بحضور كوكبة من الشخصيات العامة المصرية واليمنية.. الرئيس علي ناصر يشهد حفل زفاف نجل الشيخ نبيل باشا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
شارك الرئيس علي ناصر محمد مساء أمس الخميس، في حفل زفاف الشابين ماهر نبيل باشا وصادق صلاح باشا.
وكان في مقدمة المستقبلين عضو مجلس النواب والشخصية الاجتماعية المرموقة الشيخ نبيل باشا وإخوانه وأقاربه ومحبيه.
وشارك في حفل الزفاف مئات الناس من اليمن ومصر من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاجتماعية الذين جاؤوا من كل مكان من مصر وخارجها تقديراً للشيخ نبيل وكافة أفراد أسرته الكريمة الذين يحظون باحترام وتقدير ومحبة اليمنيين داخل اليمن وخارجها.
ونقل الرئيس تهانيه ومباركته للعريسين متمنياً لهم حياة سعيدة ومستقل باهر.
شارك في الحفل الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب اليمني ومصطفي بكري عضو مجلس النواب المصري والسفير اشرف عقل سفير مصر الأسبق في اليمن ورموز يمنيه ومصريه وعربيه عديده
كما شارك في الحفل د احمد بن داغر رئيس الوزراء اليمني السابق في اليمن وسفير اليمن في القاهره خالد بحاح
ومن جانبه شكر الشيخ نبيل الرئيس والحضور على مشاركتهم له ولأسرته في هذه الفرح الكبير..
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".