إلى عملية ما يسمى "عربات جدعون"، التي كلّفت إسرائيل 25 مليار شيكل (7 مليار دولار).