الجديد برس| لا تزال عائلة الشاب نادر علي عشال الحنشي (30 عامًا) تعيش في قلقٍ مُتزايد بعد اختفائه المفاجئ في مدينة عدن، لليوم الثالث على التوالي، وسط ظروف غامضة لم تُكشف ملابساتها حتى الآن. وقالت العائلة في بيانٍ لها إن “نادر” خرج من منزلهم الكائن في حي العريش بمديرية خور مكسر ظهر يوم الأحد 13 أبريل الجاري، وكان آخر اتصال معه في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، قبل أن يُغلق هاتفه بشكلٍ مفاجئ ويختفي تمامًا دون أي أثر.

وأضافت العائلة أنها أبلغت الجهات الأمنية المعنية فور اختفائه، لكنها لم تتلقَ أي ردود أو معلومات تُوضح مكانه أو أسباب اختفائه، مؤكدةً أنه لا يمارس أي نشاط سياسي أو إعلامي، ولا توجد لديه أي خلافات مع أطراف أخرى قد تفسر ما حدث. ويأتي اختفاء نادر في ظل انفلات أمني متصاعد في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، والتي تشهد تزايدًا في حالات الاختطاف والاختفاء القسري، وسط تدهور معيشي وانهيار غير مسبوق للعملة المحلية. وناشدت أسرة نادر المواطنين والجهات المعنية التعاون في حال توفر أي معلومات قد تساعد في العثور عليه، مُطالبةً بتحرك عاجل لكشف مصيره وإعادته سالمًا إلى أهله. وتعيش عدن وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الرئاسي وحكومة عدن المواليان والمدعومان من التحالف، حالة من الفوضى الأمنية، مع تزايد التقارير عن عمليات اختطاف واختفاء قسري، دون أي تحرك فعلي من السلطات لضمان حماية المدنيين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

محاولة اختطاف موظفة في عدن تثير الذعر بين النساء.. غموض يلف هوية الجناة وغياب للدور الأمني

الجديد برس| أفادت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، عن تعرض موظفة تعمل في مكتب خطوط طيران بمحافظة الخور لمحاولة اختطاف أثناء عودتها إلى منزلها قبل ثلاثة أيام، في حادثة أثارت حالة من القلق بين النساء العاملات في المدينة. وقالت المصادر إن الضحية استقلت باص نقل صغير (دبّاب) قرابة الساعة الواحدة والنصف ظهرًا في حي القلوعة، وكان على متن الباص السائق وشخص آخر وامرأتان في المقعد الخلفي، حيث غيّر السائق مسار الرحلة نحو منطقة الإنشاءات بحجة التقاط ركاب إضافيين. وأوضحت الروايات أن أحد الرجال على متن الباص قال للآخرين: “أيوه جايين، قدها معانا”، ما دفع الموظفة للمطالبة بالتوقف، إلا أن السائق تجاهلها واستمر في القيادة بسرعة، وعندما حاولت الصراخ، دفعتها إحدى السيدات في المقعد الخلفي خارج الباص، لتسقط مصابة بجروح متعددة، فيما فر الجناة. وأكدت المصادر أن الضحية تعيش منذ الحادثة حالة نفسية صعبة ولم تخرج من منزلها خوفًا من تكرار الحادث، في وقت يلتزم فيه الأمن الصمت وسط مطالبات شعبية بتكثيف الرقابة على باصات النقل الصغيرة، التي تحوّلت وفق السكان إلى وسيلة لاستدراج النساء وارتكاب الجرائم.

مقالات مشابهة

  • تزايد التحريض الاسرائيلي على دور قطر وتركيا في غزة في مرحلة ما بعد الحرب
  • ‫متى يمكنك التبرع بالدم بعد العدوى؟
  • حماس سلمت جثة لا تعود لرهينة.. مصدران يكشفان لـCNN مع تزايد الضغط على الحركة
  • العلماء يفقدون الثقة بالذكاء الاصطناعي رغم تزايد استخدامه
  • السني لمجلس الأمن: إذا كانت المهمة صعبة اتركوا الشعب الليبي يقرر مصيره بنفسه
  • محاولة اختطاف موظفة في عدن تثير الذعر بين النساء.. غموض يلف هوية الجناة وغياب للدور الأمني
  • شقيقه يتعاطى الشابو.. كشف غموض جثة عثر عليها الأمن بزراعات نجع حمادى
  • قلق أفريقي وفرنسي من غموض الوضع في مدغشقر
  • الرئيس المصري: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره
  • كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها