كلب مخلص وجثتان في منزل بـ4 ملايين دولار.. قصة مأساوية وراء تصدر جين هاكمان الترند بعد وفاته
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تصدر اسم الممثل الأمريكي الراحل جين هاكمان محركات البحث، بعد أن نشرت شرطة مقاطعة سانتا في فيديو صادماً التقطته كاميرا أحد أفرادها، يكشف عن تفاصيل مؤلمة من داخل منزله، حيث وُجدت جثته إلى جانب زوجته بيتسي أراكاوا، في مشهد أثار موجة من الحزن والتعاطف.
الفيديو الذي امتد لـ11 دقيقة، أظهر كلب العائلة وهو جالس بصمت بجوار جثة أراكاوا، في لقطة مؤثرة دفعت أحد الضباط للتعليق قائلاً: "المسكين حزين".
أما هاكمان، فقد وُجد ميتاً قرب أحد أبواب المنزل في 18 فبراير، بعد محاولته على ما يبدو طلب المساعدة، حيث عُثر بجانبه على عصا للمشي ونظارات شمسية، وقد بيّنت التحقيقات أنه كان يعاني من الزهايمر ومشكلات في القلب والكلى.
المأساة لم تنتهِ عند الزوجين، إذ عُثر على كلب آخر ميتاً داخل قفصه، بينما نفق الكلب الذي وُجد بجوار أراكاوا لاحقاً نتيجة الجوع والعطش.
التحقيقات كشفت أيضاً عن انتشار فضلات القوارض في أجزاء من المنزل، وخاصة المخازن والمرائب، وهو ما أدى إلى خلق بيئة مناسبة لانتقال العدوى، رغم وصف الجزء الرئيسي من المنزل بـ"النظيف نسبياً".
ومن الناحية القانونية، أكدت الوثائق أن أراكاوا تركت وصية بتحويل ممتلكات الزوجين لمؤسسة خيرية، وهو ما تحقق بالفعل، نظراً لوفاتهما في فترة لا تتجاوز 90 يوماً، وعدم قدرة والدتها المصابة بالخرف على إدارة التركة.
ورغم محاولات الأسرة منع نشر التفاصيل، أمر القضاء بالكشف عن الصور والمقاطع مع حجب المشاهد التي تُظهر الجثث تطبيقاً لقوانين الشفافية العامة في نيو مكسيكو. وتمت مراسم الدفن بحضور الأبناء الثلاثة الذين أشاروا إلى أن والديهم عاشا في عزلة شديدة خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني جين هاكمان
إقرأ أيضاً:
كارثة في جولدمور.. البحر يبتلع 7 شبان من أبناء الممدارة خلال نزهة مأساوية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تحولت نزهة بحرية صباحية إلى مأساة مفجعة، بعدما لقي سبعة شبان من حي الممدارة مصرعهم غرقًا في ساحل جولدمور بمديرية التواهي في محافظة عدن، خلال محاولتهم السباحة وسط أمواج البحر العاتية، صباح الجمعة.
ووفقاً لشهود عيان، دخل الشبان مياه البحر في وقت مبكر من الصباح، دون إدراكهم لخطورة التيارات البحرية الشديدة التي تضرب الساحل هذه الأيام بسبب اضطراب البحر وارتفاع الأمواج، ما أدى إلى انجرافهم بسرعة نحو العمق وسط صرخات استغاثة لم تجد من ينقذهم في الوقت المناسب.
وقال عدد من الشهود إن بعض الشبان المتواجدين في الموقع حاولوا التدخل لإنقاذ الغرقى، إلا أن التيارات العنيفة حالت دون ذلك. ووصف أحدهم اللحظات قائلاً: “كانوا يضحكون ويمرحون، وفجأة تحولت لحظاتهم الجميلة إلى مأساة لا تُنسى… البحر ابتلعهم أمام أنظارنا”.
وتفيد المعلومات الأولية أن الضحايا جميعهم من شباب حي الممدارة، وتتراوح أعمارهم ما بين 15 و22 عامًا. ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث وانتشال الجثث، وسط حالة من الصدمة والحزن خيمت على الحي الذي فقد مجموعة من أبنائه في لحظات مأساوية.
ويُعد ساحل جولدمور من أبرز المقاصد البحرية في عدن، إلا أن مواسم اضطراب البحر تشكل فيه خطرًا كبيرًا على مرتاديه، في ظل غياب الإجراءات الوقائية الكافية ووسائل الإنقاذ السريعة.
وتزايدت الدعوات المجتمعية عقب الحادثة للسلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لحماية أرواح المواطنين، من خلال نشر فرق إنقاذ مدربة بشكل دائم، وتثبيت لافتات تحذيرية واضحة في النقاط الخطرة، إلى جانب حملات توعية مستمرة حول مخاطر السباحة في أوقات اضطراب البحر.